masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

دور العقل في فلترة الاخبار وكلام الناس ..! - هوامير البورصة السعودية

Tuesday, 30-Jul-24 12:03:10 UTC
وبإختصار فإن علم الكلام له مقاصد محدده وهي: توضيح العقائد الدينية. إثبات العقائد علي الغير والدفاع عنها. دحض شبهات الخصوم. إبطال العقائد المخالفة واظهار خطأها. موضوعات علم الكلام ينقسم علم الكلام من حيث موضوعاته الي قسمين رئيسين, قسم جليل الكلام وقسم دقيق الكلام. أما عن فقسم جليل الكلام فهذا فيه الموضوعات التالية: توضيح العقائد الدينية الإسلامية. مجادلة المخالفين للعقائد الإسلامية. علم الكلام - صوت العقل. الإمامة. أما قسم دقيق الكلام فيجتوي علي الموضوعات التالية: المقدمات العقلية التي لابد منها لكي نتمكن من إثبات العقيدة والتدليل عليها. المعرفة ووسائلها. الأدلة وأنواعها. وهنا نلاحظ أن علماء الكلام لم يكتفو بطرح موضوعات علمهم فقط بل أيضا انشغلوا بتكوين المنطق الذي يستخدمونه في هذا العلم. مسميات علم الكلام لعلمك الكلام الكثير من المسميات التي وردت علي لسان علمائه ولسان المؤرخين نذكر أهما: الفقة الأكبر علم التوحيد أصول الدين علم الكلام ولكن الذي شاع بين المسلمين هو تسمية علم الكلام, وذالك لأن أهم قضية ناقشها علم الكلام كانت مسألة كلام الله هل هو مخلوق أو قديم. تلك القضية التي كانت نتيجتها المحنه التي مر بها الإمام احمد بن حنبل وأتباعه, لرفضهم الإقرار بخلق القرآن وثباتهم علي القول يأن القرآن كلام الله وكلام الله قديم وغير مخلوق.
  1. كلام عن العقل والقلب
  2. كلام عن العقل السليم
  3. كلام عن العقل والقلب والضمير
  4. كلام عن العقل فوق

كلام عن العقل والقلب

حتي ذهب بعض المسلمين الي ابن عمر رضي الله عنهما وقالوا ( إن أناسا يزنون ويسرقون ويشربون الخمر ويقتلون النفس ثم يحتجون علينا ويقولون كان ذالك في علم الله فغضب ابن عمر وقال: سبحان الله, كان ذالك في علم الله ولم يكن علمه يحملهم علي المعاصي. ) ولما شاعت فكرة الجبر بين المسلمين تصدي جماعه من المسلمين لتلك الفكرة وكان في مقدمتهم معبد الجهني, فأعلن أنه لا قدر والأمر أنف. مثبتا بذالك حرية الإرادة المطلقة دون قيود. ولما تطرفت القدرية في فكرتها تصدد لهم الجهمية أتباع جهم بن صفوان الذي رأي أن قول القدرية بحرية الإرادة ينتقص من القدرة الإلاهيه المطلقة. كلام عن العقل والقلب والضمير. هكذا نشأت فرقة الجهمية والقدرية وكثر الكلام في مسائلهم. المعتزلة وتدوين علم الكلام تطور علم الكلام والجدل في العقائد الدينية عند ظهور فرقة المعتزلة, حيث ظهرت فرقة المعتزلة بعد ما اعتزل واصل بن عطاء مجلس الحسن البصري, حيث خرج واصل بن عطاء بكلام جديد عن مرتكب الكبيرة, تلك القضية التي شاعت في ذالك الوقت حيث كان هناك من يقول بأن مرتكب الكبيره كافر, وهناك من يقول بأن مرتكب الكبيرة مؤمن, خرج واصل بن عطاء عن هذا وقال أن مرتكب الكبيرة في منزلة بين المنزلتين فهو لامؤمن مطلقا ولا كافر مطلقا, إنما هو فاسق وهي منزلة بين الكفر والإيمان.

