masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

قصة ربعي بن عامر مع رستم

Saturday, 06-Jul-24 03:20:19 UTC

من كلماته: وقف ربعي بن عامر ليحرض الناس على القتال فقال: إن الله هداكم للإسلام وجمعكم به وأراكم الزيادة وفي الصبر الراحة فعودوا أنفسكم الصبر تعتادوه ولا تعودوها الجزع فتعتادوه، وولاه الأحنف لما فتح خراسان على طخارستان. ولم يذكر شيء عن وفاته. المراجع: الإصابة في تمييز الصحابة - البداية والنهاية - تاريخ الطبري

ربعي بن عامر في بلاط كسرى

فقال له رستم: ما جاء بكم؟ فقال له: لقد ابتعثنا اللهُ لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة (هذا هو المفهوم عند ربعي بن عامر، وعند الجيش المسلم في معظم الأحاديث التي دارت: أن الله I قد ابتعث هذه الطائفة؛ لتقوم بمهمة وليست للبحث عن الغنائم، أو الطغيان في البلاد)، فمن قَبِلَ ذلك منا قبلنا منه، وإن لم يقبل قبلنا منه الجزية، وإن رفض قاتلناه حتى نظفر بالنصر. فقال له رستم: قد تموتون قبل ذلك. فقال: وعدنا الله I أن الجنة لمن مات منا على ذلك، وأن الظفر لمن بقي منا. فقال له رستم: قد سمعت مقالتك (أي فهمت مقصدك)، فهل لك أن تؤجلنا حتى نأخذ الرأي مع قادتنا وأهلنا؟ فهو يطلب منه مهلة يفكر فيها، فقال له: نعم، أعطيك كم تحب: يومًا أو يومين؟ أى: من الممكن أن نعطيك فرصة من غير أن نحاربكم لمدة يوم أو يومين؛ فقال له رستم: لا، ولكن أعطني أكثر؛ إنني أخاطب قومي في المدائن. فقال: إن رسول الله قد سنَّ لنا أن لا نمكن آذاننا من الأعداء، وألا نؤخرهم عند اللقاء أكثر من ثلاث (أي ثلاثة أيام فقط حتى لا يتمكنوا منا ويتداركوا أمرهم)، فإني أعطيك ثلاثة أيام بعدها؛ اختر الإسلام ونرجع عنك أو الجزية، وإن كنت لنصرنا محتاجًا نصرناك، وإن كنت عن نصرنا غنيًّا رجعنا عنك، أو المنابذة في اليوم الرابع، وأنا كفيل لك عن قومي أن لا نبدأك بالقتال إلا في اليوم الرابع، إلا إذا بدأتنا (أي: أنا ضامن لك أن لا يحاربك المسلمون إلا في اليوم الرابع).

قصة ربعي بن عامر مع رستم

من القصص الشهيرة في تاريخنا الاسلامي هي قصة الصحابي الجليل ربعي بن عامر مع رستم قائد الفرس، و الكلمات التي قالها له حينما حاول قائد الفرس ان يرهب المسلمين. من هو ربعي بن عامر؟ ربعي بن عامر هو احد صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم، و اسمه الكامل هو ربعي بن عامر بن خالد بن عمرو الأسيدي العمروي التميمي، و كانت امه من كبار اهل قريش و ساداتها، و قد أسلم في عهد رسول الله، و كان من الجيش الذي شارك في فتح مدينة دمشق، و شارك في غزوة نهاوند ، و شارك في معركة القادسية، و كانت له قصة فيها مع قائد الفرس رستم و قد ذكرها ابن كثير في كتابه البداية و النهاية. معركة القادسية سنة 14 هجرية كانت معركة القادسية بالقرب من مدينة القادسية في العراق و قد وقعت في شهر محرم من سنة 14 هجرية، و التي كان يقود جيش المسلمين فيها الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص، و كان جيش المسلمين يتكون من ثلاثين الف مقاتل، و كانوا في مواجهة جيش الفرس المكون من أكثر من مائتي ألف مقاتل، و ثلاثة و ثلاثين فيلا، و قد انتصر المسلمون في معركة القادسية انتصارا كبيرا. الربعي بن عامر في معركة القادسية كان الربعي في جيش سعد بن ابي وقاص، و كان الفرس يخشون هذه المعركة كثيرا، حيث هزمهم المسلمون هزيمة ساحقة في معارك سابقة، و هو ما أثار استياء اهل فارس، و كان رستم قائدهم متخوفا من المعركة، و حاول ان يغري المسلمين بالمال و لكنهم لم يستجيبوا، فأرسل رستم قائد الفرس إلى سعد بن ابي وقاص يطلب الحديث معهم، فأرسل له سعد الصحابي الجليل الربعي بن عامر على رأس وفد سعيا للصلح، و قال الربعي لسعد: "إن هؤلاء القوم قوم تباهٍ، و إننا لو فعلنا ذلك يرون أننا قد اعتددنا بهم" ثم أكمل قائلا: "و لكني أرى أن ترسل لهم واحدًا فقط؛ فيشعروا أننا غيرُ مهتمين بهم؛ فيوهن ذلك في قلوبهم".

