masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

هل سيدنا إبراهيم كان عربيًا مسلمًا ؟ وكيف بدأ صراعه مع قومه - موقع فكرة

Wednesday, 10-Jul-24 20:10:22 UTC

5وأمَّا أنتم فتقولون: من قالَ لأبيه أو أمِّه: قربانٌ هو الذي تنتفعُ به منّي، فلا يكرِّم أباهُ أو أمُّه. 6 فقد أبطَلتُم وصيَّة الله بسبب تقليدكم. 7 يا مراؤُون! (متّى 3:15-7) وهكذا، فإنَّ هذا التحذير واضحٌ جدًّا في ما يتعلَّق بألاَّ يُبطلوا الرسالة قطّ من أجل 'التقليد'. شهادة توراة اليوم تدعمها مخطوطات البحر الميِّت يُظِهر الرسمُ البيانيّ التالي أنَّ تواريخ أقدم مخطوطات التوراة الموجودة (التي هي إحدى المبادئ الرئيسيَّة المستَخدَمة في النقد النصِّيّ – علم تحديد موثوقيَّة كتابٍ ما – انظر مقالتي بهذا الشأن هنا)، تعود مخطوطات البحر الميِّت إلى 200 عام قبل الميلاد. وهذا معناه أنَّ التوراة التي أشار إليها كلٌّ من النبيّ محمَّد (صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم) والنبيّ عيسى المسيح (عليه السلام) على حدٍّ سواء، هي نفسها التي نستخدمها اليوم. هذه هي أهميَّة الرجوع إلى الكتب المقدَّسة بالنسبة إلينا. يمكننا إذ ذاك بناء أساسٍ من معرفة ما قد قاله الأنبياء بدلاً من الحيرة والتخمين.

هل كان إبراهيم عليه السلام أعجمياً؟ - موضوع سؤال وجواب

وجاء الإسلام فطهر البيت الحرام من عبادة الأصنام، وكانت نهاية عبادتها بفتح مكة؛ إذ «دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - البيت الحرام وبيده قضيب [11] يشير إلى الإطاحة بها [12] وهو يقول: جاء الحق وزهق [13] الباطل» [14]. وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع: «إن الشيطان قد يئس أن يعبد في بلدكم هذا.. » [15] ، ومن ثم فالكعبة بيت الله، بناه إبراهيم - عليه السلام - لعبادة الله لا لعبادة الأصنام كما ادعى هؤلاء المبطلون. الخلاصة: · الكعبة بناء قائم على مر العصور، والأجيال تواترت على نسبة بنائها إلى إبراهيم - عليه السلام - ولم تختلف الأجيال والأمم المتلاحقة على ذلك - على الرغم من اختلافها في أشياء كثيرة - وهذا التواتر [16] القطعي يفيد اليقين الذي يفيده وجود الكعبة نفسها على أرض الواقع. · النص القرآني أثبت أن إبراهيم - عليه السلام - ذهب إلى الجزيرة العربية، وبنى الكعبة، كما جاء ذلك أيضا في التوراة (التكوين 12: 1ـ 9)، كذلك كان بناء الكعبة والبيت الحرام لعبادة الله - عزوجل - وحده، ولم تعرف عبادة الأوثان فيهما إلا مؤخرا قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، والذي أدخل عبادتها إلى الجزيرة العربية هو عمرو الخزاعي عند عودته من بلاد الشام.

لماذا خص إبراهيم عليه السلام بالذكر السؤال: لماذا نصلي ونسلم على إبراهيم عليه السلام في الصلاة ، ولماذا لا يكون ذلك على الأنبياء الآخرين ، هو أحد أولي العزم الخمسة ولكنه ليس أولهم ولا آخرهم ، فلماذا هو ، وإذا كان الأمر لأنه قبل الخمسة فلماذا لا نسلم على عيسى ونوح وموسى أيضًا ؟ الجواب: سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام اختصه الله عز وجل بالفضائل العظيمة ، والمكارم الجليلة ، فكان الإمام ، والأمة ، والحنيف ، القانت لله عز وجل ، الذي ينتسب إليه جميع الأنبياء بعده ، ويؤمن به جميع أتباع الشرائع (المسلمون والنصارى واليهود). وإبراهيم عليه السلام هو أفضل الأنبياء والرسل بعد نبينا محمد صل الله عليه وسلم ، ولهذا أخبرنا الله تعالى أنه اتخذه خليلا (وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً) النساء/125. وجميع الأنبياء الذين جاءوا من بعده هم من نسله من طريق إسحق ويعقوب. إلا محمداً صلى الله عليه وسلم ، فهو من ولد إسماعيل بن إبراهيم. فنبينا صلى الله عليه وسلم أخص بإبراهيم من غيره ، فإبراهيم عليه السلام هو أبو العرب ، وهو أبو النبي صلى الله عليه وسلم من جهة النسب. وإبراهيم هو الذي أمر النبي صل الله عليه وسلم باتباع ملته (ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنْ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا) النحل/123 ، ولهذا كان نبينا صل الله عليه وسلم ـ ونحن تبع له ـ أولى الناس بإبراهيم عليه السلام.