masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

حكم تكلم المرأة مع غير محارمها - إسلام ويب - مركز الفتوى

Tuesday, 30-Jul-24 06:22:59 UTC

كل ذلك لمنع اختلاط الرجال بالنساء؛ وهذا كله في أماكن العبادة التي يكون فيها الإنسان - عادةً - أبعدَ ما يكونُ عن ارتكاب الرذيلة، أو الهم ِّ بها، فيكون غيرُها من الأماكن أولى بالمنع. ونهى - صلى الله عليه وسلم – عن الدخول على النساء؛ ففي الصحيحين: "إيَّاكُم والدخولَ عَلَى النِّسَاءِ"، فقال رجلٌ من الأنصار: يا رسول الله، أفرأيت الحَمْوَ؟ قال: "الحموُ الموت ُ"؛ فمنع - صلى الله عليه وسلم - أقاربَ الزوج ؛ كالأخِ، والعمِّ، والخالِ، وأبنائهم من الدخول على زوجات أقربائهم. فالمجتمع المسلم نظيف عفيف آمن ساكن، ترف عليه أجنحة السلم والطهر والأمان، ومحاط ومصان من الرجس، فيأمن الزوج على زوجته، والأولياء على حرماتهم وأعراضهم، ويأمن الجميع على أعصابهم وقلوبهم، فلا تقع العيون على المفاتن، ولا تقود العيون القلوب إلى المحارم. حكم النظر والحديث مع المرأة الأجنبية لحاجة أو ضرورة - إسلام ويب - مركز الفتوى. هذا؛ ومن تأمل الآيات التي خاطب الله بها نساء النبي، أطهر نساء الأرض، في أطهر بيت، في أطهر بيئة، في أطهر زمان= تيقن من الحكمة الشرعية في تحيرم الاختلاط؛ قال الله تعالى: {فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا} [الأحزاب: 32]، قال - تعالى -: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ} [الأحزاب: 53].

  1. حكم التحدث مع النساء في

حكم التحدث مع النساء في

وعلى العموم، فإنّ للزوج والوالد وظيفة في شأن الزوجة والولد. قال الله تعالى: (يَا أيّها الّذينَ آمنوا قُوا أنفسَكُم وأهليكُم ناراً وقُودها الناسُ والحِجَارةُ عليها ملائِكَة غِلاظٌ شِدَادٌ لا يعصُون اللهً ما أمَرَهم ويفعلون ما يُؤمرون)، فعلى الزوجة والأولاد أن يكونوا عوناً لهما في القيام بهذه الوظيفة على ما أمر الله تعالى به، ولهما في حال عدم الاستجابة لذلك القيام بوظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مورده حسب الضوابط الشرعيّة. ٨ السؤال: حسب فتوى سماحة السيد (دام ظلّه) فإنّه يعتبر كلام الشاب مع الفتاة في مواقع التواصل الاجتماعي غير جائز خوفاً من الوقوع في الحرام، فياحبّذا لو وضّحتم لنا ما هو الحرام الذي يخشى من الوقوع فيه؟ الجواب: إنّ التواصل في هذه الموارد كثيراً ما يؤدّي إلى الخروج عن حدود المتانة واللياقة التي يجب مراعاتها في الكلام بين الأجنبي والأجنبيّة، ويؤدّي إلى إثارة غرائز الطرفين، ويستتبع ما بعدها من المحرّمات ممّا لم يكن يتوقّعها الطرفان منذ البداية، وذلك ممّا يقف عليه الواقف على العلاقات الاجتماعيّة من هذا القبيل، والله العاصم.

تاريخ النشر: الخميس 25 رمضان 1421 هـ - 21-12-2000 م التقييم: رقم الفتوى: 6402 17339 0 332 السؤال ما حكم نظر الرجل إلى الممرضة أثناء الحديث معها في أمر ضروري ؟ أي أن الكلام الذي يدور بينهما لضرورة ماسة وهل يجوز له السؤال عن حالها وأخبارها إن كانت زميلته في العمل؟وجزاكم الله خيرا الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد جاءت الشريعة بتحريم النظر إلى النساء الأجنبيات، وذلك صيانة للنفوس، وحفاظاً على الأعراض، وسداً للذرائع المفضية إلى الفساد. قال الله تعالى: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون* وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن [النور: 30، 31]. وروى أبو داود والترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا علي؛ لا تتبع النظرة النظرة، فإن لك الأولى، وليست لك الآخرة. ولم يعف الشرع إلا عن نظرة الفجأة، وهي المقصودة: بقوله فإن لك الأولى. وعن جرير رضي الله عنه قال: "سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجأة فقال: اصرف بصرك. حكم التحدث مع النساء مكتوبة. رواه أبو داود والترمذي. وعليه؛ فإذا احتاج الإنسان إلى الحديث مع الممرضة، أو غيرها فله ذلك مع غض بصره وصرفه، وليس الحديث موجباً للنظر ولا مستلزماً له.