masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

اذكر خمس ايات من القران الكريم ورد فيها اسم البصير ؟ - الموقع المثالي

Monday, 29-Jul-24 11:03:04 UTC

هَارُونَ أَخِي. اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي. وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي. كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا. وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا. إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا. قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى.. } [طه: 25،36]، أحْسَن في الدعاء، فأناله الله تعالى ما سأل. معنى اسم الله البصير. وكما قال العبد الصالح مؤمن آل فرعون: { وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ. تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ. لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآَخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ. فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ} [غافر:41-44]. ومن دعاء المسألة أيضًا: الدعاء بمعنى الاسم ومقتضاه، كسؤال العبد ربَّه أن ينير له بصره وبصيرته، كما في قول إبراهيم عليه السلام وهو يطلب من ربِّه في دعائه أن يبصره بمناسك الحج إلى البيت الحرام: { رَبَّنَا وَاجْعَلنَا مُسْلِمَيْنِ لكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَليْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [البقرة:128]، وكذلك طلب الحق تعالى من سيد الخلق أن يتوكل على الله الذي يراه: { وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ.

  1. اسم الله البصير - أسماء الله الحسنى للأطفال - YouTube

اسم الله البصير - أسماء الله الحسنى للأطفال - Youtube

فَلَمَّا قَالَ: {أَسْمَعُ وَأَرَى} بعدَ تمامِ المعنى الذي يشيرون إليه أزالَ كُلَّ ريبٍ، وَكَشَفَ كُلَّ غُمَّةٍ عَنْ أنَّه يسمعُ بسمعٍ، وَيرَى ببصرٍ غيرِ مخلوقين) ( [7]). اسم الله البصير - أسماء الله الحسنى للأطفال - YouTube. وَنختمُ بقولِ ابنِ تيمية القائلِ: (وَاللهُ سبحانه وَتعالى أخبَرَنَا أنَّه عليمٌ، قديرٌ، سميعٌ، بصيرٌ، غفورٌ، رحيمٌ... ، إلى غيرِ ذلكَ مِنْ أسمائِه وَصفاتِه، فنحنُ نفهمُ معنى ذلكَ، وَنُمَيِّزُ بينَ العلمِ وَالقدرةِ، وَبينَ الرحمةِ وَالسمعِ وَالبصرِ، وَنعلمُ أَنَّ الأسماءَ كلَّها اتفقتْ فِي دلالتِها على ذاتِ اللهِ، مَع تنوعِ معانيها فهيَ متفقةٌ متواطئةٌ مِنْ حيثُ الذاتِ، متباينةٌ مِنْ جهةِ الصفاتِ) ( [8]). علمًا بأنَّ تفسيرَ اسمِ البصيرِ بالمبصرِ لكلِّ شيءٍ، وَإثباتَ صفةِ البصرِ للهِ تعالى لا يمنعُ مِنْ إثباتِ عِلْمِهِ بذلكَ؛ لأنَّ إثباتَ العلمِ مِنْ لوازمِ سمعِه وَبصرِه. فالحقُّ فِي ذلكَ أَنَّ الاسمَ يُفَسَّرُ بمعناه الحقيقي المراد مِنْ قولِ اللهِ تعالى وَقولِ رسولِه - صلى اللهُ عليه وسلم -، مَعْ ذكرِ لوازمِه، لأنَّ لازمَ المعنى مرادٌ أيضًا، لكنْ تفسيرَه باللازمِ فقطْ مَع تركِ معناه الحقيقي هذا غيرُ مرادٍ مِنْ قولِ اللهِ تعالى وَقولِ رسولِه - صلى اللهُ عليه وسلم-.

وقال: (مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ) (هود: 24). وقد أنْكر إبراهيم عليه السلام على أبيه، عندما عَبَدَ مالا يُبصر ولا يَسْمع؛ فقال: (لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئاً) (مريم: 42). وقال تعالى مُوبخاً الكفار، ومُسفّهاً عُقُولهم، لعبادتهم الأصْنام؛ التي هي مِنَ الحِجارة الجَامدة التي لا تَتحرّك، ولا تملك سَمعاً ولا بَصراً؛ قال سبحانه: (أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ) (الأعراف: 195). أي: أنتم أكملُ مِنْ هذه الأصنام، لأنكم تَسْمعون وتُبْصرون، فكيف تَعْبدونها؟ وأنتم أفضلُ منها؟! قال الأصبهاني: وأما"البصير" فهذا الاسْم مُشْتركاً، فيقال: فلانٌ بصير، ولله المثل الأعلى، والرَّجل قد يكون صغيراً لا يُبصر، ولا يميز بالبصر بين الأشياء المُتَشاكلة، فإذا عَقَلَ أبصر؛ فميّز بين الرديء والجَيّد، وبيّن الحَسَن والقبيح، يُعطيه الله هذا مدةً؛ ثم يَسْلبه ذلك، فمنهم مَن يَسلبه وهو حيٌ؛ ومنهم مَنْ يَسْلبه بالموت.