الشفق المدني في أثناء سقوط الشمس أقل من 6 درجات في أفق الأرض حيث ظهور الشفق ويتم النظر إلى الأفق بصورة واضحة دون مساعدة من الضوء الاصطناعي كما في الغسق كما ان الدول تستخدم مفهوم الشفق المدني لعمل القوانين التي تتعلق بالصيد والطيران واستخدام المصابيح الأمامية. نخيل مركز ثلوث المنظر تستغيث - صحيفة عين الأخبار Ein Newspaper. الشفق البحري أثناء وقوع الشمس بين 6 و 12 درجة تحت الأفق خلال الشفق البحري ، يلزم وجود ضوء اصطناعي للأنشطة في الهواء الطلق لأنه يوجد القليل من أشعة الشمس التي تضيء جو الأرض ويرجع الشفق البحري إلى العصور القديمة عندما كان البحارة يستخدمون النجوم للتنقل في البحر كما أنه أيضا يتم استخدام ظاهرة الشفق البحرية من قبل الجيش الأمريكي لبدء عملياتها. الشفق الفلكي هو ذلك الوقت الذي تقع فيه الشمس بين 12 و 18 درجة تحت أفق الأرض إنه أشد الشفق أثناء ما تكون السماء شديدة الظلمة لجميع أنواع الملاحظات الفلكية. إن طول الشفق يكون معتمدا على خطوط العرض بحيث يكون لدى المناطق المدارية ، والمناطق الاستوائية شفق أقصر مقارنة بخطوط العرض العليا ، فمن خلال المناطق القطبية أثناء الاعتدال في شهر مارس لا يقابل القطب الشمالي الشفق البحري والفلكي. فإنه يوجد هناك ما يسمى بالشفق المدني المستمر ، أثناء الاعتدال في شهر سبتمبر ، لم يكن موجود أي شفق نهائيا في القطب الشمالي بسبب يوم القطبية وصباح منتصف الليل بعد حدوث هذه الظاهرة فإن الشمس تغرق تحت الأفق تكون سببا في ظهور أيام من الشفق المدني المستمر ، ثم بعد ذلك الأيام التالية من الشفق البحري ، ثم يليها الشفق الفلكي وهذه الظاهرة تكون موجودة في القطب الجنوبي في أوقات معاكسة من السنة.
فرغم أن الأذان كان دائما مرتبطا بالصلاة ، إذ عرف تاريخيا أن الصحابي بلال بن رباح كان هو أول من أذن للصلاة في بداية الدعوة الإسلامية، حتى لقب بمؤذن الرسول نظرا لجهورية صوته وقوة إيمانه وسبقه للإسلام، إلا أن هذا الأذان كان يتم بشكل بسيط من خلال رفع الصوت مع رفع الأيدي، ليتطور ذلك بعد انتشار الإسلام، وتوسع الامبراطورية الإسلامية إلى بناء مآذن عالية لمساجد كبرى تفنن الخلفاء والسلاطين المسلمين في زخرفتها وتوسيعها لتكريس شرعيتهم الدينية والسياسية. وقد سار الملوك والسلاطين المغاربة على نفس المنوال، حيث حرصوا على بناء المساجد التي كانت تلقى على منابرها خطب الجمعة بأسمائهم و الدعاء لهم. وقد اختلفت نوعية هذه المساجد من مسجد أعظم ، ومسجد كبير التي كانت تتميز بمآذنها العالية و التي كان ينادى من فوقها للصلاة. في حين أن المساجد الصغرى الخاصة بالأحياء والدروب ، فعادة ما كانت لا تتوفر على هذه المآذن. من هنا، فإن هذا الإزعاج الذي أصبح يحس به سكان المدن والحواضر بالمغرب، قد يرجع إلى سببين رئيسين: يكمن الأول في لجوء كل المساجد إلى استعمال مكبر الصوت للمناداة للصلاة لخمس مرات في اليوم، بما في ذلك مساجد الأحياء والدروب، بالإضافة إلى أماكن للصلاة المتواجدة في مقرات العمل العام والخاص.
فالتطور يقتضي أن تمارس الشعائر الدينية في روحها مع تطوير وعصرنة شكلها. إذ أن التساؤل المطروح، هو هل يجب لكي يكون الشخص مسلما أن يقلد السلف الصالح في لباسه، وشكله، وطريقة وضوئه … أم يقتدي بأخلاقه، وعمق إيمانه، وقوة انفتاحه!