نتائج غزوة خيبر انتصر المسلمون في غزوة خيبر بعد استسلام اليهود، وأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطرد اليهود من خيبر، ولكنهم طلبوا منه أن يبقيهم في أراضيهم حتى يهتموا بها ويصلحوها، فقبل الرسول عليه الصلاة والسلام بذلك؛ لعدم وجود غلمان تهتم بتلك الأراضي، ولكنه اشترط عليهم بأن يكون للمسلمين نصف الزرع والثمر، ثم قسم أرض خيبر بين المسلمين، وعندما إلى المدينة ردّ المهاجرون ما أعطاهم إياه الأنصار عند هجرتهم للمدينة، حيث أصبحوا يمتلكون المال والنخيل في خيبر، وقد استشهد في هذه الغزوة 16 شهيداً من المسلمين. Source:
فخرج الجيش الإسلامي بقيادة النبي عليه الصلاة والسلام وعزموا على فتح كافة الحصون. قد واجه المسلمون الكثير من الصعوبات، وقاموا بحصار تلك الحصون. فقد وصلت فترة حصار حصن ناعم إلى ما يقرب من عشرة أيام، ولكن في نهاية الأيام استطاع على بن أبي طالب تدمير هذا الحصن. ومن ثم قام المسلمون افتتاح حصن قموص، ثم قاد النبي عليه الصلاة والسلام الجيوش وفتح بها باقي الجيوش. فكلما كان المسلمون يُدمرون حصناً، كان اليهود يهربون إلى الحصن الأخر، حتى استطاع المسلمون الوصول إلى أخر حصن وهو السلالم، وحاصروا اليهود به، حتى انتظر جيش المسلمين. نتائج غزوة خيبر استطاع المسلمون الانتصار على اليهود في غزوة خيبر بعد حصارهم. وقد رغب النبي عليه الصلاة والسلام في طرد اليهود من أرض خيبر. ولكنهم قد طلبوا من رسول الله أن يتركهم حتى يقوموا بتعمير تلك الأرض. فوافق النبي عليه الصلاة والسلام، وأمر بتركهم في تلك الأرض. وذلك ليرزعوها ويستصلحوها، وأصبح المسلمون يمتلكون النخيل والأموال والأراضي والغنائم في خيبر. فقام المهاجرون منهم برد ما أخذوه من الأنصار عندما هاجروا إلى المدينة.
وقال ابن عبد البر في الاستذكار:.. عن يحيى بن سعيد أنه بلغه أنه قال: بلغني أن أول ما ينظر فيه من عمل الصلاة، فإن قبلت منه نظر في سائر عمله، وإن لم تقبل منه لم ينظر في شيء من عمله، فهذا المعنى قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه قد ذكرناها في التمهيد، ومثله لا يكون رأيا وإنما يكون توقيفا، فمن ذلك حديث تميم الداري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته.. الخ. انتهى. ولكن لا يلزم من هذا كفر تارك الصلاة لأن من حبطت أعماله وفي قلبه مثقال ذرة من الإيمان خرج من النار بإذن الله تعالى كما دلت على ذلك أحاديث الشفاعة، ولهذا استدل بهذا الحديث الجمهور على عدم كفر تارك الصلاة. ما هو أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة. قال الشوكاني في نيل الأوطار عن هذا الحديث: وأورده المصنف في حجج من قال بعدم الكفر لأن نقصان الفرائض أعم من أن يكون نقصا في الذات وهو ترك بعضها أو في الصفة وهو عدم استيفاء أذكارها أو أركانها، وجبرانها بالنوافل مشعر بأنها مقبولة مثاب عليها، والكفر ينافي ذلك... انتهى. والاستغفار لتارك الصلاة والتصدق عنه أو عدم الاستغفار له والتصدق عنه ينبني على خلاف الفقهاء في حكمه هل هو كافر أم مسلم، فمن يراه كافرا كفرا مخرجا من الملة لا يرى جواز الاستغفار له ولا التصدق عنه، ومن يراه عاصيا من جملة عصاة الموحدين جاز عنده الاستغفار لتارك الصلاة والتصدق عنه.
ترتيب حسب الصحة إنَّ أولَ ما يُحاسَبُ به العبدُ يومَ القيامةِ من عملِه صلاتُه ، فإن صلحَتْ فقد أفلح و أنجح ، و إن فسدَتْ فقد خاب و خسر ، و إن انتقَص من فريضتِه قال اللهُ تعالى: انظروا هل لعبدي من تطوُّعٍ يكمل به ما انتقص من الفريضةِ ؟ ثم يكون سائرُ عملِه على ذلك الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني المصدر: صحيح الترغيب الجزء أو الصفحة: 540 حكم المحدث: صحيح لغيره إن أولَ ما يُحَاسَبُ به العبدُ يومَ القيامةِ من عملِهِ: صلاتُهُ ؛ فإن صَلَحَتْ فقد أَفْلَحَ وأَنْجَحَ، وإن فَسَدَتْ فقد خاب وخَسِرَ ؛ فإن انتَقَصَ من فريضتِهِ شيءٌ ؛ قال الربُّ – تبارك وتعالى -: انظروا هل لعبدي من تَطَوُّعٍ ؟! فيُكَمَّلُ بها ما انتقص من الفريضةِ، ثم يكونُ سائرُ عملِهِ على ذلك الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني المصدر: تخريج مشكاة المصابيح الجزء أو الصفحة: 1280 حكم المحدث: صحيح لغيره أولُ مما يُحاسبُ عليه العبدُ الصَّلاةُ ، فإنْ صَلَحتْ ، فقد أفلَحَ وأنجَحَ، وإنْ فَسَدتْ ، فقد خابَ وخَسِرَ.
أخرجه الترمذي (2/269 ، رقم 413) ، وقال: حسن غريب ، والنسائي (1/232 ، رقم 465) ، وابن ماجه (1/458 ، رقم 1425) ، وصححه الألباني في "صحيح سنن ابن ماجة" ( 1425 - 1426 #2 بارك الله فيك خيو على موضوعك #3 يعطيك العافية اخي وجعله الله في ميزان حسناتك اشكرك من كل قلبي موضوع يذكرنا دائما بالتقرب الى الله وعدم الغفلة وان غفلنا نرجع نتوب توبة صادقة لله تعالى فجزاك الله كل خييييييييير اختــــــــ عروس الشمال ــــــــك #4 بارك الله فيك على مروركم الكريم