فالخارجين عن القانون لابد أن يحصلوا على جزاء عملهم، ولا يمكن أن يهربوا من فعلتهم الشنيعة. وأصبح من أكثر المواضيع الرائحة على هذه المواقع، هو وسم المطالبة بالقصاص من قتلة عبد الله الاغيري. ولم يكتفوا بهذا الأمر فقط، بل قام المهتمون بحقوق الإنسان بالخروج في مظاهرات واحتجاجات جماهيرية. تضامنًا مع أسرة الفقيد، ومطالبين بضرورة عودة الاستقرار والأمان إلى بلادهم، فلابد من معاقبة كل من لديه ميول إجرامية، ومن الضروري السيطرة على جرائم الخارجين عن القانون الذين ينشرون العنف والفساد في البلاد. وبدأت النيابة بتسريع عملها فيما يخص هذه القضية، احترامًا للرأي العام، وللتأكيد على أن اليمن دولة العدل والقانون. وأصبحت القضية في يد المحكمة الجزائية المتخصصة. وبعد القبض على المتهمين والتأكد من فعلتهم على الفور بدأت القضية. محاكمة القتلة ماهي قصة عبدالله الاغبري وكيف تم محاكمة الجناة ؟. بعد أن أثيرت ضجة كبيرة فيما يخص مقتل عبد الاغيري، تم نشر الفيديوهات التي يظهر فيها المتهمين وهم يقوموا بالاعتراف بجرمهم ويؤكدوا في الاعتراف بأنهم عذبوا المتوفي بكل السبل الممكنة، وبأسوأ وأكثر الوسائل ألمًا، وهنا ثارت كل مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبت بالقصاص.
مؤخرًا في كل المواقع والقنوات والصحف الإخبارية العربية زاد الحديث عن المواطن عبد الله الاغبري، وتساءل الكثير ماهي قصة عبدالله الاغبري وما السبب الحقيقي لوفاته ؟، وفي هذا المقال في موقع موسوعة سنشير بالتفصيل إلى القصة كاملة، كما سنقم بتوضيح كافة التفاصيل التي تتعلق بهذه القضية الشائكة، وأهم النقاط البارزة حولها، فقضية هذا الشاب أصبحت قضية رأي عام، وجذبت أنظار الجهات السيادية، كما جذبت انتباه وسائل الإعلام العربية بشكل كبير. ماهي قصة عبدالله الاغبري الشاب عبد الله الأغبري هو شاب يمني في العشرينيات من عمره، ذهب للعمل في مدينة صنعاء ولقى حتفه هناك. وكان موته هو سبب معرفة الرأي العام بقصته، فقد توفى بطريقة مؤلمة للغاية وموجعة للقلب، وأصبح حديث الرأي العام في مدينة اليمن، ثم في الوطن العربي ككل. فقد قُتل على يد مجموعة من الخارجين عن القانون، وكل قضايا القتل دائمًا ما تثير الفضول، ويريد المجتمع معرفة السبب والدوافع وراء القيام بهذا الفعل، وكيف سيتم معاقبة المجرمين القتلة. والقصة بدأت في الأصل عندما أراد عبد الله الاغبري أن يجد فرصة عمل شريفة، وسعى للحصول على مصدر للدخل تجعل حياته أكثر استقرارًا، وتوفر لأسرته حياة كريمة.
كما نشر السفير البريطاني في اليمن ميكائيل أرون، تغريدة على موقع " تويتر"، قال فيها: "صدمت بفيديو قتل الشاب عبدالله الأغبري في صنعاء، لا يمكن أن تمر هذه القضية بصمت، ويجب تقديم مرتكبي هذه الجريمة المروعة إلى العدالة بأسرع وقت ممكن". وفي محاولة لامتصاص الغضب الشعبي وتجنب الضغوط الدولية، سارعت شرطة الحوثي الانقلابية في صنعاء، إلى إصدار بيان قالت فيه: "ضبط الجناة تم بتاريخ 27 أغسطس، بعد ساعات من ارتكابهم الجريمة"، وأضاف البيان: "إن تعاطي الشرطة مع الواقعة تم وفق القوانين كأي جريمة جنائية، وأحيل المتهمون إلى التحقيقات، وتمت مواجهتهم بالحقائق التي أكدت تعذيبهم للمجني عليه بقسوة ووحشية حتى فارق الحياة. وحسب وسائل إعلام يمنية فالمتهمون هم؛ وليد العامري صاحب محل الجوالات، ومجموعة من العاملين والأصدقاء وهم؛ منيف قايد عبد الله، دليل شوعي محمد الجربة، عبد ناصر حسين السباعي، ومحمد عبد الواحد الحميدي. روايات عدة وقتل واحد وحسب "بي بي سي"، يتم تداول روايتين عن مقتل الأغبري، فهل عذب حتى الموت كما تقول إحدى الروايات، أم حاول الانتحار كما تزعم رواية أخرى. وبعيدا عن هذه الآراء، أكد مدير مستشفى محمد العامري، أن "الأغبري" وصل إلى المستشفى على قيد الحياة، لكنه توفي بعد قليل من وصوله، وأن المستشفى أخبر المحقق الجنائي، فقام المحقق بالتحفظ على اثنين من المتهمين الخمسة الذين ظهروا في الفيديو، وبعدها تم القبض على باقي المتهمين.
كاميرا مراقبة تفضح قضية مقتل الشاب اليمني عبدالله الأغبري بعد تعذيبه لـ6 ساعات - YouTube
تعذيب شنيع وقتل مروّع. إن هذه الجريمة من بين الكثير من الجرائم التي تحدث في #اليمن ، ويجب تقديم مرتكبيها إلى العدالة. لا يزال إنهاء الحرب في اليمن يمثل أولوية بالنسبة لنا لإحلال السلام الذي يستحقه اليمنيون" لا يمكنني حتّى أن أتصوّر المعاناة التي عاشها #عبد_الله_الأغبري رحمه الله. إن هذه الجريمة من بين الكثير من الجرائم التي تحدث في #اليمن?? ، ويجب تقديم مرتكبيها إلى العدالة. لا يزال إنهاء الحرب في اليمن يمثل أولوية بالنسبة لنا لإحلال السلام الذي يستحقه اليمنيون. — Rosie Dyasروزي دياز?? (@RosieDyasUK) September 14, 2020 شاركنا برأيك هل تعتقد أن السبب وراء التعذيب هو السرقة أم كشف الفقيد لفيديوهات تورط صاحب المحل و العاملين فيه؟