وأوضح البنك أن نقل الملكية في المملكة يجري بدون أي تكلفة، وهو وضع لا مثيل له إلا في أربعة بلدان أخرى في العالم، موضحاً أن المملكة حلت في المركز الـ 24 في التصنيف العالمي في مجال تسجيل الملكية. وفيما يتعلق بمؤشر تسوية حالات الإفلاس، أرجع البنك عدم تلقي المملكة أي تقييم على المؤشر هذا العام، ووجودها في المركز الـ 168 عالميا، إلى أن نظام الإفلاس، تم إقراره بعد موعد صدور تقرير هذا العام من البنك الدولي، ولم تتم بعد تسوية أي حالات تتعلق بإعادة التنظيم القضائي أو التصفية القضائية أو آلية إنفاذ الدين في البلاد. يشار إلى أن وزارة العدل تشرف بشكل مباشر على تحسين مستوى المملكة مؤشرات إنفاذ العقود، وتسجيل الملكية، ونظام الإفلاس، وتشارك مع جهات أخرى في تحسين مؤشري حماية أقلية المستثمرين، وبدء النشاط التجاري. يذكر أن المملكة حافظت في تقرير هذا العام على المرتبة 92 من أصل 190 دولة تتنافس سنويًا لتكون من أفضل الدول في سهولة ممارسة الأعمال، حيث قدّمت المملكة 51 إصلاحًا على مستوى جميع المؤشرات التي يقيسها التقرير، وسيكون لهذه الإصلاحات الأثر الإيجابي على ترتيب المملكة خلال الثلاث سنوات القادمة حسب آلية قبول الإصلاحات من البنك الدولي.
ولا تستغرب من خبر يقول إن أسعار الغرف التأجيرية في مكة انخفضت بنسبة 150 في المائة! وتأكد أن المؤسسة الزوجية ما زالت بخير على الرغم من أن الخبر بالمانشيت العريض يشير إلى أن نسبة الطلاق في المملكة تبلغ 60 في المائة! وبسبب إعاقتنا الرقمية فإن نساء المملكة يحتللن المركز الخامس عالمياً في عدد النساء المدخنات! وتبلغ نسبة من لا يملكون مساكن في السعودية 78 في المائة، ما يجعلك تتساءل بدهشة عن جميع المنازل التي تكتظ بها الأحياء، هل هي حقيقية أم وهمية؟ ولا ننسى كذلك الخبر الذي تناقلته بعض الصحف عن دراسة غير رسمية تؤكد أن أكثر من 60 في المائة من الشعب السعودي يعيش تحت خط الفقر! لا شك أن هناك مادة كافية لكتاب طريف عن إعاقتنا الرقمية وطريقة عرضنا للأرقام والنسب، أتركها لمن لديه الرغبة في تأليف كتاب كهذا. مشكلة "المؤشر" العقاري الصادر من وزارة العدل ليست نتيجة عدم صحة أرقامه – على الرغم من وجود ملاحظات حول صحة ما يدلي به المتبايعون عن مبالغ الصفقات - بل إن المشكلة فيه أنه ليس بمؤشر، بل مجرد نشرة أسبوعية لعدد الصفقات العقارية ومساحتها وقيمها، بينما المطلوب إيجاد مؤشر اقتصادي عبارة عن رقم معين، يبدأ بالعدد 100 أو 1000، وله سنة أساس ترمز لبداية فترة الرصد، ويستفاد منه في إيجاد رصد تاريخي لحركة السوق العقارية.