masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

محمد شمروخ يكتب : عماد الفقى.. رصاصة الرحمة قتلت الحصان النبيل - شهريار النجوم

Tuesday, 30-Jul-24 04:49:45 UTC

نعم.. نحن برءاء من هذه الطوافين الكاذبة، فقد كانوا قديما عندما تغضبهم الصحافة يتهمونها بالكذب، فيصفون أحاديثها بأنها (كلام جرايد) لكنهم عندما يحسمون بحدوث أمر يقولون (الجرايد كتبتها). فما الحال الآن أيها القارئ الحانق؟! أنت نفسك ستقرأ هذا الذي أكتبه الآن عبر وسيط إلكترونى وليس جريدة ولابد أنك كنت تطوف مشارق فيسبوك ومغاربه قبل أن تختار على سبيل قتل الملل، أن تفتح هذا الرابط. محمد عبده يتحرش بمذيعة حسناء في الكواليس.. رد الأخيرة صدم الجميع!. هل أنت راض عن محتوى ما طالعت عيناك؟! هل أنت ساخط؟! المزيد من المشاركات لا يا صديقى: فكلا السؤالين يحتاجان إلى تعديل، فلا اعتبار للرضا والسخط مع حالة الأسر التى نخضع لها جميعا تحت وطأة الرغبة المحمومة في تقليب صفحات المواقع ومتابعة البوستات والتويتات والانستجرامات والفيديوهات، انظر حولك، لأصدقائك، لأبنائك، لزملائك في العمل ولركاب الميكروباصات والأتوبيسات، جميعنا نحنى رؤوسنا ونسلم عقولنا لفيوض هادرة من الثرثرات والإثارات في سباقات محمومة بلاهدف ولا فائدة! كم من مرة استنكرت تصرف من شخص ما تحدثه في أمر مهم فإذا به ينصرف بكل وعيه عنك إلى شاشة موبايله ويتركك تكلم نفسك كالمجنون مهملا وجودك كله؟! كم مره فارت الدماء في عروقك عندما لاحظت أن أحدهم يقود سيارته وأمامه الموبايل يعبث فيه برغم زحام كوبرى أكتوبر؟!

  1. محمد عبده يتحرش بمذيعة حسناء في الكواليس.. رد الأخيرة صدم الجميع!
  2. مدير الشيخ عثمان يناقش خطة نظافة الأسواق في ليلة العيد
  3. قيادية يمنية في منصب بارز تكشف تفاصيل تحولات جديدة مع انتقال السلطة إلى مجلس القيادة الرئاسي | يمن فويس للأنباء

محمد عبده يتحرش بمذيعة حسناء في الكواليس.. رد الأخيرة صدم الجميع!

لمتابعة أخبارنا أولا بأول تابعنا على ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة احداث نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من احداث نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

مدير الشيخ عثمان يناقش خطة نظافة الأسواق في ليلة العيد

هل تذكرتها؟! هى ليست الجمعية الخيرية التى كانت تطاردك باتصالاتها، لكنك تسخر لأن كل شيء في ثقافتك الاستهلاكية يقاس بالمكاسب والخسائر، مع ذلك فها أنت تخسر كل لحظة لأنهم يستنزفون رصيدك يوميا عبر موبايلك وتدفع أضعاف ما كنت تدفعه في نسخة جريدة ورقية في تفاهات بلا جدوى، فإذن فنحن الأولى بالسخرية منك، لأنك سخرت من رسالة الصحافة! صدقنى لقد خسرت كثيرا ولن يجدى استعطافك كقارئ لكى تعود للجريدة، ثم أننا نحن كصحفيين مازلنا مستمسكين بالجمر، نعلم تماما أن عهد الصحافة الورقية ولى وأننا لابد أن نطور أنفسنا ونخاطبك عبر شاشة موبايلك – أذكرك بأنك تقرأ لي على موبايلك – لكنك كما كفرت بنا هناك، ستكفر بنا هنا! ابناء محمد عبده. وهنا تكمن مأساتنا (نحن ولا أنت مكانا سوى)، فقد خسر من الصحفيين من آمنوا بأن الثرثرة هى رسالتها من أتباع طريقة الرجل الذي عض الكلب، كما خسر المنتمون للفئة نفسها بإهدار أعمارهم في البحث عن الفصيلة الإنسانية النادرة من عضاضي الكلاب. صدقنى مجالات السفه والتفاهة والبلالين العملاقة على فيسبوك ويوتيوب وتويتر لم تغر كثيرا من الصحفيين مثل عماد الفقي ليغير مجاله، فالأمر لن يزيد عن موبايل حديث وبعض التقنيات البسيطة ثم يجلس على مكتبه ليفاجئك بأن صلاح الدين هو أحقر شخصية في التاريخ ولا يباريه في الحقارة إلا أحمد عرابي، أو أن أبا بكر كان داعشيا وأن عمر بن الخطاب كان مهملا في تأمين حياته حتى قتله (سيدنا) أبو لؤلؤة!..

قيادية يمنية في منصب بارز تكشف تفاصيل تحولات جديدة مع انتقال السلطة إلى مجلس القيادة الرئاسي | يمن فويس للأنباء

الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر ولله الحمد.

الأخبار أصبحت تلاحق القارئ أينما ذهب لكن مع كل ذلك أعود فأقرر لك إن قرار موت الصحف الورقية لم يكن بسبب كل هذا الذي سبق؟! انت تسأل ما علاقة ما تقول بفاجعة موت (عماد الفقى)؟ نعم أنت محق لأن نهاية (عماد)المفجعة لا يبررها ذلك، لكنه بقراره المميت جعل من أزمة الصحافة حديثا لابد أن يحكى! صدق عندما أخبرك بأنه لم يكن يائسا من الصحافة بل كان مصرا على أمل عودتها من جديد.. لو.. كنا نردد دائما أن الكتاب الورقي مازال يحتفظ بمكانته بل يزداد قوة وبنظرة إلى معرض الكتاب السنوى والمعارض الموسمية وباعة كتب سور الأزبكية وكوبرى أبو الريش أو على الأرصفة، ستقرر لك أن الكتاب لم يهزم كما هزمت الصحافة! لن أزايد على الحرية، فالحرية متاحة بلا قيود على مواقع التواصل الاجتماعى ويمكنك أن تكتب ما تشاء، لكن هل كسبت الحرية سوى أنها صارت هى نفسها قيمة مشكوك فيها ولم تعد بتلك الصورة السمائية قبل عهد التواصل، بل صارت سيئة السمعة حتى أنها تكاد توجد أعذارا للقمع؟! ثم إن عصر الستينات المتهم بالقمع وتقييد الحريات، كان عصر الكتابة الذهبي في مصر! فلتبحث عن سبب آخر! هل لأنها صارت مهنة مكلفة؟! مدير الشيخ عثمان يناقش خطة نظافة الأسواق في ليلة العيد. لكن الصحافة رسالة وليست سوقا لعرض السلع ولا منجما قديما للفحم الحجرى.. عذرا أنت تضحك الآن من ترديد كلمة رسالة!