masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الا بذكر الله تطمن القلوب

Wednesday, 10-Jul-24 23:21:56 UTC

ولتوضيح هذا المعنى ومعرفة عوامل القلق والإضطراب لابدّ من ملاحظة ما يلي: أوّلا: يحدث الإضطراب مرّةً بسبب ما يجول في فكر الإنسان عن المستقبل المظلم، فيحتمل زوال النعمة، أو الأسر على يد الأعداء، أو الضعف والمرض، فكلّ هذه تؤلم الإنسان، لكن الإيمان بالله القادر المتعال الرحمن الرحيم، الله الذي تكفّل برحمة عباده.. أذكار الصباح مجمعة، ألا بذكر الله تطمن القلوب. - أموالي. هذا الإيمان يستطيع أن يمحو آثار القلق والإضطراب ويمنحه الإطمئنان في مقابل هذه الأحداث ويؤكّد له أنّك لست وحيداً، بل لك ربّ قادر رحيم. ثانياً: ومرّةً يشغل فكر الإنسان ماضيه الأسود فيمسي قلقاً بسبب الذنوب التي إرتكبها وبسبب التقصير والزلاّت، ولكن بالنظر إلى أنّ الله غفّار الذنوب وقابل التوبة وغفور رحيم، فإنّ هذه الصفات تمنح الإنسان الثقة وتجعله أكثر إطمئناناً وتقول له: إعتذر إلى الله من سوالف أعمالك السيّئة واتّجه إليه بالنيّة الصادقة. ثالثاً: ضعف الإنسان في مقابل العوامل الطبيعيّة، أو مقابل كثرة الأعداء يؤكّد في نفسه حالة القلق وأنّه كيف يمكن مواجهة هؤلاء القوم في ساحة الجهاد أو في الميادين الأُخرى؟ ولكنّه إذا تذكّر الله، وإستند إلى قدرته ورحمته.. هذه القدرة المطلقة التي لا يمكن أن تقف أمامها أيّة قدرة أُخرى، سوف يطمئنّ قلبه، ويقول في نفسه: نعم إنّني لست وحيداً، بل في ظلّ القدرة الإلهيّة المطلقة!

الا بذكر الله تطمن القلوب Meaning

فالمواقف البطولية للمجاهدين في ساحات القتال، في الماضي أو الحاضر، وشجاعتهم النادرة حتّى في المنازلة الفردية لهم، كلّها تبيّن حالة الإطمئنان التي تنشأ في ظلّ الإيمان. نحن نشاهد أو نسمع أنّ أحد الضبّاط المؤمنين فقد بصره مثلا أو أصابته جراحات كثيرة بعد قتال شديد مع أعداء الإسلام ولكن عندما يتحدّث كأنّه لم يكن به شيء، وهذه نتيجة الإستقرار والطمأنينة في ظلّ الإيمان بالله. رابعاً: ومن جانب آخر يمكن أن يكون أصل المشقّة هي التي تؤذي الإنسان، كالإحساس بتفاهة الحياة أو اللاهدفية في الحياة، ولكن المؤمن بالله الذي يعتقد أنّ الهدف من الحياة هو السير نحو التكامل المعنوي والمادّي، ويرى أنّ كلّ الحوادث تصبّ في هذا الإطار، سوف لا يحسّ باللاهدفيّة ولا يضطرب في المسيرة. الا بذكر الله تطمن القلوب meaning. خامساً: ومن العوامل الأُخرى أنّ الإنسان مرّةً يتحمّل كثيراً من المتاعب للوصول إلى الهدف، ولكن لا يرى من يُقيّم أعماله ويشكر له هذا السعي، وهذه العملية تؤلمه كثيراً فيعيش حالة من الإضطراب والقلق، وأمّا إذا علم أنّ هناك من يعلم بهذا السعي ويشكره عليه ويثيبه، فليس للإضطراب والقلق هنا محل من الإعراب. سادساً: سوء الظنّ عامل آخر من عوامل الإضطراب والذي يصبّ كثيراً من الناس في حياتهم ويبعث فيهم الألم والهمّ، ولكنّ الإيمان بالله ولُطفه المطلق وحُسن الظنّ به التي هي من وظائف الفرد المؤمن سوف تزيل عنه حالة العذاب والقلق وتحلّ محلّها حالة الإطمئنان والإستقرار.

هذه مجموعة من الأسرار في آيات القرآن نتدبر من خلالها بعض المعاني التي ربما نجهلها أو ننساها.. عملاً بقوله تعالى: فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين … كثير منا يغفل عن أسرار ذكر الله، والله تعالى يقول: ( الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد:28]. فقد ربط الله تعالى بين اطمئنان القلب واستقرار عمله وبين ذكر الله، فما هي العلاقة؟ إن معظم أمراض العصر تتعلق بالقلب لأنه العضو الأكثر تعرضاً للإجهادات وبخاصة أننا نعيش في عصر التكنولوجيا الرقمية، ولذلك معظم الأبحاث العلمية تسعى لتنظيم عمل القلب واستقرار عمله.. ولكن هذه الأبحاث تجري بعيداً عن تعاليم الإسلام وبالتالي لا تحصد أي نتائج تذكر! السر الذي نريد أن نتعرف عليه هو أن ذكر الله تعالى بأكبر عدد ممكن من المرات يمنحك ما يلي: 1- قوة واطمئنان في عمل القلب، وشفاء من معظم الأمراض التي سببها القلب. «ألا بذكر الله تطمئن القلوب».. معية الله تعالى فى كل الأحوال - بوابة الأهرام. 2- قدرة أفضل على التنفس وتخفيف الإجهادات عن أعضاء جسدك وبخاصة الدماغ. 3- التخلص من الخوف والقلق والتوتر.. وتنشيط الخلايا! 3- المساعدة على النوم لمن يعاني من اضطرابات النوم.. 4- زيادة الثقة بالنفس ومزيد من السعادة.. 5- التخلص من الاضطرابات النفسية لمن يعاني من مشاكل نفسية.