masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

العدل بين الرعية | موقع نصرة محمد رسول الله

Wednesday, 31-Jul-24 11:05:27 UTC

فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُۥ [ سورة الزخرف: 54] { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ}: استخف عقولهم بما أبدى لهم من هذه الشبه، التي لا تسمن ولا تغني من جوع، ولا حقيقة تحتها، وليست دليلا على حق ولا على باطل، ولا تروج إلا على ضعفاء العقول. فأي دليل يدل على أن فرعون محق، لكون ملك مصر له، وأنهاره تجري من تحته؟ وأي دليل يدل على بطلان ما جاء به موسى لقلة أتباعه، وثقل لسانه، وعدم تحلية الله له، ولكنه لقي ملأ لا معقول عندهم، فمهما قال اتبعوه، من حق وباطل. { إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ} فبسبب فسقهم، قيض لهم فرعون، يزين لهم الشرك والشر. فاستخف قومه فأطاعوه اسلام ويب. { وَنَادٰى فِرْعَوْنُ فِى قَوْمِهِۦ قَالَ يٰقَوْمِ أَلَيْسَ لِى مُلْكُ مِصْرَ وَهٰذِهِ الْأَنْهٰرُ تَجْرِى مِن تَحْتِىٓ ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (51) أَمْ أَنَا۠ خَيْرٌ مِّنْ هٰذَا الَّذِى هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ (52) فَلَوْلَآ أُلْقِىَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَآءَ مَعَهُ الْمَلٰٓئِكَةُ مُقْتَرِنِينَ (53) فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُۥ فَأَطَاعُوهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فٰسِقِينَ (54) فَلَمَّآ ءَاسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنٰهُمْ أَجْمَعِينَ (55)}..

  1. فاستخف قومه فأطاعوه اسلام یت
  2. فاستخف قومه فأطاعوه اسلام ويب mobily

فاستخف قومه فأطاعوه اسلام یت

عتبي على العلماء والمثقفين في الشمال السوري، متى سيبدأ الإصلاح عندهم، متى ستبدأ الثورة الحقيقة التي سترد لثورتنا هيبتها؟ أم أن الكاهن الأكبر يخوفكم تارة ويرغبكم تارة فلا تجرؤون على الخروج عليه؟ قال تعالى: فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطاعُوهُ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ.. قال صاحب الظلال: (واستخفاف الطغاة للجماهير أمر لا غرابة فيه؛ فهم يعزلون الجماهير أولا عن كل سبل المعرفة، ويحجبون عنهم الحقائق حتى ينسوها، ولا يعودوا يبحثون عنها، ويلقون في روعهم ما يشاءون من المؤثرات حتى تنطبع نفوسهم بهذه المؤثرات المصطنعة. ( فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون ). ومن ثم يسهل استخفافهم بعد ذلك، ويلين قيادهم، فيذهبون بهم ذات اليمين وذات الشمال مطمئنين. ولا يملك الطاغية أن يفعل بالجماهير هذه الفعلة إلا وهم فاسقون لا يستقيمون على طريق، ولا يمسكون بحبل الله، ولا يزنون بميزان الإيمان، فأما المؤمنون فيصعب خداعهم واستخفافهم واللعب بهم كالريشة في مهب الريح. ومن هنا يعلل القرآن استجابة الجماهير لفرعون فيقول: فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطاعُوهُ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ.. ). في ظلال القرآن #الثورة_مستمرة #صححوا_المسار

فاستخف قومه فأطاعوه اسلام ويب Mobily

هؤلاء هم فراعنة هذا العصر في بلاد المسلمين: أفلا تتحرك الأمة للإنكار عليهم وتغييرهم؟ أفلا تقف الأمة في وجههم وقفة يحبها الله ورسوله؟ أفلا تنقذ الأمة نفسها من العذاب الأليم الذي يصيب الطغاة الظالمين لعتوهم واستكبارهم؟ أفلا تتطلع الأمة لعزٍّ في الدنيا وفوزٍ في الآخرة؟ إن هؤلاء الحكام قد طغوْا وبغوْا، وحاربوا الله ورسوله، فهل تقف الأمة معهم في حربهم فتهلك مع هلاكهم؟ أو تقف مع الله ورسوله فتفوز وتنجو؟ ( إن في هذا لبلاغاً لقوم عابدين) [الأنبياء]

وغش الرعية وظلمها له أشكال عديدة ، منها الخفي كالإعلام الكاذب والتعليم الذي لا يخدم مصلحة الأمة ونشر وسائل اللهو المحرمة ، ومنها الغش الواضح كالظلم في الأموال والأنفس والحقوق. لذلك فإن المؤمن إن كان راعيا لا يظلم رعيته بل يبتغي مصالحهم ويسهر عليها ، وإن كان من الرعية فهو لا يساعد ظالما على ظلمه ويتبرأ من غشه ويبينه للناس ما استطاع إلى ذلك سبيلا ، فالأمانة موكلة بكل المسلمين حيث قال صلى الله عليه وآله وسلم: " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته ، والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته ، والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها ، والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته ، والرجل راع في مال أبيه ومسؤول عن رعيته ، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته "