الخلايا الجذعية فريدة بشكل لا يصدق لأن لديها القدرة على التحول إلى أي نوع من أنواع الخلايا داخل الجسم. لديها أيضًا القدرة على التجدد والتكاثر، وهذه الخصائص هي الأسباب التي تجعل الكثير من العلماء مهووسين بالخلايا الجذعية حيث يمكنها بالفعل مساعدة الجسم على إعادة بناء الأنسجة التالفة والشفاء من الداخل إلى الخارج. ما الذي يعنيه هذا في عالم العناية بالبشرة؟ تمامًا مثلما يمكن للخلايا الجذعية استبدال خلايا القلب أو الكبد التالفة، يمكنها أيضًا تجديد خلايا الجلد. مع تقدمنا في العمر، تتناقص سلامة جدران الخلايا وتصبح بشرتنا متجعدة، وتفقد مرونتها وإشراقها. يمكن لتطبيق موضعي للخلايا الجذعية أن يبث حياة جديدة في بشرة الشيخوخة ويساعد جسمك على استبدال الخلايا التالفة بخلايا جلد جديدة أكثر شبابا. عملية حقن الخلايا الجذعية في الوجه: كما سبق أن ذكرنا فللخلايا الجذعية قدرة على الانقسام والاندماج في الوسط الذي تحقن به، وهي بالأساس خلايا دهنية وهذا ما يجعلها قادرة على تصحيح عيوب الوجه والبشرة ومكافحة آثار التقدم في السن. تتم العملية بأن يقوم الطبيب بشفط الدهون من الجسم مع مراعاة الأساليب الخاصة للحفاظ على حيوية الخلايا الجذعية, ثم يقوم بحقن الدهون المسحوبة من الجسم في الوجه.
تحفيز إنتاج الكولاجين ، وبالتالي زيادة سماكة طبقات الجلد بطريقة صحية تضمن استعادة النضارة. ما يميز هذه الطريقة أنها ذات فاعلية عالية وتدوم لفترة أطول من باقي الإجراءات، كما أنها لا تخلّف أي نُدب. تتميز هذه العملية كذلك بأنها تعالج حالات أصعب نوعاً من الحالات التي يمكن علاجها بالفيلر أو بتقنيات أخری. الآثار الجانبية لخلايا الجذعية لا توجد آثار جانبية للحقن بالغة الخطورة، ولكن تنحصر في أن يتلون الجلد مكان الحقن باللون الأزرق ويتورم بعض الشيء، ويختفى من تلقاء نفسه مع مرور الوقت. وبشکل عام یمکن القول: من أبرز تبعات لهذه العملیة هو أنَّ استخلاص الخلايا الجذعية وزراعتها يحتاج إلى عدة أشهر. أن تكلفة هذه الطریقه تزید مقارنة بتقنیات حقن الفیلر والبوتکس. من هو المرشح المثالي لعلاج الخلايا الجذعيه للبشرة؟ المرشح المثالي لعملية حقن الخلايا الجذعية هو، كل شخص يرغب بمعالجة آثار التقدم في العمر الواضحة على البشرة، أو التخلص من بعض الندوب أو الجروح. وبالطبع يشترط في هذا الشخص أن يكون: غير مدخن لأن التدخين يصعب من عملية التعافي ويدمر نتائج حقن الخلايا الجذعية للبشرة. غير مصاب بأي حالات صحية مزمنة مثل مرض السكري، أو مرض ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض سيولة الدم، لأن هذه الأمراض يمكن أن تزيد من المخاطر التي يتعرض لها الشخص أثناء العلاج.
الميكرونيدلينغ MICRONEEDLING الميكرونيدلينغ، ومن ضمنها الديرمابن DERMAPEN أو الديرمارولر DERMAROLLER المصاحبة بأشعة فريكوينسي FREQUENCY وتعرف بمايكرونيدلينغ راديو فريكونسي MICRONEEDLING RADIO FREQUENCY، جميعها تعتبر من التقنيات الفعّالة لعلاج آثار ندبات حبّ الشباب، وغيرها من المشكلات المرتبطة بالتقدّم في السن. البلازما PLASMA تندرج البلازما ضمن العلاجات التجميلية غير الجراحية المفيدة لعلاج آثار ندبات حب الشباب، بخاصة تلك المحفورة داخل الجلد،لا سيما إذا تمّ استخدامها مع تقنية تقطيع الألياف (حقن أسفل الندبات ببعض التركيبات الدوائية فيتم رفع الندبة). الخلايا الجذعية STEM CELLS من العلاجات المتطورة لآثار ندبات حب الشباب والتصبغات اللونية، هي الخلايا الجذعية أو محفزّات النمو مع تقنية الإبر المجهرية (الميكرونيدلينغ).. الفيلر الأبيض CALCIUM HYDROXYLAPATITE علمياً تعرف حقن الفلير الأبيض باسم كالسيوم هيدروكسيلابيتايتCALCIUM HYDROXYLAPATITE، وهي تعتبر من العلاجات الحديثة والمتطورة لعلاج آثار ندبات حب الشباب. يتم تطبيق هذا العلاج عن طريق الحقن، بعد تخفيفه بدرجة معينة لتعزيز الكولاجين المسؤول عن تحسين شكل الندبات وملمس الجلد.