masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأعلى - الآية 19

Wednesday, 03-Jul-24 14:28:02 UTC

سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1) سورة الأعلى مكية في قول الجمهور. وقال الضحاك: مدنية. وهي تسع عشرة آية. بسم الله الرحمن الرحيم سبح اسم ربك الأعلى يستحب للقارئ إذا قرأ سبح اسم ربك الأعلى أن يقول عقبه: سبحان ربي الأعلى; قاله النبي - صلى الله عليه وسلم - وقاله جماعة من الصحابة والتابعين على ما يأتي. وروى جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال: " إن لله تعالى ملكا يقال له حزقائيل ، له ثمانية عشر ألف جناح ، ما بين الجناح إلى الجناح مسيرة خمسمائة عام ، فخطر له خاطر هل تقدر أن تبصر العرش جميعه ؟ فزاده الله أجنحة مثلها ، فكان له ستة وثلاثون ألف جناح ، ما بين الجناح إلى الجناح خمسمائة عام. ثم أوحى الله إليه: أيها الملك ، أن طر ، فطار مقدار عشرين ألف سنة فلم يبلغ رأس قائمة من قوائم العرش. سوره سبح اسم ربك الاعلي ماهر المعيقلي. ثم ضاعف الله له في الأجنحة والقوة ، وأمره أن يطير ، فطار مقدار ثلاثين ألف سنة أخرى ، فلم يصل أيضا فأوحى الله إليه أيها الملك ، لو طرت إلى نفخ الصور مع أجنحتك وقوتك لم تبلغ ساق عرشي. فقال الملك: سبحان ربي الأعلى " فأنزل الله تعالى: سبح اسم ربك الأعلى. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " اجعلوها في سجودكم ". ذكره الثعلبي في ( كتاب العرائس) له.

  1. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الواقعة - الآية 96
  2. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأعلى
  3. سبح اسم ربك الأعلى – منار الإسلام
  4. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الأعلى

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الواقعة - الآية 96

سَبِح اسمَ رَبِكَ الاعلى الذي خَلقَ فَسَوى سورة الاعلى بصوت القارئ عبد الرحمن مسعد - YouTube

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأعلى

وهو قول بعض التابعين كإبراهيم النخعي رحمه الله ، فقد روى عبد الرزاق في "المصنَّف" (3/34) عن إبراهيم النخعي قال: اقرأ فيهن ما شئت ، ليس فيهن شيء موقوت. أي: محدد. وجاء في " المدونة " ( 1 / 212): وقال مالك: الوتر واحدة ، والذي أقر به وأقرأ به فيها في خاصة نفسي: ( قل هو الله أحد) ، و ( قل أعوذ برب الفلق) ، و ( قل أعوذ برب الناس) في الركعة الواحدة مع أمِّ القرآن: قال ابن القاسم: وكان لا يفتي به أحدا ، ولكنه كان يأخذ به في خاصة نفسه. انتهى. سبح اسم ربك الأعلى – منار الإسلام. وظاهر هذا ، أنه لم يثبت شيء عند الإمام مالك رحمه الله في القراءة في الوتر ، وإلا كان أفتى به. وجاء في "الموسوعة الفقهية" (27/298): "ما يقرأ في صلاة الوتر.. اتفق الفقهاء على أنه يقرأ في كل ركعة من الوتر الفاتحة وسورة. والسورة عند الجمهور سنة... ثم ذهب الحنفية إلى أنه لم يوقت في القراءة في الوتر شيء غير الفاتحة, فما قرأ فيه فهو حسن, وما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قرأ به في الأولى بسورة (سبح اسم ربك الأعلى), وفي الثانية بـ (الكافرون) وفي الثالثة (بالإخلاص), فيقرأ به أحيانا, ويقرأ بغيره أحيانا للتحرز عن هجران باقي القرآن. وذهب الحنابلة إلى أنه يندب القراءة بعد الفاتحة بالسور الثلاث المذكورة... وذهب المالكية والشافعية إلى أنه يندب في الشفع (سبح, والكافرون), أما في الثالثة فيندب أن يقرأ بسورة الإخلاص, والمعوذتين)" انتهى.

