لماذا حرم الله القزع
سنقدم لكم حديث القزع، لماذا حرم الإسلام في القزع، ومن أهم الأدعية التي سوف نقدمها لكم عبر موقع" لا تقنطُوا" لنشر المحتوى الديني، القزع لغة: هو قطع السحاب المتباعدة التي تمر أسفل السحاب الكبير. اصطلاحاً: بمعنى حلق مواضع من شعر الرأس، وإبقاء مواضع أخرى على حالها. حديث القزع يجب على الإنسان اتباع كل ما أمر الله سبحانه وتعالى، وتجنب كل ما نهى عنه، لكي ينال المسلم الأجر والثواب والعيشة الهنية، وفيما يلي سنقدم لكم أحاديث القزع وهي كالآتي: عن ابن عمر رضي الله عنه، "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن القزع". وعن ابن عمر، عن النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن القزع قال: قلتُ لنافع وما القزع قال: "يخلق بعض رأس الصبي ويترك بعض". عن ابن عمر أيضًا رضي الله عنه:" أن النبي صلى الله عليه وسلم: نهى عن القزع في الرأس، وعن ابن عمرة، عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه كره القزع للصبيان". وعن عبد الله بن جعفر، أن النبي عليه الصلاة والسلام: "أمهل ل جعفر ثلاثا، ثم أتاهم فقال: لا تبكوا على أخي بعد اليوم ثم قال: ادعوا لي بني أخي فجيء بنا كأننا أفراخ، فقال: ادعوا لي الحلاق، فأمره فحلق رؤوسنا". وعن على رضي الله عنه أنه قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تحلق المرأة رأسها".
حكم القزع يقولون علماء المسلمين الحنابلة والشافعية والمالكية والحنفية أنه حكم القزع هو مكروه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: قال عندما رأى صبيا حلق بعض شعر رأسه دون الآخر: "احلقوه كله أو اتركوه كله". لماذا حرم الإسلام القزع يقولوا أهل العلم أن العلة في كراهة القزع أنه تشويه للخلق، وتشبة بالكافرين وتقليد اليهودي في عاداتهم وهذا مسائل خطيرة جداً على المسلمين، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: نهى عن القزع، قال: قلت لِنافع وما القزع قال: يحلق بعض رأس الصبي ويترك بعض". حكم الحلاق الذي يحلق القزع الكثير من الناس يبحثون عن حكم القزع، حيث فيما يلي سنجيب لكم عن سؤالكم كالنحو الآتي: إذا كان الحلاق يقوم بحلاقة لعرض الزينة، فهذا لا يجوز وما يتقاضاة على ذلك محرم، لأنه هذا يدل على أنهم يتعاون على الإثم والعدوان وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك لقول الله عز وجل:"وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب "، صدق الله العظيم. أنواع القزع للقزع أنواع عدة، وفيما يلي سأذكر لكم البعض منها وهي كالآتي: أن يحلق الشخص رأسه مثل تقزع السحاب في أماكن متفرقة ومتباعدة ومتقطعة.
بالاضافه الي قول اهل العلم إن العلة في كراهة القزع أنه يشوه نعمع الخلق وتشبه بالكافرين وبهذا يعلم بغض الشريعة لاتباع الكافرين والتقليد في مثل هذه الأمور لأنها تعبير عن حبهم وموالاتهم، وهذه مسائل في غاية الخطورة وانظر الفتوى رقم 24367 من اهم اسباب نحريم القزع هو التشبه بالكفار إذا كانت هذه القصات تقليدا من الكفار أو الفجار ومن نهي عن التشبه بهم فإن تحريمها مقطوع به حتى عند من كره القزع, لأن التشبه علة موجبة للتحريم؛ والدليل علي هذا حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: «من تشبه بقوم فهو منهم» (رواه أبو داود بسند صحيح). والتشبه يعم من فعل الشيء؛ لأجل أنهم فعلوه، وهذا نادر، ومن تبع غيره في فعل لغرض له في ذلك، إذا كان أصل الفعل مأخوذاً عن ذلك الغير". ختاما ما يخص القزع من عدم التشبه ومن هنا يتضح أن دعوى عدم قصد التشبه لا تؤثر في الحكم بالتحريم ما دام الفعل مأخوذاً من الكفار أو الفجار، وهذه القصات مأخوذة من مشاهير الكفرة، ومنسوبة إليهم، فتكون محرمة حيث قال المروذي في هذا سألت أبا عبدالله – يعني الإمام أحمد رحمه الله- عن حلق القفا، فقال:" هو من فعل المجوس، ومن تشبه بقوم فهو منهم".