مشاء الله تبارك الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ولا تضره بسم الله الرحمن الرحيم الجزء السابع والخمسون [ ما قبل الأخير] أنت: بكُل قَصيدَة.. تُغنِي بإحياءِ الحَنين فِي كنزَة صُوفيَة ، تُرتلُ تحتَ الشَجرِ والزَيتُونِ بأن يُتلّى حُبنَا فِي الكُتبْ.. مَعزُوفَةً منْ مشمشَ ودُراقَ لا يَقتلها الإنتظَار / فتفسد هل لأصابعك أن تَفركَ الوجع القابع بصدرِي.. لتزيلَ البَردْ وأحجيّة الماضِي القَديمْ!
وعذلـت أهـل الـعشـق حـتـى ذقـتــه فعجبتُ كـيف يموت من لا يعـشـــــــــق..!.. شديت ع شيفون الستارة المخملية المنسدلة من أول الجدار لآخرة تعديت بنظري حاجز القزاز وتلاقت عيوني بجذع شجرة البرتقال الحنونه!