masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

العباس عليه السلام

Wednesday, 31-Jul-24 05:02:22 UTC

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا كريم اليكم مقتل العباس عليه السلام ومادار بينه وبين سيد الشهداء عليه السلام ومن منا لم يسمع عنه عن الطريحي: روي أن العباس بن علي عليه السلام كان حامل لواء أخيه الحسين عليه السلام ، فلما رآى جميع عسكر الحسين عليه السلام قتلوا وإخوانه وبني عمه ، بكى وأن إلى لقاء ربه ، إشتاق وحن ، فحمل الراية وجاء نحو أخيه الحسين عليه السلام، وقال: يا أخي! هل رخصة ؟ فبكى الحسين عليه السلام بكاء شديدا حتى ابتلت لحيته المباركة بالدموع ، ثم قال: يا أخي! كنت العلامة من عسكري ، ومجمع عددنا ، فإذا أنت غدوت يؤول جمعنا إلى الشتات ، وعمارتنا تنبعث إلى الخراب. فقال العباس: فداك روح أخيك يا سيدي! قد ضاق صدري من الحياة الدنيا ، وأريد أخذ الثأر من هؤلاء المنافقين. فقال الحسين عليه السلام: إذا غدوت إلى الجهاد فاطلب لهؤلاء الأطفال قليلا من الماء. عن المجلسي: إن العباس لما رأى وحدته [ أي أخاه الحسين عليه السلام] أتى أخاه ، وقال: يا أخي! هل من رخصة ؟ فبكى الحسين عليه السلام بكاء شديدا ، ثم قال: يا أخي! أنت صاحب لوائي ، وإذا مضيت تفرق عسكري. العباس عليه السلام. فقال العباس: قد ضاق صدري ، وسئمت من الحياة ، وأريد أن أطلب ثأري من هؤلاء المنافقين.

  1. صور الامام العباس عليه السلام 4k
  2. العباس عليه ام

صور الامام العباس عليه السلام 4K

ميلاد سليل الشجاعة 2012-06-24 04:43:04 مرّت سنوات على وفاة بضعة الرسول، السيدة الزهراء (عليهاالسلام). وكان علي (عليه السلام) قد تزوج بعد فاطمة بامامة بنت رسول الله (صلي الله عليه واله وسلم) وبعد مرور ما يربو على عشر سنوات على تلك الحادثة المؤلمة، لم يزل حزن فراق الزهراء يغمر قلب علي (عليه السلام). أضف تعليقك تعليقات القراء الاسم العنوان بريد الإلكتروني * النص *

العباس عليه ام

فقال الحسين عليه السلام: فاطلب لهؤلاء الأطفال قليلا من الماء. فذهب العباس ووعظهم وحذرهم ، فلم ينفعهم ، فرجع إلى أخيه فأخبره ، فسمع الأطفال ينادون: العطش العطش ، فركب فرسه وأخذ رمحه والقربة ، وقصد نحو الفرات ، فأحاط به أربعة آلاف ممن كانوا موكلين بالفرات ، ورموه بالنبال فكشفهم ، وقتل منهم على ما روي ثمانين رجلا حتى دخل الماء. فلما أراد أن يشرب غرفة من الماء ، ذكر عطش الحسين وأهل بيته ، فرمى الماء وملأ القربة وحملها على كتفه الأيمن ، وتوجه نحو الخيمة ، فقطعوا عليه الطريق وأحاطوا به من كل جانب ، فحاربهم حتى ضربه نوفل الأزرق على يده اليمنى فقطعها ، فحمل القربة على كتفه الأيسر ، فضربه نوفل فقطع يده اليسرى من الزند ، فحمل القربة بأسنانه ، فجاءه سهم فأصاب القربة وأريق ماؤها ، ثم جاءه سهم آخر فأصاب صدره ، فانقلب عن فرسه وصاح إلى أخيه الحسين: أدركني. فلما أتاه رآه صريعا فبكى ، وحمله إلى الخيمة وعن محمد مهدي الحائري: وفي خبر: جاءه سهم وأصاب صدره الشريف ، وانصرع عفيرا على الأرض يخور في دمه ، ونادى: وا أخاه! وا حسيناه! وا أبتاه! العباس عليه ام. وا علياه! ونادى: يا أبا عبد الله! عليك مني السلام. فلما سمع الإمام عليه السلام نداءه قال: وا أخاه!

سمه و نسبه: هو العبّاس بن عليّ بن أبي طالب بن عبدالمطّلب، أمه فاطمة الكلابية وتعرف بأم البنين (عليها السلام). ولادته: ولد سنة 26 من الهجرة. كنيته و لقبه: يكنّى أبو الفضل و يلقّب بالسقّاء و قمر بني هاشم، و باب الحوائج و سبع القنطرة و كافل زينب و بطل الشريعة. العبّاس بن علي عليه السلام. خصاله الحميدة و شجاعته: في مقاتل الطالبيّين: كان العبّاس رجلاً وسيماً يركب الفرس المطهّم ورجلاه تخطّان في الأرض… و في بعض العبارات: إنّه كان شجاعاً فارساً وسيماً جسيماً. و روي عن الإمام أبي عبدالله الصادق عليه السلام أنه قال: «كان عمّنا العبّاس بن عليّ نافذ البصيرة صلب الإيمان، جاهد مع أبي عبدالله عليه السلام، و أبلى بلاءً حسناً و مضى شهيداً». ومن صفاته: أنه كان صاحب لواء الحسين (ع)، و اللواء هو العلم الأكبر، و لا يحمله إلاّ الشجاع الشريف في المعسكر. و منها: أنه لمّا جمع الحسين (ع) أهل بيته و أصحابه ليلة العاشر من المحرّم و خطبهم فقال في خطبته: «أمّا بعد، فإنّي لا أعلم أصحاباً أوفى و لا خيراً من أصحابي، و لا أهل بيت أبرّ و لا أوصل من أهل بيتي، و هذا الليل قد غشيكم فاتّخذوه جملاً، و ليأخذ كلّ واحد منكم بيد رجل من أهل بيتي، و تفرّقوا في سواد هذا الليل، و ذروني و هؤلاء القوم، فإنّهم لا يريدون غيري».