مدرسة ربعي بن عامر

من كلمات ربعي بن عامر: وقف ربعي بن عامر ليحرض الناس على القتال فقال: إن الله هداكم للإسلام وجمعكم به, الزيادة, وفي الصبر الراحة, فعودوا أنفسكم الصبر تعتادوه, ولا تعودوها الجزع فتعتادوه. وولاه الأحنف لما فتح خراسان على طخارستان. ولم يذكر شيء عن وفاته. المراجع: - الإصابة في تمييز الصحابة. - البداية والنهاية. - تاريخ الطبري. (منقوووووول)

فخلال فتح المسلمين لفارس أرسل رستم قائد الفرس يطلب من المسلمين وفدا للحديث معه؛ وذلك لرغبته الأكيدة في الصلح، أو أية وسيلة أخرى يرجع بها الجيش المسلم دون الدخول معه في حرب, فذهب ربعي بن عامر ليقابل رستم، و"ربعي" هذا لم يكن من قواد الجيوش الإسلامية، ولكنه سيد في قومه. إليكم الحوار.. رستم: ائذنوا له بالدخول. فدخل "ربعي" بفرسه على البُسُطِ (السجاد) الممتدة أمامه، وعندما دخل بفرسه وجد الوسائد بها ذهب؛ فقطع إحداها، ومرر لجام فرسه فيها وربطه به، ثم أخذ رمحه، واتجه صوب رستم وهو يتكئ عليه، والرمح يدب في البسط فيقطعها، ووقف أهل فارس في صمت، وكذلك رستم، وبينما هم يفكرون في جلوسه جلس على الأرض، ووضع رمحه أمامه يتكئ عليه، وبدأ رستم بالكلام. رستم: ما دعاك لهذا؟ (أي: ما الذي دفعك للجلوس على الأرض؟). "ربعي": إنا لا نستحب أن نجلس على زينتكم. رستم: ما جاء بكم؟ "ربعي": لقد ابتعثنا اللهُ لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة، فمن قَبِلَ ذلك منا قبلنا منه، وإن لم يقبل قبلنا منه الجزية، وإن رفض قاتلناه حتى نظفر بالنصر. رستم: قد تموتون قبل ذلك.

ثم سأله رستم كما سأل ربعي فرد كما رد ربعي ، فما زاد ولا نقص ، ثم طلب منه ان يمهلوه فقال له: بل ثلاثة ايام من يوم امس.. ثم طلبوا أن يرسلوا اليهم آخر ، فارسل اليهم المغيرة بن شعبة ففعل كما فعل صاحبيه وزاد على ذلك أن جلس على سرير رستم واتكأ على وسادته ، فوثبوا عليه وانزلوه وحقروه فلم يغضب لما فعلوا به ، فقد اراد بفعله هذا أمرا ، فقال لهم: قد كانت تبلغنا عنكم الأحلام فلم نرى أسفه منكم.