سبح اسم ربك الأعلى – منار الإسلام

السؤال أريد معرفة صلاة الوتر ذات الركعة الواحدة ما الآية التي تقرأ فيها هل تقرأ سورة ( سبح اسم ربك الأعلى) ، أم سورة ( الإخلاص) ، أم سورة ( الكافرون) أم تقرأ الثلاث السور كلها ؟ الحمد لله. السنة لمن أوتر بثلاث ركعات أن يقرأ في الأولى بعد الفاتحة: "سبح اسم ربك الأعلى" ، وفي الثانية: "قل يا أيها الكافرون" ، وفي الثالثة: "قل هو الله أحد". ودليل ذلك ما رواه أحمد (2715) والترمذي (462) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما (أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُوتِرُ بِثَلَاثٍ: بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ، وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي. تحفيظ سوره سبح اسم ربك الاعلي ماهر المعيقلي. وروى النسائي (1730) وابن ماجه (1171) عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنهما قَالَ: (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوتِرُ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ، وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه. واستحب بعض الأئمة أن يقرأ المعوذتين بعد سورة الإخلاص في الركعة الثالثة. واستدلوا بما رواه الترمذي (463) عن عائشة رضي الله عنها أنها سئلت: بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ يُوتِرُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فقَالَتْ: (كَانَ يَقْرَأُ فِي الْأُولَى بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ، وَفِي الثَّانِيَةِ بِقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ، وَفِي الثَّالِثَةِ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ).

القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الأعلى

واعلم أن مما يدل على إرادة التسبيح بالقول وجودَ قرينة في الكلام تقتضيه مثللِ التوقيت بالوقت في قوله تعالى: { وسبحوه بكرة وأصيلاً} [ الأحزاب: 42] فإن الذي يكلف بتوقيته هو الأقوال والأفعال دون العقائد ، ومثل تعدية الفعل بالباء مثل قوله تعالى: { وسبحوا بحمد ربهم} [ السجدة: 15] فإن الحمد قول فلا يصاحب إلا قولاً مثله. وتعريف: { اسم} بطريق الإضافة إلى { ربك} دون تعريفه بالإضافة إلى عَلَم الجلالة نحو: سبح اسمَ الله ، لما يُشعر به وصف رب من أنه الخالق المدبر. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الواقعة - الآية 96. وأما إضافة ( رب) إلى ضمير الرسول صلى الله عليه وسلم فلتشريفه بهذه الإضافة وأن يكون له حظ زائد على التكليف بالتسبيح. ثم أجري على لفظ { ربك} صفة { الأعلى} وما بعدها من الصلات الدالة على تصرفات قدرته ، فهو مستحق للتنزيه لصفات ذاته ولِصفات إنعامه على الناس بخلقهم في أحسن تقويم ، وهدايتهم ، ورزقهم ، ورزق أنعامهم ، للإِيماء إلى موجب الأمر بتسبيح اسمه بأنه حقيق بالتنزيه استحقاقاً لذاته ولوصفه بصفة أنه خالق المخلوقات خلقاً يدل على العلم والحكمة وإتقان الصنع ، وبأنه أنعم بالهدى والرزق الذين بهما استقامة حال البشر في النفس والجسد وأوثرت الصفات الثلاث الأول لما لها من المناسبة لغرض السورة كما سنبينه.

فلفظ { الأعلى} اسم يفيد الزيادة في صفة العلو ، أي الارتفاع. والارتفاع معدود في عرف الناس من الكمال فلا ينْسب العلوّ بدون تقييد إلا إلى شيء غير مذموم في العرف ، ولذلك إذا لم يذكر مع وصف الأعلى مفضل عليه أفاد التفضيل المطلق كما في وصفه تعالى هنا. سوره سبح اسم ربك الاعلي صوره. ولهذا حكَى عن فرعون أنه قال: { أنا ربكم الأعلى} [ النازعات: 24]. والعلوّ المشتقُّ منه وصفه تعالى: { الأعلى} علوّ مجازي ، وهو الكمال التام الدائم. ولم يعدَّ وصفه تعالى: { الأعلى} في عداد الأسماء الحسنى استغناء عن اسمه { العليُّ} لأن أسماء الله توقيفية فلا يعد من صفات الله تعالى بمنزلة الاسم إلا ما كثر إطلاقه إطلاقَ الأسماء ، وهو أوغل من الصفات ، قال الغزالي: والعلوّ في الرتبة العقلية مثل العلوّ في التدريجات الحسية ، ومثال الدرجة العقلية ، كالتفاوت بين السبب والمسبب والعلة والمعلول والفاعل والقابل والكامل والناقص اه. وإيثار هذا الوصف في هذه السورة لأنها تضمنت التنويه بالقرآن والتثبيت على تلقيه وما تضمنه من التذكير وذلك لعلو شأنه فهو من متعلقات وصف العلوّ الإلهي إذ هو كلامه. وهذا الوصف هو ملاك القانون في تفسير صفات الله تعالى ومحاملها على ما يليق بوصف الأعلى فلذلك وجب تأويل المتشابهات من الصفات.