أما إذا كانت الحالة أكثر تقدماً وكان الانضغاط أشد في الفقرات فإنه يمكن استخدام الحقنة الإسمنتية والتي يتم من خلالها إدخال مادة إسمنتية داخل الفقرة المكسورة تؤدي بعد جفافها إلى توفير دعم وثبات لهذه الفقرة وبالتالي تؤدي إلى إزالة الآلام ومنع هذه الفقرة من أن تتفتت في المستقبل. أما في الحالات الشديدة أو التي يفشل فيها التدخل عن طريق الحقنة الإسمنتيه فإن التدخل الجراحي قد يكون لازماً وخصوصاً إذا ماكان هناك ضغط على النخاع الشوكي وذلك بهدف رفع الضغط على النخاع الشوكي وأيضاً عمل تثبيت للفقرات المكسورة. ولكن في جميع مرضى هشاشة العظام نحاول قدر الإمكان تجنب استخدام البراغي والمسامير في هذه الحالات لكي نتفادى المضاعفات المحتملة التي قد تصاحبها.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الانزلاق الغضروفي ما هو الانزلاق الغضروفي في صدد الحديث عن علامات الشفاء من الانزلاق الغضروفي يمكننا الحديث عما هو الانزلاق الغضروفي، يُعرف الانزلاق الغضروفي على أنه ظهور الأقراص الغضروفية الموجودة بين الفقرات التي تكون العمود الفقري، والتي تساهم في تقليل قوى الاحتكاك الناتجة بين الفقرات، وتشكل هذه الأقراص ضغطًا على جذور الأعصاب التي تتفرع من الحبل الشوكي. أعراض تشير إلى الإصابة بالانزلاق الغضروفي في سياق الحديث عن علامات الشفاء من الانزلاق الغضروفي يمكننا الحديث عن أعراض تشير إلى الإصابة بالانزلاق الغضروفي، توجد بعض العلامات التي يمكن من خلالها التنبؤ بالإصابة بالانزلاق الغضروفي، وتشتمل هذه الأعراض على الآتي: الشعور بألم في بعض الأماكن التي تتضمن فقرات العمود الفقري مثل الرقبة أو المنطقة القطنية. زيادة مستوى الألم خاصةً أثناء فترة الليل والإحساس بالتنميل في بعض المناطق بالجسم. الإصابة بضعف في عضلات الجسم وبالأخص عضلات الوجه. ظهور كثرة في التبول وعدم تحمل أي ضغط على المثانة. ما هو الانزلاق الغضروفي (الديسك)؟ وكيف يتم تشخيصه؟. عدم قدرة الشخص المصاب على السير لمسافات طويلة. الإحساس بالتعب الشديد في حالة الضغط على إحدى الفقرات.
زيادة الشعور بالألم في الليل. عدم القدرة على حبس البول في المثانة لفترة طويلة. 3-الانزلاق الغضروفي الصدري يُعتبر هو أقل أنواع الانزلاق الغضروفي انتشارًا، ويظهر الألم في الأقراص الغضروفية الموجودة بين الفقرات الصدرية. تشخيص الانزلاق الغضروفي بمقتضى ما ذكرنا عن علامات الشفاء من الانزلاق الغضروفي يمكننا ذكر تشخيص الانزلاق الغضروفي، حيث يمكن تشخيص مرض الانزلاق الغضروفي من خلال الآتي: فحص التاريخ الطبي للشخص المصاب. البحث عن أي عوامل تزيد من خطر الإصابة بالانزلاق الغضروفي مثل السمنة أو التدخين. فحص المنطقة المصابة بالألم والتعرف إلى الاستجابة العصبية وقوة العضلات بها. عمل أشعة تشخيصية تشمل الاشعة السينية والاشعة المقطعية وأشعة رنين مغناطيسي. مضاعفات الإصابة بالانزلاق الغضروفي في إطار الحديث عن علامات الشفاء من الانزلاق الغضروفي يمكننا الحديث عن مضاعفات الانزلاق الغضروفي، يمكن أن تحدث بعض المضاعفات عند الإصابة بالانزلاق الغضروفي، ويجب عند الإحساس بها استشارة الطبيب المختص فورًا، وترتكز هذه المضاعفات في الآتي: زيادة الألم أو التنميل في أي منطقة من مناطق الانزلاق الغضروفي. الوصول إلى الضعف الذي يعيق من ممارسة الأنشطة الحياتية.
رفع جسم ثقيل كبير جدًا يسبب إجهاد كبير في أسفل الظهر أعراض الانزلاق الغضروفي يوجد بعد الأعراض التي يمكنك الشعور بها في حالة إصابتك بالانزلاق الغضروفي: 1- ازدياد الألم حدة وسوءًا أثناءَ الليلِ أو عند القيامِ بحركة معينة. 2 – ظهور الألمِ عند المشي لمسافاتٍ قصيرة. 3- ازدياد حدة الألم عند الجلوسِ والوقوف. 4- الشعور بألم في الذراع أو الساق؛ يحدث هذا الألم نتيجة الإصابة بانزلاق غضروفي في منطقة أسفل الظهر، حيث يتركّز الألم في الأرداف، والأفخاذ، ومنطقة بطة الرجل، وبعض أجزاء من القدم، ومن جانب آخر قد يصيب الانزلاق الغضروفي الأقراص الواقعة في منطقة الفقرات العنقيّة، فتتأثر بذلك منطقة الأكتاف والذراعين. 5- الشعور بالخدر أو التنميل؛ يعاني المصابون بالانزلاق الغضروفي من الخدر والتنميل في الأعضاء التابعة للعصب المتأثر به. 6- ضعف العضلات؛ يسبب الانزلاق الغضروفي ضعف العضلات المرتبطة بالأعصاب المتأثرة بالانزلاق الغضروفي، 7- امتداد الألم ليصيب الحوض، الفخد والساق نتيجةَ الانزلاق الغضروفي في أسفلِ الظهرِ كما وقد يصل إلى القدمِ، ويوصف الألم بالحاد وقد يزداد عند السعالِ أو العطس. 8- الإحساس بالخدرِ والتنميلِ في الأجزاء المتصلة بالعصب المصاب.