كلام عن العقل السليم

ويعارض المحاسبي قولَ البعض: إن العقل معرفةٌ: "وقد زعَم قومٌ أن العقل معرفةٌ نظمها الله ووضعها في عباده، ويتَّسِع بالعلم المكتسب الدال على المنافع والمضار، والذي هو عندنا أنه غريزة، والمعرفة عنه تكون" [7]. وكذلك سمَّى العربُ العقل فهمًا؛ "لأن ما فهِمْتَه فقد قيَّدْتَه بعقلك وضبَطْتَه كما البعير قد عُقِل؛ أي قد قيدت ساقه إلى فخذَيْه" [8]. كلام عن العقل فوق. وكذلك قالوا عن العقل: إنه البصيرة، والبصيرة ظاهرة عقلية، وليست هي العقل عند المحاسبي؛ لأن البصيرة هي فهم حقائق معاني البيان، وتحصل بعد العقل عن الله -تعالى- وبعد أن تعظُم معرفته بعظيم قُدْرة الله وبقدر نعمِه وإحسانه [9]. ب - قدامة بن جعفر [10]: قال: "العقل قسمان: موهوب ومكسوب، فالموهوب خلقه الله، والمكسوب ما يستفاد من التجربة والعِبَر والأدب والنظر. وقد شبَّه بعض القدماء العقل الغريزي بالبدن، وشبَّه المكتسب بالغذاء" [11] ، ويُظهِر هذا القولُ أن قدامة متأثر بقول المحاسبي بأن العقل نور الغريزة يزيد ويقوى بالعلم [12]. جـ - الجُوَيني (إمام الحرمين) [13]: قال السبكي في كتابِه طبقات الشافعية الكبرى: "قال إمام الحرمين في البرهان عند الكلام في تعريف العقل: (وما حوَّم عليه أحدٌ من علمائنا غير الحارث، فإنه قال: العقل غريزة يتأتَّى بها درك العلوم وليست منها، وقد ارتضى الإمامُ كلامَ الحارث هذا كما ترى، وقال عقيبه: إنه صفة إذا ثبت بها التوصُّل إلى العلوم النظرية ومقدِّماتها من الضروريات التي هي مستند النظريات، وهي منه بناء على أن العقل ليس بعلم)" [14].

كلام عن العقل والقلب والضمير

المهم أن الأدب في السؤال أن يكون على الضوابط الشرعية، فإذا كان السؤال مما يثير، لكن السائل جاد فينبغي ألا يسأل هذا السؤال المثير علناً فيفتن الناس، وأن يكون قصده فعلاً الوصول إلى الحق، فهذه المسألة ترجع إلى هذا الضابط. وليس كل من بدا له أمر أثاره، أما ظهور هذه الظاهرة بين كثير من المتعالمين أو طلاب العلم الصغار فينبغي أن يعالج.

كلام عن العقل فوق

ج. ويلز " حق على العاقل أن يتخذ مرآتين: إحداهما فى مساوئ نفسه فتتصاغر بها وينظرفى الأخرى فى محاسن الناس فيجلبهم بها ويأخذ ما استطاع منها " عبد الله بن المقفع "

[13] عبدالملك بن عبدالله بن يوسف بن محمد الجويني ، الملقَّب بإمام الحرمين ، أعلم المتأخِّرين ، من أصحاب الشافعي ، ولد في جُوَين من نواحي نيسابور سنة 419هـ ، ورحل إلى بغداد ، فمكة، حيث جاور أربع سنين ، وذهب إلى المدينة فأفتى ودرس جامعًا طرق المذاهب ، ثم عاد إلى نيسابور، فبنى له الوزير نظام الملك (المدرسة النظامية) فيها ، وكان يحضر دروسَه أكابرُ العلماء ، له مصنفات كثيرة؛ منها: غياث الأمم والتياث الظلم ، والبرهان في أصول الفقه ، قال بعضهم يصفه: الفقه فقه الشافعي ، والأدب أدب الأصمعي ، وفي الوعظ الحسن البصري، توفي سنة 478هـ؛ انظر: الأعلام للزركلي ، ط 4 ، دار العلم للملايين ، بيروت 1979م. [14] العقل وفهم القرآن ، ص 187. [15] محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي ، أبو حامد ، حجة الإسلام ، ولد سنة 450هـ في طوس بخراسان ، ورحل إلى بغداد، فالحجاز، فالشام، فمصر ، وعاد إلى بلدته، وتوفي سنة 505هـ، من مؤلفاته: إحياء علوم الدين ، وتهافت الفلاسفة ، والاقتصاد في الاعتقاد ، وفضائح الباطنية، وعشرات الكتب الأخرى، وكتب عنه الكثير. [16] انظر: إحياء علوم الدين لأبي حامد الغزالي 1/72. [17] عبدالرحمن بن علي بن محمد الجوزي القرشي البغدادي ، أبو الفرج ، ولد ببغداد سنة 508هـ ، وكان علامة عصره في التاريخ والحديث والوعظ ، كثير التصانيف ، له نحو ثلاثمائة مصنَّف ، توفِّي في بغداد سنة 597هـ، تصانيفه جمعت التفسير، والحديث، والتاريخ، والسِّير، والعربية، والطب، والوعظ؛ منها: زاد المسير في علم التفسير ، وتلقيح فهوم أهل الأثر في عيون التاريخ والسير ، وتلبيس إبليس ، والأذكياء ، وغريب الحديث... كلام عن الرومانسية والحب يحرك القلب ويخطف العقل. إلخ؛ الأعلام للزركلي 3/316 - 317.