هيثم بن صالح الفريدي - رئيس مجلس الادارة عبدالكريم سعدون العنزي- نائب رئيس مجلس الادارة حسين عبدالله شكر - المشرف على الصندوق طارق بن سليمان المورعي- عضو مجلس الادارة أحمد إبراهيم فاضل - عضو مجلس الادارة
ترحب بكم اخبارنا مبادرة صلاة آمنة في ٢٨ يونيو ٢٠٢٠ 11/07/2020 جانب من تنفيذ مبادرة صلاة آمنة التوعوية لتطبيق التباعد والاحترازات... اقرأ المزيد دعوة للترشح لجائزة (جود) 11/07/2020 مبادرة صلاة آمنة في ١٩ يونيو ٢٠٢٠ مبادرة صلاة آمنة مبادرة فلنغرسها بحائل تحقق المركز الثالث 10/07/2020 طقس حائل Hail Saudi Arabia رسائل توعوية المبادرات المعلنه هنا تجد المبادرات الجديده انظم للمطوعين من هنا يمكن التسجيل كا متطوع معنا الدورات التدريبية هنا تجد جميع الدورات المقدمة مبادرة تطوعية المتطوعين عدد ساعات التطوع القيمة الاقتصادية للتطوع
وفي نهاية المطاف يؤكد بيان القرآن أن المؤمنون إخوة مهما اختلفوا وأن السعي للإصلاح أمر واجب, وأن تقوى الله والبعد عما يغضبه هو سبيل النجاة والحصول على الرحمة والمعافاة.
(*) وقال قتادة: نزلت في رجلين من الأنصار كانت بينهما مداراة في حق بينهما فقال أحدهما: لآخذن حقي عنوة ، لكثرة عشيرته. ودعاه الآخر إلى أن يحاكمه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأَبَي أن يتبعه ، فلم يزل الأمر بينهما حتى تواقعا وتناول بعضهم بعضا بالأيدي والنعال والسيوف ، فنزلت هذه الآية. (*) وقال الكلبي: نزلت في حرب سُمير وحاطب ، وكان سُمير قتل حاطبا ، فاقتتل الأوس والخزرج حتى أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم ، فنزلت. وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا – ماذا تعني – سبب نزول الآية { وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا } – IBENALNAJAF-مدونة ابن النجف. وأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم والمؤمنين أن يصلحوا بينهما. (*) وقال السدي: كانت امرأة من الأنصار يقال لها: أم زيد تحت رجل من غير الأنصار ، فتخاصمت مع زوجها ، أرادت أن تزور قومها فحبسها زوجها وجعلها في علية لا يدخل عليها أحد من أهلها ، وأن المرأة بعثت إلى قومها ، فجاء قومها فأنزلوها لينطلقوا بها ، فخرج الرجل فاستغاث أهله فخرج بنو عمه ليحولوا بين المرأة وأهلها ، فتدافعوا وتجالدوا بالنعال ، فنزلت الآية. ** ورد عند ابن الجوزي في سبب نزولها قولان. (*) أحدهما: ما روى البخاري ومسلم في "الصحيحين" من حديث أنس بن مالك قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أتيت عبد الله بن أُبَيّ: فركب حمارا وانطلق معه المسلمون يمشون، فلما أتاه النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: إليك عني، فوالله لقد آذاني نتن حمارك ، فقال رجل من الأنصار: والله لحمار رسول الله أطيب ريحا منك، فغضب لعبد الله رجل من قومه ، وغضب لكل واحد منهما أصحابه ، فكان بينهم ضرب بالجريد والأيدي والنعال، فبلغنا أنه أنزلت فيهم " وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ.. " الآية.
وينحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله ( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ) فإن الله سبحانه أمر النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم والمؤمنين إذا اقتتلت طائفتان من المؤمنين أن يدعوهم إلى حكم الله, وينصف بعضهم من بعض, فإن أجابوا حكم فيهم بكتاب الله, حتى ينصف المظلوم من الظالم, فمن أبى منهم أن يجيب فهو باغ, فحقّ على إمام المؤمنين أن يجاهدهم ويقاتلهم, حتى يفيئوا إلى أمر الله, ويقرّوا بحكم الله. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد في قوله ( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا)... إلى آخر الآية, قال: هذا أمر من الله أمر به الوُلاة كهيئة ما تكون العصبة بين الناس, وأمرهم أن يصلحوا بينهما, فإن أبوْا قاتل الفئة الباغية, حتى ترجع إلى أمر الله, فإذا رجعت أصلحوا بينهما, وأخبروهم أن المؤمنين إخوة, فأصلحوا بين أخويكم; قال: ولا يقاتل الفئة الباغية إلا الإمام.