فهذا هو الذي ينبغي أن ننشغل به ، ونتعلمه ، ونفقهه ، فنزداد يقينا وإيمانا ، ونتعلم كيف نرد على النصارى افتراءاتهم على الله ورسله ، وكيف نصحح عقيدتنا ، ونعلم أن الغلوّ في الصالحين من أعظم أسباب الشرك بالله ، وأن الخلق كلهم مربوبون، ليس لأحد منهم من أمره شيء، ولا يملك أحد منهم لنفسه ولا لغيره نفعا ولا ضرا. وأن البعد عن الوحي المنزل طريق الضلال. أما الجانب القصصي البحت ، وماذا كان قبل ميلاد المسيح ؟ وماذا حدث لأمه بعد رفعه إلى السماء؟ وكيف ماتت ؟ ومتى ماتت ؟ وأين دفنت ؟ ونحو تلك الأسئلة: فلا طائل تحتها ، ولا نجد لها في نصوص الوحيين جوابا ، وإنما نجد نقولا عن أهل الكتاب ، الذين لا يوثق بأقوالهم ، وأقوالا لا يعتد بها ، ولا يحتج بها.
فلقد رفع الله عز و جل عيسى عليه السلام للسماء فهو حي لم يمت و لم يصلب كما يدعي النصارى تعيش الأرض هذه الأيام إرهاصات العهد المهدوي العيسوي لأن نزول عيسى عليه... 40 مشاهدة على أرجح الأقوال أن لغة سيدنا عيسى عليه السلام كانت اللغة السريانية... 2 مشاهدة ولد سيدنا عيسى عليه السلام في فلسطين وبالتحديد في مدينة بيت لحم،... 143 مشاهدة تعتبر لغة سيدنا عيسى عليه السلام حسب قول الكثير هي اللغة الاصلية... 1133 مشاهدة عندما كثر حديث القوم خاف كهنة إسرائيل أن يؤمنوا له فدبروا قتله... 37 مشاهدة
والشيء المؤكد أن النبي عيسى تمسك بدعوته للإيمان وخشى اليهود من اتباع الناس لدعوته فقام أحبار اليهود بالتحريض عليه والتخطيط لقتله وصلبه، وذهبوا للحاكم الروماني وقتها وأقنعوه بأهمية قتله لأنه يمثل تهديداً لسلطته، ولكن وصلت الأنباء لعيسى عليه السلام بأنهم يعتزمون قتله، وبالرغم من مناصرة الحواريون له ولكن وشى أحدهم به وكان اسمه يهوذا الاسخريوطي في مقابل بعض الأموال، وبعد ذلك ألقى الله عز وجل شكل سيدنا عيسى على هذا الشخص فاعتقد اليهود أنه عيسى وقاموا بصلبه بينما رفعه إليه في السماء. وعلى ذلك يكون النبي عيسى قد رُفع إلى السماء بالروح والبدن معاً وأنه سينزل بيوم القيامة لإكمال الدعوة للإسلام وقتل المسيخ الدجال وتوحيد الله تعالى، ويُكسر الصليب ويقتل الخنزير كما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أكد الرسول الكريم مراراً على أن النبي عيسى قُد رفع للسماء. ولا يفوتك أيضًا: ما الفرق بين النبي والرسول ولما يعد سيدنا محمد خاتم النبيين لا الرسل الحِكمة من رَفع سيدنا عيسى إلى السماء تتجلى حكمة الله عز وجل من بداية خلق سيدنا عيسى عليه السلام، وتحدثه وهو ما زال رضيعاً والمعجزات والأحداث التي صاحبت حياته، وجميع هذه الأحداث لا يمكن معرفة كيفية حدوثها حتى مع التقدم العلمي الحديث وتقدم العلماء.