يعاني الكثير منا من صداع مزمن ومفاجئ في مناطق مختلفة من الرأس، تترافق مع آلزم أخرى في منطق العين أو الأذن أو الرقبة. ويشير الأطباء أن الصداع في القسم الأيمن من الرأس المترافق بألم في العين اليمنى، يدل على وجود مشاكل طبية ينبغي متابعتها طبياً، وإيجاد العلاج المناسب لها. ووفقاً لموقع "ويب طب"، فإن أسباب ألم العين اليمنى مع الصداع هي كما يلي: 1. مشكلات عصبية من المحتمل أن تكون المشكلات العصبية مسؤولة عن الصداع من جانب واحد، وتشمل الآتي: الألم العصبي القذالي يحدث الألم العصبي القذالي عندما تتضرر أو تلتهب الأعصاب الممتدة من الحبل الشوكي إلى فروة الرأس والتي تسمى بالأعصاب القذالية. وغالبًا ما تشمل أعراض، مثل: ألم حاد في مؤخرة الرأس والرقبة، وألم خلف العين. التهاب الشرايين الصدغي من الممكن أن تلتهب الشرايين الموجودة في الرأس والرقبة بسبب التهاب الشريان الصدغي، والذي يؤدي للإصابة بصداع شديد على جانب الرأس مع ألم في العين والتعب العام. ألم العصب ثلاثي التوائم يسبب ألم العصب ثلاثي التوائم ألم شديد في الوجه والرأس، والذي عادةً ما يؤثر على جانب واحد فقط في كل مرة وهذا ما يجعله من أسباب ألم العين مع صداع.
تاريخ النشر: 2006-07-17 12:00:31 المجيب: د. حاتم محمد أحمد تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أعاني منذ مدة من ألم في الجانب الأيمن من الرأس يبدأ من العين وحتى بداية الرقبة من الخلف، والألم ليس متواصلاً، وإنما يـأتي على فترات متقاربة أو متباعدة بصورة خاطفة وسريعة، لكن تكون مؤلمة جداً. أحياناً أحني رأسي من جهة اليمين على كتفي من شدة الألم ولاحظت أن الألم متصل بالعين أيضاً، علماً أني لم أجر أي فحوصات سابقة، لأني كما قلت الألم متباعد من الناحية الزمنية. أرجو أن تفيدوني بمعرفة الأسباب؟ وما هي طرق العلاج؟ وهل يجب أن يراني الطبيب؟ وجزاكم الله عني خير الجزاء. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ أم طيبة حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،، هناك أسباب عديدة لمثل هذا النوع من الألم، منها الصداع النصفي، والتهابات الفقاريات الرقبية، والتهابات العين أو العصب، ولابد من مراجعة الطبيب لمعرفة السبب، وفي معظم الأحوال تكون العلاجات مسكنات للألم، ولكن قد تحتاج إلى علاج آخر بحسب التشخيص في بعض الأحيان. والله الموفق. مواد ذات الصله لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك لا توجد تعليقات حتى الآن
تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، ولكن تجنب الإفراط في استخدامها لأنها قد تؤدي إلى صُداع مرتد (rebound headaches). القيام بتمارين التنفس لتقليل الألم وتخفيف التوتر والقلق. استخدام الطريقة التقليدية التي تعتمد على استنشاق زيوت النباتات العطرية مثل: الأوكالبتوس واللافندر وزيوت النعناع لعلاج صُداع التوتر. عن الكاتب