masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

لا تحقرن من المعروف شيئا

Tuesday, 30-Jul-24 22:58:33 UTC

لا تحقرن من المعروف شيئا - YouTube

295 من حديث: (لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق)

تاريخ النشر: الثلاثاء 10 شعبان 1426 هـ - 13-9-2005 م التقييم: رقم الفتوى: 66972 221247 0 532 السؤال ما معنى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ((لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق)) الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد أخرج مسلم في صحيحه من حديث أبي ذر رضي الله عنه قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق. وفي رواية عند أحمد من حديث أبي جري الهجيمي قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله إنا قوم من أهل البادية فعلمنا شيئا ينفعنا الله تبارك وتعالى به، قال: لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، ولو أن تكلم أخاك ووجهك إليه منبسط، وإياك وتسبيل الإزار فإنه من الخيلاء والخيلاء لا يحبها الله عز وجل، وإن امرؤ سبك بما يعلم فيك فلا تسبه بما تعلم فيه فإن أجره لك ووباله على من قال. ق ال شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.

لا تحتقرنَ من المعروفِ شيئاً – صحيفة السوداني

وحين أتى رجلٌ إلى النبي صلَّى الله عليه وسلَم وقد امتلأ نشاطاً ، وتحرَّكت هِمَته لأبواب الأعمال الصالحة، فسأل النبي صلَى الله عليه وسلَم عن المعروف، فأجابه: (لا تحقِرَنَ من المعروف شيئاً). فعلينا ألا نحتَقِر أو نستصغر شيئاً من صالح العمل، فكل الأعمال مكتوبة ومحسوبة علينا لقوله تعالى: في سورة الزلزلة: ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ). ومن المعروف الذي ينبَغِي أنْ يُذكر ويُتواصَى به، هو الكلمةُ الطيِّبة، فالكلمة الطيِّبة تفتح لنا مغاليق القلوب وهي بخور الباطن وسهلةُ المَنال، (اتَّقوا النارَ ولو بشِق تمرةٍ، فمَن لم يجد فبكلمةٍ طيِبة). وبالكلمة الطيِّبة أسلَمَ خالد بن الوليد برسالة غير مباشرة أرسلها له النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: إن خالد رجلٌ عاقل كيف ضل به عقله عن الإسلام؟ فكم تمر بنا في حياتنا، وفي أثناء عملنا وفي سيرنا في الطرقات من أعمالٍ صالحات، ميسورات قريبات، فنمر بها ونحن عنها غافلون! أخيراً لنجعل شعارنا في صباحنا ومسائنا (لا تحقرنَ من المعروف شيئاً).

وصلى الله وسلم وبارك على محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.