masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الآخرة خير وأبقى

Wednesday, 31-Jul-24 01:15:25 UTC

في مارس 16, 2022 176 محمد أرسلان علي / القاهرة_ برعت قوى الهيمنة الرأسمالية في تحويل القومية إلى دين جديد مقدس ينافس الدين في طقوسه وشعائره المقدسة، والذي بات عنوانٌ لكل من يبحث عن الفردوس المفقود والمتمثل بالدولة القومجية التي باتت حلم كل شعب بأن يضحي بنفسه من أجل الوصول أو بناء هذه الدولة (الفردوس المفقود) والتي يقابلها الجنة في باقي الأديان. وما بين جنة الجهاد الديني والفردوس المفقود للجهاد القومجي، تحول المجتمع إلى قطيع يتم الزج بهم في حروب يضفي عليها كافة أنواع القداسة التي تدغدغ مشاعر الانسان البسيط لتلهمه وتهمسه على الجهاد من أجل إعلاء كلمة الله في الجهاد الديني والحفاظ على سيادة الدولة في الجهاد القومجي. تأملات في سورة الأعلى. وما بين هذين الجهادين القاتلين للمجتمع والشعوب، يتربع كهنتهم على عرش السلطة يفتون بوجوب الجهاد والقتال من أجل الدولة (الوطن) و/أو الدين. إنه تسلسل مفردات التاريخ لتأخذ معاني جديدة مع حفاظها على الجوهر، ولأن لكل مقام مقال، كما يُقال. فالذين كانوا يفتون باسم الدين قبل قرونٍ عدة من أجل نشر دين الله كما الفتوحات (الإسلامية) والحروب (الصليبية)، وفق مسمياتنا، واللتان استغلتا بساطة الناس في حثّهم على القتال وترك متاع الدنيا، لأن متاع الآخرة خير وأبقى، هم نفسهم الآن ولكن يتقدمون المشهد بفتاوي قومجية بعد أن اعتنقوا الدين الجديد، ونزعوا العمامة ليلبسوا مكانها ربطة العنق والبدلة الرسمية.

تأملات في سورة الأعلى

Home » International » حديث الجمعة: » إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون « حديث الجمعة: (( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون)) محمد شركي من المعلوم أنه يتكرر في كتاب الله عز وجل ذكر أوصاف عباده المؤمنين. وذكر أوصافهم يأتي في سياقات مختلفة ، وبأساليب مختلفة أيضا منها أسلوب القصر أو الحصر. ومن ذلك قوله تعالى في فاتحة سورة الأنفال: (( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون)).

ما المقصود بالجنة والنار الجنة: هي هي النعيم المقيم لكلّ من أقام حدود الله في جميع جوانب حياته، وهي دار الخير والسلام والأمان لمن كانت جوارجه سالمة من الآثام والذنوب، وقد أعدّ الله تعالى جنات تجري من تحتها الأنهر لكلّ مؤمن فهم خطابه، والتزم أوامر ربّه، فكان باطنه كظاهره، وردّ كيد الشيطان وجميع وساوسه، أمّا النار: هي الجزاء العادل لكلّ عاصٍ وكافر على ما أجرم في دنياه واقترفت يداه من الذنوب، وقد وصف الله تعالى الجنة والنار في القرآن الكريم وصفًا دقيقًا.