masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

علم الفراسة في النساء

Wednesday, 10-Jul-24 22:48:56 UTC

علم الفراسة يعد نوع من أنواع العلوم الطبيعية عند العرب، وقد اشتهر به العرب وتميزوا فيه عن غيرهم، وهو يقوم على الاستدلال بسمات الشخصية من خلال استقراء الملامح الخارجية للفرد، أو بمعنى أكثر وضوحا هو الاستدلال بالظاهر لكشف الباطن، وقد كان الفارس العربي يستطيع من خلال رؤية أثر القدم على الرمال أن يستدل على صفات الشخصية التي تركته وربما أيضا من أي قبيلة هو، وعمره ووزنه وهكذا. وكما قلنا سابقا العرب هم الأكثر تميزا في هذا العلم لما امتازوا به من فراسة عالية ظهرت وتكررت كثيرًا في المواقف التي تركوها لنا، ولكن إن كان علم الفراسة يستخدم عند العرب من خلال أثر الرمال أو تفحص الوجه أو أثناء الصيد لتحديد صفات الفريسة فكيف يستخدم الآن وما المقصود به؟ الكثير من التساؤلات التي سوف نحاول أن نقدم لها إجابة هنا. علم الفراسة بين الحقيقة والخرافة مفهوم علم الفراسة علم الفراسة هو علم تحليل الخصائص النفسية والسلوكية للفرد كما يعرفه علماء النفس، ويعد الآن من وسائل التواصل بين الأفراد والذي يعتمد على استقراء صفات الشخصية وتحليلها من خلال ملامح وقسمات الوجه كالأنف والفم والحواجب والطول والوزن ولون البشرة وغيرها بل ويتسع أكثر من ذلك ليشمل اللون المفضل للشخص وماذا يحب وماذا يكره وهكذا.

تعرف على الحاسة السادسة عند المرأة || للنساء فقط || علم الفراسة - Youtube

وكانت الخاطبة في الحضارة الصينية القديمة تقوم بعملها من خلال مراقبة الفرد جيدًا بحيث تعرف مميزاته وجوانب القصور في شخصيته أيضًا وتستطيع بالتالي أن تختار زوجة ملائمة له. كما اشتهر العرب بالفراسة وتناقلوا قصصًا ونوادر لقدراتهم على التعرف على أخلاق الناس وطبائعهم فقط من النظر إلى وجوههم وأحوالهم. في عام 1902 نُشر كتاب « القارئ العملي للشخصيات» ، وتضمّن أفضل تطبيقات علم الفراسة، وكان يقول بإمكانية معرفة كل شيء عن الشخص من خلال تفحّص ملامح وجهه. امتلأ الكتاب بصور تربط بين السمات الخاصة بالشكل النمطي في أوروبا الشمالية وأوروبا الغربية، أو الجنس الآري ، وأخلاقيات العمل والسمات الإيجابية، بينما رأت في الأنوف الكبيرة والعيون اللوزية مؤشرات على الصفات السلبية. من كتاب قارئ الشخصيات – مصدر الصورة. «علم الفراسة».. هل يمكن للعلم حقًا أن يمكننا من قراءة الوجوه؟ - ساسة بوست. لكن تغيرت هذه الفكرة في العصر الحالي، وأصبحت تعتمد على معايير أخرى أكثر تحديدًا، كما تقول كارمن لوفيفر الباحثة بجامعة نورثمبريا في المملكة المتحدة: «في عالم الأحياء تؤثر الجينات ومستويات الهرمونات على النمو، وهي نفسها أيضًا تشكّل شخصيتنا». فمثلًا يرتبط اتساع الوجه بالتسلسل الهرمي للفرد في مجموعته، ولهذا أسبابه التي توضحها كارمن إذ تقول إن الأشخاص الذين يرتفع لديهم مستوى هرمون التستوستيرون غالبًا ما يكون لديهم وجه أعرض وعظام وجنتين أكثر بروزًا، كما يمتلكون شخصية حازمة وربما أميل للعدوانية.

«علم الفراسة».. هل يمكن للعلم حقًا أن يمكننا من قراءة الوجوه؟ - ساسة بوست

هل تعلم أنك تستطيع اكتشاف خبايا واسرار الشخص الذي أمامك من خلال ملامحه وتعبيرات وجهه!

تختلف الوجوه حسب البيئة التي تنشأ فيها أصحابها، وبالطبع يختلف وجه من عاش في بيئة صحراوية عن آخر نشأ في المدينة، وكذلك ملامحه. وكذلك يختلف وجه العربي عن وجه غير العربي… وهكذا فالإنسان تتشكل ملامحه من حيث النعومة والخشونة حسب البيئة كما الحيوانات التي تكتسب قدرات معينه للتناسب مع بيئتها مثل الذي يملك خاصية تغير لونه بلون رمال الصحراء حتى لا تلتهمه الحيوانات المفترسة، فجميعنا مخلوقات تتكيف حسب البيئة وتترك عليها طباعها. الفراسة هنا يمكننا اعتبارها وسيلة مساعدة للتواصل يجيدها البعض، وتقوم في الغالب على التخمين، ولا ننسى أن التخمين هنا يعتمد على تجارب الفرد الشخصية، وتكون فائدتها متوقفة على سهولة فهم الآخرين وسهولة التواصل معهم، وهذا ما كان يفعله العرب، حيث من خلال معرفتهم بما يشيع من صفات عن قبيلة معينة يمكنهم من توقع صفات أفرادها، والأمر كما وضحنا سابقا مجرد تخمينات وتكهنات. ليزا سعيد باحثة أكاديمية بجامعة القاهرة، تخصص فلسفة، التخصص الدقيق دراسات المرأة والنوع.