masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

من الآية 42 الى الآية 45

Tuesday, 30-Jul-24 13:42:34 UTC

تفسير: ابن كثير: وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ يقول [ تعالى شأنه] ( ولا تحسبن الله) يا محمد ( غافلا عما يعمل الظالمون) أي: لا تحسبه إذ أنظرهم وأجلهم أنه غافل عنهم مهمل لهم ، لا يعاقبهم على صنعهم بل هو يحصي ذلك عليهم ويعده عدا أي: ( إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار) أي: من شدة الأهوال يوم القيامة. جمعیة نشطاء الثقافة والإعلام بالثورة الإسلامیة تدین مجزرة الإعدامات فی السعودیة- الأخبار ایران - وکالة تسنیم الدولیة للأنباء. تفسير: القرطبى: وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ قوله تعالى: ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار قوله تعالى: ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون وهذا تسلية للنبي – صلى الله عليه وسلم – بعد أن أعجبه من أفعال المشركين ومخالفتهم دين إبراهيم; أي اصبر كما صبر إبراهيم ، وأعلم المشركين أن تأخير العذاب ليس للرضا بأفعالهم ، بل سنة الله إمهال العصاة مدة. قال ميمون بن مهران: هذا وعيد للظالم ، وتعزية للمظلوم. إنما يؤخرهم يعني مشركي مكة يمهلهم ويؤخر عذابهم. وقراءة العامة " يؤخرهم " بالياء واختاره أبو عبيد وأبو حاتم لقوله ولا تحسبن الله.

  1. جمعیة نشطاء الثقافة والإعلام بالثورة الإسلامیة تدین مجزرة الإعدامات فی السعودیة- الأخبار ایران - وکالة تسنیم الدولیة للأنباء
  2. وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ - الكلم الطيب

جمعیة نشطاء الثقافة والإعلام بالثورة الإسلامیة تدین مجزرة الإعدامات فی السعودیة- الأخبار ایران - وکالة تسنیم الدولیة للأنباء

وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42) يقول [ تعالى شأنه] ( ولا تحسبن الله) يا محمد ( غافلا عما يعمل الظالمون) أي: لا تحسبه إذ أنظرهم وأجلهم أنه غافل عنهم مهمل لهم ، لا يعاقبهم على صنعهم بل هو يحصي ذلك عليهم ويعده عدا أي: ( إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار) أي: من شدة الأهوال يوم القيامة.

وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ - الكلم الطيب

يقول: إنما يؤخِّر عقابهم وإنـزال العذاب بهم ، إلى يوم تشخص فيه أبصار الخلق ، وذلك يوم القيامة. كما حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ( لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأبْصَارُ) شخصت فيه والله أبصارهم ، فلا ترتدّ إليهم. إنتهى.

وهذا ما أكده إنكارهم لليوم الآخر الذي عبروا عنه بتشديد النفي، باليمين المغلّظ الذي كانوا يؤكدون فيه خلودهم {أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُمْ مِّن قَبْلُ مَا لَكُمْ مِّن زَوَالٍ} فهل كانت المسألة صادرة عن حالة اللاّوعي، أو عن حالة وعي يدرك طبيعة الأمور ولكنه يهرب منها ويتمرّد عليها؟!