اللهمّ إنّي أعوذ بك من الكفر والفقر، وأعوذ بك من عذاب القبر، اللهمّ إنّي أعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك من أن أردّ إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدّنيا، وأعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كلّ شيءٍ قدير، اللهمّ لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجدّ منك الجد. اللهمّ أنت ربّي لا إله إلّا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شرّ ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنّه لا يغفر الذنوب إلّا أنت. قد يهمك أيضاً: دعاء للزوج بالرزق والتوفيق مكتوب وقد ورد عن الصحابة والتابعين وأهل الفقة أن الإيمان بالقول والعمل والنية ولا يجزئ واحد عن الثلاثة فالثلاثة يجب أن يكونوا مجتمعين والإيمان هو اليقين والتصديق بكلام الله بما جاء في القرأن وبما ورد على لسان الأنبياء وبما ورد على لسان خاتم الأنبياء والمرسلين محمد عليه الصلاة والسلام. أدعية مأثورة تُعين على الثبات - خالد بن علي المشيقح - طريق الإسلام. – اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ، وَأَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ قَلْبَاً سَلِيمَاً، وَلِسَانَاً صَادِقَاً، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ، إِنَّكَ أنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ.
فنحن في حاجة إلى الدُّعاء، سواء كنا على طاعة الله، أو سقَطنا في معصيته عز وجل. فانظر إلى الأنبياء والصالحين كيف عرَفوا هذا المعنى، وطلبوا من الله عز وجل الثبات بالدُّعاء. فهذا نبي الله إبراهيم عليه السلام يقول: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ * رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ * رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ﴾ [إبراهيم: 39 -41]. وهذا نبي الله يوسف عليه السلام يقول: ﴿ رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ﴾ [يوسف: 101]. دعاء للمحافظة على الصلاة - موضوع. وقال الصالحون الراسخون في العلم: ﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ﴾ [آل عمران: 8]. فلا تكن أخي أعجزَ الناس؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((أعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنْ الدُّعاءِ)).
[٢] كيفية الثبات على الصلاة هناك عدد من الأمور والنصائح التي إذا التزم بها المسلم فإنها ستُعينه على الالتزام بالصلاة والثبات عليها وأدائها في أوقاتها المخصصة، وأهم هذه النصائح: [٣] الإيمان الراسخ في القلب بأنها أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين: وأن تاركها وعده الله تعالى بالعذاب الشديد، وعدّه من الخارجين عن الدّين. [٣] العلم بأن تأخيرها عن موعدها من كبائر الذنوب.
رواه النسائي والترمذي, وصححه الألباني ، ولذلك فأعمالك الصالحة التي تذكرين قد يحبطها ترك الصلاة, خاصة إذا فاجأك الموت وأنت على ذلك, فقد قال النّبيّ صَلَى اللّه عليه وسَلّم: أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح له سائر عمله, وإن فسدت فسد سائر عمله. من وسائل الثبات: الدعاء. رواه الطبراني في الأوسط, وصححه الألباني, وانظري في أهمية الصلاة الفتوى: 29006, وفي خطورة تركها الفتوى: 6061. وفي الواقع ليس في الصلاة من مشقة, ولا في الدين من حرج, وإنما تثقل بأوهام نفسية ووساوس إبليسية ومخالفات شرعية, فتوبي إلى الله من كل ما يكره سبحانه, واستعيني به على طاعته, كما علمنا سبحانه في قوله تعالى: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ {الفاتحة:5}, ومما ينفع في هذا المقام الدعاء بوصية النّبيّ صَلَى اللّه عليه وسَلّم لمعاذ ـ رضي الله عنه ـ حين قال: أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ لَا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ تَقُولُ: اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ، وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ. رواه أحمد وأبو داود, وصححه الألباني ، فإذا أعانك الله على الصلاة هانت عليك. وأما الدعاء بالثبات: فمن أحسن ذلك دعاء ثبات القلوب, فقد روى الترمذي - وحسنه - عن أم سلمة - رضي الله عنها - أن النّبيّ صَلَى اللّه عليه وسَلّم كَانَ أَكْثَرُ دُعَائِهِ: يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ, ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ.
دعاء لثبات القلب على الدين مكتوب قصير مستجاب من خلال موقع رؤية من افضل ما يحدث للانسان أن يكون قلب الإنسان على درجة عالية من الاتصال بربه قريب جدا من ربه يخاف من ربه يفكر فيه في كل شيء وقبل فعل أي شيء في هذه الحالة سوف يكون الإنسان على درجة عالية من التفوق على درجة عالية من العقل و القدرة على حل المشاكل وتدبر في الأمور فأن الله سبحانه وتعالى لا ينسى عباده المخلصين ابدا. دعاء ثبات القلب على الدين الكثير منا قد يتعرض للوقوع في الخطأ وارتكاب المعاصى ولكن الاستغفار والرجوع إلى الله واحد من الامور الرائعة جدا مادام أن الإنسان حريص على الرجوع إلى الله بنية خالصة وصادقة التوبه شيء مميز جدا ولكن يجب أن يحرص الإنسان الذي حدث في التوبة أن يخلص إلى الله وأن يدعو بشكل مستمر الله لكي يثبته على الدين ويجعل قلبه قريب من الله. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ، وَأَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ قَلْبًَا سَلِيمًَا، وَلِسَانًَا صَادِقًَا، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ، إِنَّكَ أنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ.