masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

يا يحيى خذ الكتاب بقوة

Wednesday, 10-Jul-24 21:03:51 UTC

تاريخ الإضافة: 8/9/2018 ميلادي - 28/12/1439 هجري الزيارات: 29468 تفسير: ( يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا) ♦ الآية: ﴿ يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: مريم (12). تفسير: (يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ ﴾ التوراة ﴿ بِقُوَّةٍ ﴾ أعطيتكها وقوَّيتك على حفظها والعمل بما فيها ﴿ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ﴾ النُّبوَّة في صباه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ﴿ يَا يَحْيَى ﴾، قيل: فيه حذف ومعناه: ووهبنا له يحيى، وقلنا له: ﴿ يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ ﴾؛ يعني: التوراة ﴿ بِقُوَّةٍ ﴾ بجد، ﴿ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ ﴾، قال ابن عباس رضي الله عنهما: النُّبوَّة، ﴿ صَبِيًّا ﴾، وهو ابن ثلاث سنين، وقيل: أراد بالحكم فهم الكتاب، فقرأ التوراة وهو صغير، وعن بعض السلف قال: مَنْ قرأ القرآن قبل أن يبلغ فهو ممن أُوتي الحُكْم صبيًّا. تفسير القرآن الكريم مرحباً بالضيف

  1. إسلام ويب - تفسير السعدي - تفسير سورة مريم - تفسير قوله تعالى يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا- الجزء رقم5
  2. تفسير: (يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا)
  3. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة مريم - الآية 12
  4. فصل: إعراب الآية رقم (7):|نداء الإيمان

إسلام ويب - تفسير السعدي - تفسير سورة مريم - تفسير قوله تعالى يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا- الجزء رقم5

مقول قول محذوف ، بقرينة أن هذا الكلام خطاب ليحيى ، فلا محالة أنه صادر من قائل ، ولا يناسب إلاّ أن يكون قولاً من الله تعالى ، وهو انتقال من البشارة به إلى نبوءته. والأظهر أنّ هذا من إخبار القرآن للأمة لا من حكاية ما قيل لزكرياء. فهذا ابتداء ذكر فضائل يحيى. وطوي ما بين ذلك لعدم تعلق الغرض به. والسياق يدلّ عليه. والتقدير: قلنا يا يحيى خذ الكتاب. والكتاب: التوراة لا محالة ، إذ لم يكن ليحيى كتاب منزّل عليه. فصل: إعراب الآية رقم (7):|نداء الإيمان. والأخذ: مستعار للتفهم والتدبر ، كما يقال: أخذت العلم عن فلان ، لأنّ المعتني بالشيء يشبه الآخذ. والقوة: المراد بها قوّة معنوية ، وهي العزيمة والثّبات. والباء للملابسة ، أي أخذا ملابساً للثبات على الكتاب ، أي على العمل به وحَمْل الأمّة على اتباعه ، فقد أخذ الوهن يتطرق إلى الأمة اليهودية في العمل بدينها. و { ءَاتيناه} عطف على جملة القول المحذوفة ، أي قلنا: يا يحيى خذ الكتاب وآتيناه الحكم. والحُكم: اسم للحكمة. وقد تقدم معناها في قوله تعالى: { ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً} في سورة البقرة ( 269). والمراد بها النّبوءة ، كما تقدم في قوله تعالى: { ولما بلغ أشده آتيناه حكماً وعلماً} في سورة يوسف ( 22) ، فيكون هذا خصوصية ليحيى أن أوتي النبوءة في حال صباه.

تفسير: (يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا)

وقال الطبري في معناه ، أي: فتركوا أمر الله وضيعوه. وقال الشعبي: قال: إنهم قد كانوا يقرءونه ، إنما نبذوا العمل به. فما استحقوا غضب الله - جل في علاه – إلا بسبب إعراضهم عن العمل بالكتاب ورفضهم أخذ الكتاب المنزل إليهم ، فمن علم حالهم خشي على نفسه أن يتشبه بأُمَّه غضب الله عليها ، لأنه يعلم يقينا بأن غضب الله يصاحبه من نزع للبركة في الرزق والمال والولد والوقت ، و تسليط من حوله عليه بسبب ابتعاده عن كتاب ربه ، واستكباره عن العمل به فكلما حاول أن تستقيم له حياته وجد ما يعكر صفوها ويفسد سعادته هذا بجانب ما يلاقيه من شقاء وحزن لا يَعرف له سبب. إسلام ويب - تفسير السعدي - تفسير سورة مريم - تفسير قوله تعالى يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا- الجزء رقم5. إلى جانب حرمانه من لذة مناجاة خالقه ولذة الإيمان فيعيش حياة بهيمة لا روح فيها ولا حياة. ومن سيفلح بعد غضب الله عليه!

