masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

حكم قراءة سور ما بعد الفاتحة في الصلاة | فتاوى الناس - Youtube

Monday, 29-Jul-24 21:22:05 UTC

قال الشوكاني في نيل الأوطار: ولا خلاف في استحباب قراءة السورة مع الفاتحة في صلاة الصبح والجمعة والأوليين من كل الصلوات. قال النووي: إن ذلك سنة عند جميع العلماء، وحكى القاضي عياض عن بعض أصحاب مالك وجوب السورة. قال النووي: وهو شاذ مردود. انتهى. و قال ابن قدامة: لا نعلم بين أهل العلم خلافا في أنه يسن قراءة سورة بعد الفاتحة في الركعتين الأوليين من كل صلاة. انتهى. وعليه؛ فصلواتك الماضية التي تركت قراءة السورة بعد الفاتحة فيها صحيحةٌ لا تلزمكِ إعادتها، ولا يجبُ عليك قراءة السورة بعد الفاتحة فيما يُستقبل من الصلوات، وانظري الفتوى رقم: 37877. ولا يلزمكِ سجود السهو، ولا يُسن لكِ كذلك عند كثير من العلماء. قال النووي رحمه الله: وأما غير الأبعاض من السنن كالتعوذ، ودعاء الافتتاح، ورفع اليدين، والتكبيرات والتسبيحات، والدعوات، والجهر والإسرار، والتورك، والافتراش، والسورة بعد الفاتحة، ووضع اليدين على الركبتين، وتكبيرات العيد الزائدة، وسائر الهيئات المسنونات غير الأبعاض فلا يسجد لها سواء تركها عمدا أو سهوا لأنه لم ينقل عن رسول الله صلي الله عليه وسلم السجود لشيء منها، والسجود زيادة في الصلاة فلا يجوز إلا بتوقيف.

قراءة سورة بعد الفاتحة للمعيقلي

[5] هل يجب قراءة سورة بعد الفاتحة في صلاة السنة إنّ حكم قراءة سورة بعد الفاتحة هو سنّةٌ مستحبّةٌ عن النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام ولكنّها ليست واجبةً على المصلّي فإذا تركها سهواً او عمداً لم يؤثم عليها أو يكتب له ذنبٌ بها لكن له أجرها إن فعلها وهذا الحكم ينطبق على الصّلاة المفروضة والصّلاة النّافلة أو الرّاتبة وصلوات التّطّوع فقراءة سورة بعد الفتحة فيها مسنونٌ وليس واجبٌ ومن تركها وقرأ الفاتحة فقط في صلاة السنة فهي كافيةٌ وتتمّ بها الصّلاة ولا تبطل أو تعاد أو يجب لها سجود السّهو سواءً في الصّلاة المفوضة أو صلاة السنة والله أعلم. [6] شاهد أيضًا: فضل سورة الفاتحة حكم قراءة سورة بعد الفاتحة مقالٌ تحدّث عن الصّلاة وعن قراءة القرآن في الصلاة وذكر حكم تلاوة القرآن ما بعد سورة الفاتحة وحكم ترك قراءة ما كان من السور بعد الفاتحة عمدا وأجاب عن سؤال هل يجب ذلك في صلاة السنة. المراجع ^, تعريف الصلاة وأهميتها, 30/01/2021 ^, حكم ترتيب السور عند قراءتها في الصلاة, 30/01/2021 ^ صحيح البخاري, البخاري/أبو هريرة/772/صحيح ^, قراءةُ ما زاد على الفاتحةِ، وما يُسَنُّ قراءتُه في الصَّلاةِ, 30/01/2021 ^, هل يسجد للسهو من نسي القراءة بعد الفاتحة؟, 30/01/2021 ^, هل تجب قراءة سورة بعد الفاتحة في حق من يصلي النافلة؟, 30/01/2021

قراءة سورة بعد الفاتحة المنشاوي

وَكَانَ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَخِيرَتَيْنِ بفاتحة الكتاب. وقال في الأم: يستحب؛ لما روينا مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَلِأَنَّهَا رَكْعَةٌ يُشْرَعُ فِيهَا الْفَاتِحَةُ، فَيُشْرَعُ فِيهَا السُّورَةُ كَالْأُولَيَيْنِ. انتهى. وإذا علمت هذا؛ فإن الذي نفتي به هو القول القديم للشافعي، وقول الجمهور وهو أن الثالثة والرابعة لا تشرع القراءة فيهما. قال ابن قدامة رحمه الله: لا تسن زيادة الْقِرَاءَةِ عَلَى أُمِّ الْكِتَابِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ غَيْرِ الْأُولَيَيْنِ. قَالَ ابْنُ سِيرِينَ: لَا أَعْلَمُهُمْ يَخْتَلِفُونَ فِي أَنَّهُ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ، وَفِي الْأُخْرَيَيْنِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ. وَرُوِيَ ذَلِكَ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ وَأَبِي الدَّرْدَاءِ، وَجَابِرٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَائِشَةَ رَوَاهُ إسْمَاعِيلُ بْنُ سَعِيدٍ الشَّالَنْجِيُّ عَنْهُمْ بِإِسْنَادِهِ، إلَّا حَدِيثَ جَابِرٍ فَرَوَاهُ أَحْمَدُ، وَهُوَ قَوْلُ مَالِكٍ وَأَبِي حَنِيفَةَ، وَاخْتَلَفَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ فَمَرَّةً قَالَ كَذَلِكَ، وَمَرَّةً قَالَ: يَقْرَأُ بِسُورَةٍ مَعَ الْفَاتِحَةِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ، وَرُوِيَ ذَلِكَ عَنْ ابْنِ عُمَرَ.

قراءة سورة بعد الفاتحة من

انتهى. وعليه؛ فما فعله هذا الشخص خلاف السنة، وزعمه أن هذا أفضل، خطأ منه -على ما نرجحه- وإن كان موافقا لأحد قولي الشافعي كما رأيت. والله أعلم.

وقد اشتهرت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم للسورة مع الفاتحة في صلاة الجهر، ونقل نقلا متواترا، وأمر به معاذا، فقال: اقرأ بالشمس وضحاها وبسبح اسم ربك الأعلى، والليل إذا يغشى} متفق عليه. وجاء في كتاب نيل الأوطار للشوكاني: (ولا خلاف في استحباب قراءة السورة مع الفاتحة في صلاة الصبح والجمعة والأوليين من كل الصلوات، قال النووي: إن ذلك سنة عند جميع العلماء وحكى القاضي عياض عن بعض أصحاب مالك وجوب السورة. قال النووي وهو شاذ مردود. وأما السورة في الركعة الثالثة والرابعة فكره ذلك مالك واستحبه الشافعي في قوله الجديد دون القديم. وقد ذهب إلى إيجاب قرآن مع الفاتحة عمر وابنه عبد الله وعثمان بن أبي العاص والهادي والقاسم والمؤيد بالله كذا في البحر وقدره الهادي بثلاث آيات، قال القاسم والمؤيد بالله: أو آية طويلة، والظاهر ما ذهبوا إليه من إيجاب شيء من القرآن ، وأما التقدير بثلاث آيات فلا دليل عليه إلا توهم أنه لا يسمى ما دون ذلك قرآنا لعدم إعجازه كما قال المهدي في البحر، وهو فاسد لصدق القرآن على القليل والكثير لأنه جنس وأيضا المراد وما يسمى قرآنا لا ما يسمى معجزا ولا تلازم بينهما، وكذلك التقدير بالآية الطويلة.