تصوير: أحمد الخليفة
والقماش عبارة عن خيوط تتم معالجتها لتكون ما يسمى بالألياف وتتعدد مصادر تلك الألياف وتتنوع أصنافها وأشكالها وألوانها، فهي تدخل في الكثير من استخداماتنا اليومية لأن لها دوراً أساسياً في حياتنا، فهي تدخل في صناعة الملابس بأشكالها المختلفة وتدخل في صناعات مختلفة أخرى كالسجاد والأثاث. طرق تقنية للحفاظ على جودة نوعية عباءتك! تعتبر العباءة من الألبسة التقليدية في كثير من الدول العربية بشكل عام ودول الخليج بشكل خاص. ويمكن أن يختلف شكلها من عباية بسيطة جداً وفضفاضة إلى ملابس عصرية ورائعة لكنها تبقى دائماً ساترة للجسم وطويلة إلى الكعبين مع أكمام طويلة. انستقرام اقمشه الاحساء مشروع تطوير المحاور. وللحفاظ عليها إليك بعض النصائح التالية: عليك اختيار عباية تتناسب مع طولك بغض النظر عن الحذاء، سواءً كان مسطح أو بكعب عالي وذلك بهدف تجنب أن تلامس العباءة الأرض. للحفاظ على لونها وتجنباً أن تخسر رونقها كل ما عليك عدم وضعها في خزانة تتعرض للأشعة الشمسية. عليك دائماً اختيار المنظفات المناسبة لنوعية القماش ولونه وذلك لأنه يلعب دوراً كبيراً في الحفاظ على رونق الألوان والمحافظة عليها لأطول مدة ممكنة. عليك تجنب استخدام الآت التنشيف الأتوماتيكية واستبدالها بالطرق التقليدية نظراً لقوة الحرارة التي تتعرض إليها الألبسة في آلات التنشيف، لما له أضرار في التخفيف من رونق الألوان وملمسها.
نسيج بني جمرة اشتهرت بلاد البحرين القديمة الممتدة من جنوب الكويت شمالاً إلى شبه الجزيرة القطرية بما فيها الأحساء، والقطيف، وجزيرة أوال قديماً «البحرين»، بحسب «خان» بنسج الإزار والفوط، وهي عبارة عن ملابس قصيرة مخططة يأتزّر بها الخدم والطبقات الفقيرة، وأصحاب المهن، وأشهرها هي التي كانت تنسج في واحتي الأحساء والقطيف، وفي البحرين وبالتحديد في قرية بني جمرة. لباس كل الطبقات وتابع المؤرخ: كان الإزار يصدر إلى مختلف أنحاء الجزيرة العربية، وكان نسجها بديع ومرغوب لدى الناس، لأنها كانت ذات جودة عالية، وهي سهلة اللبس لدى جميع أنواع طبقات المجتمع المحلي للعاملين في الواحات الزراعية، وقد كان المزارع يلبس الإزار لتسهيل حركته في المزرعة، وسقي الأراضي، وصعوده على الأشجار لتقليمها من الأفرع الزائدة ولجني الثمار، كما يلبس العاملون في مهنة الغوص على ظهر السفن من السيب، والغيص، والنهام، وغيرهم الإزار، كما كان العاملون في مهنة صيد وبيع الأسماك «الجزافين»، والعاملون في مهنة صيانة السفن «القلاليف»، يلبسون الإزار. كل المهن وأبان بأن الإزار كان لباس كل العاملين في جميع المهن الأخرى، من البنائين، والعاملين في الأسواق مثل حاملي البضائع، وناقليها على ظهر الدواب، وموصليها للبيوت، حيث يلبس البعض منهم الإزار على ملابسه لكي يحفظها من الأوساخ، لآنها سهلة الغسل والتجفيف، لبس كل الفصول والإزار كان يلبس طوال العام في مختلف الفصول ، وقد كان جميع الناس يلبسونه طوال اليوم، من الصباح إلى المساء، وينام الجميع به ، إذ يخلع الشخص جميع ما يلبس ما عدا الإزار، وبعد الاستيقاظ من النوم، يلبس عليه الثوب، ثم يغادر إلى عمله وهو لابس إزاره، وهكذا.
المعالم السياحية والأثرية المستهدف تصويرها بالتقنيات الحديثة: 01 - سوق القيصرية. 02 - مسجد جواثى الأثري. 03 - قصر إبراهيم التاريخي. 04 - جبل القارة. 05 - بحيرة الأصفر. 06 - متنزه الأحساء الوطني. 07 - المدرسة الأميرية. 08 - بيت الملا. 09 - عيون الجوهرية. 10 - شاطئ وميناء العقير التاريخي. 11 - سوق الحرفيين. 12 - متنزه الملك عبدالله البيئي. 13 - قصر صاهود التاريخي. 14 - فندق الكوت التراثي.
مناطق الثلاثاء 30 يوليو 2019 | 8:46 م 0 صراحة – محمد المحسن: ضبطت أمانة_الأحساء ممثلة ببلدية الهفوف بالتعاون مع وكاله الخدمات (إداره النظافه) مستودع ومركبة تحمل اقمشة مجهوله المصدر لتدويرها بطرق غير نظامية. وتم اتخاذ الإجراء الازم بحسب الانظمة المتبعة.