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة مريم - الآية 12

وقيل: بل أحبته امرأة ذلك الملك وراسلته فأبى عليها، فلما يئست منه تحايلت في أن استوهبته من الملك، فتمنع عليها الملك، ثم أجابها إلى ذلك، فبعث من قتله وأحضر إليها رأسه ودمه في طست. ثم اختلف في مقتل يحيى بن زكريا هل كان بالمسجد الأقصى أم بغيره على قولين. فقال الثوري عن الأعمش عن شمر بن عطية قال: قتل على الصخرة التي ببيت المقدس سبعون نبياً منهم يحيى بن زكريا. وقد نص ابن كثير في البداية والنهاية أنهما ممن قتل قبل تسليط بختنصر على بني إسرائيل، وقد ذكر أيضاً حديثاً في قتلهما، ولكنه ضعفه ونسبه إلى النكارة. ووردت عدة آثار عن الصحابة والتابعين في قتلهما ذكرها الطبري وابن كثير، والظاهر أنها مأخوذة من أهل الكتاب، ومن أصحها ما روى ابن أبي شيبة في المصنف عن عروة بن الزبير قال: ما قتل يحيى بن زكريا إلا في امرأة بغي قالت لصاحبها لا أرضى عنك حتى تأتيني برأسه، فذهب فأتاها برأسه في طست. وقال بعضهم أنه رفع إلى السماء استدلالاً بقوله تعالى: وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ( 6) ، فقيل أن السلام في الموت معناه أنه لم يقتل. يوجد مقام للنبي يحيى أو (يوحنا المعمدان) داخل الجامع الأموي في مدينة دمشق ، وتوجد كنيسة القديس يوحنا المعمدان في القدس تزار حتى يومنا هذا.

فصل: إعراب الآية رقم (7):|نداء الإيمان

ثم إننا نلاحظ هذه الروحية التي تجعله يفكر بالولد المؤَّمل المطلوب من الله خوفاً منه على مستقبل الرسالة، إذا تسلّمها من ليسوا في مستوى المسؤولية من الأقرباء الغرباء عن مواقعها الأصيلة. ولذلك فإنه يريد الولد الرضيّ الذي يتسلم المهمة من موقع الكفاءة الروحية والأخلاقية والعملية، ليحفظ الساحة من كل اهتزاز وانحراف واستغلال. وإذا كنا مصيبين في استفادتنا هذا المعنى من الآيات، فإن ذلك يؤكد لنا أن همّ الإنسان الرسالي الكبير هو مستقبل الأمة، وليس فقط حاضرها، لأن تفكيره لا يقتصر على الحاضر فقط، بل يتعداه إلى المستقبل في نظرته إلى حركة الرسالة في الحياة؛ كما يوحي إلينا بأن الولد الذي يعيش في أمنياته، لا يمثل مجرد حاجة ذاتية حدودها الرغبة الإنسانية في امتداد الحياة عبر الأولاد تحقيقاً لرغبة خفيّةٍ بالخلود، ولو عن طريق غير مباشر، بل يمثل حاجةً رساليةً لإكمال مشاريع رسالته الفكرية والعملية من خلال أقرب الناس إليه وهو من يعتبر امتداداً لحركته الفاعلة على أكثر من صعيد.

وَرَوَى ابْنُ عَسَاكِرَ عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَا يَنَامُونَ لِلَذَّةِ مَا هُمْ فِيهِ مِنَ النَّعِيمِ، فَكَذَا يَنْبَغِي لِلصِّدِّيقِينَ أَنْ لَا يَنَامُوا؛ لِمَا فِي قُلُوبِهِمْ مِنْ نَعِيمِ الْمَحَبَّةِ لِلَّهِ. ثُمَّ قَالَ: كَمْ بَيْنَ النَّعِيمَيْنِ وَكَمْ بَيْنَهُمَا. وَذَكَرُوا أَنَّهُ كَانَ كَثِيرَ الْبُكَاءِ، حَتَّى أَثَّرَ الْبُكَاءُ فِي خَدَّيْهِ مِنْ كَثْرَةِ دُمُوعِهِ. [7] أما قول الله عنه: «وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيّاً مِنْ الصَّالِحِينَ» فقيل المراد بالحصور الذي لا يأتي النساء. وقيل غير ذلك، وهو أشبه لقوله «هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً». [8] وفاته [ عدل] لم تذكر الكتب المدة التي عاشها نبي الله يحيى. من المعروف أنه ولد في السنة التي ولد فيها السيد المسيح، وذبح وهو في المحراب تنفيذاً لرغبة هيروديا من قِبل الملك هيرودوس. وذكروا في قتله أسباباً من أشهرها أن بعض ملوك ذلك الزمان بدمشق كان يريد أن يتزوج ببعض محارمه أو من لا يحل له تزوّجها، فنهاه يحيى عن ذلك، فبقي في نفسها منه، فلما كان بينها وبين الملك ما يحب منها استوهبت منه دم يحيى، فوهبه لها، فبعث إليها من قتله وجاء برأسه ودمه في طست إليها، فيقال أنها هلكت من فورها وساعتها.