masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

تفسير الآية ( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَه / زيارة الامام الحسين عليه السلام المُختصرة - منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي

Monday, 29-Jul-24 07:22:31 UTC

الاحتكام إلى الله ورسوله هو المحك الرئيس بين الإيمان والكفر، وهو فيصل التفرقة بين المؤمن وغير المؤمن، فمن صدر في سلوكه عن حكم الله ورسوله فقد هُدي إلى صراط مستقيم، ومن أعرض عن حكمهما، ونأى بنفسه عن شرعهما فقد ضل سواء السبيل. فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر. نقرأ في هذا المعنى قوله عز وجل: { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما} (النساء:65) ، فهذه الآية تسلب وصف الإيمان عن كل من لم يحتكم في أمره كله إلى شرع الله ورسوله. والذي نريد أن نتوقف عنده في هذه الآية هو سبب نزولها، لنقرأ من خلاله وعلى ضوئه ما ترشد إليه الآية الكريمة. ثمة اتجاهان رئيسان عند المفسرين في سبب نزول هذه الآية: الاتجاه الأول: يذهب إلى أن الآية نزلت في عبد الله بن الزبير في قصة جرت له مع أنصاري كان جاراً له. وقد وردت مجريات هذه القصة في راوية في "الصحيحين" ، تقول الرواية: إن رجلاً من الأنصار - بعض الراويات تذكر أنه حاطب بن أبي بلتعة ، وبعضها يذكر أنه ثعلبة بن حاطب - خاصم الزبير بن العوام في ماء يجري في أرض كل منهما، فاختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( اسق يا زبير، ثم أرسل الماء إلى جارك) ، فقال الأنصاري: يا رسول الله!

تفسير قول الله تعالى: (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ...)

وقال حافظ بن أحمد الحكميّ: حَكِّمْ نَبِيَّكَ وانْقَدْ وارْضَ سُنَّتَهُ مَعَ اليَقينِ وحَوْلَ الشَّكِّ لا تَحُمِ فمَا لِذِي ريبَةٍ في نفسِهِ حَرَجٌ مِمَّا قَضَى قطُّ في الأَيْمانِ مِنْ قَسَمِ {فَلا وَرَبِّكَ} أقْوَى زاجِرًا لأُوْلِي الْألْبابِ والْمُلْحِدُ الزِّنْدِيقُ في صَمَمِ عن اسلام. ويب

شكرا لدعمكم تم تأسيس موقع سورة قرآن كبادرة متواضعة بهدف خدمة الكتاب العزيز و السنة المطهرة و الاهتمام بطلاب العلم و تيسير العلوم الشرعية على منهاج الكتاب و السنة, وإننا سعيدون بدعمكم لنا و نقدّر حرصكم على استمرارنا و نسأل الله تعالى أن يتقبل منا و يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.

وقد ذُيّلت هذه الزيارةُ في كتاب كامل الزّيارةِ بهذا القول: أَنْتَ إِلهي وَسَيِّدي وَمَوْلايَ، إغْفِرْ لِأوْلِيائِنا وَكُفَّ عَنّا أَعْداءَنا، وَاشْغَلْهُمْ عَنْ أَذانا وَأَظْهِرْ كَلِمَةَ الْحَقِّ وَاجْعَلْهَا الْعُلْيا، وَأَدْحِضْ كَلِمَةَ الْباطِلِ وَاجْعَلْهَا السُّفْلى إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ..

زيارة الإمام الحسين (ع) المختصرة - Youtube

زيارة الإمام الحسين (ع) المختصرة - YouTube

زيارة عاشوراء المختصرة | من عرف نفسه فقد عرف ربه *** أفضل العبادة إنتظار الفرج

اللّهُمَّ فَالعَنْهُمْ لَعْناً وَبِيلاً ، وَعَذِّبْهُمْ عَذاباً أَلِيماً. السَّلامُ عَلَيْكَ يابْنَ رَسُولِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يابْنَ سَيِّدِ الأَوْصِياءِ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِينُ اللهِ وَابْنُ أَمِينِهِ ، عِشْتَ سَعِيداً ، وَمَضَيْتَ حَمِيداً ، وَمُتَّ فَقِيداً ، مَظْلُوماً شَهِيداً ، وَأَشْهَدُ أَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ ما وَعَدَكَ ، وَمُهْلِكُ مَنْ خَذَلَكَ ، وَمُعَذِّبُ مَنْ قَتَلَكَ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ ، وَجاهَدْتَ فِي سَبِيلِهِ حَتّى أَتاكَ اليَّقِينُ ، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ.

و فيه أيضا: أنّه لمّا ولد الحسين (عليه السّلام) أمر اللّه تعالى جبرئيل أن يهبط في ملأ من الملائكة يهنى‏ء محمّدا، فمرّ بجزيرة فيها ملك يقال له قطرس بعثه اللّه في شي‏ء فأبطأ فكسر جناحه فألقاه في تلك الجزيرة فعبد اللّه سبعمائة عام: فقال: فطرس لجبرئيل: احملني معك لعلّه يدعو لي فأخبر جبرئيل محمّدا بحال فطرس فقال: تمسّح بمهد الحسين (عليه السّلام) فأعاد اللّه عليه جناحه ثمّ ارتفع مع جبرئيل (عليه السّلام) إلى السماء.