الخ بالتوتر والقلق والخوف الى درجة اخفاءها بحجة الكبرياء، وعدم الاعتراف بالأخطاء والتفاعل السلبي الذي يؤدي الى أمور لا يحمد عقباها.
بقلم / وفاء السيف في أحد الأيام ومن خلال البرامج التي أقدمها كانت كلمة مؤثره وعلوها بات يعانق السماء وعميقة لأقصى جوف الأرض، يقف عندها بعض الأفراد في حيرة كيف يصفها، ويُعرف عنها دون أن يقلل من شأنها ومكانتها أو يخل بمعناها الذي يلامس ذواتنا وكيان أسرتنا و مجتمعنا ككل، حالة السلام الداخلي تكوين عقلي وروحي يعيشه الإنسان. معنى السلام الداخلي في الإنسان، له قيمة وكيان، لا ينشأ في أي زمان، بل يبني أفرادًا وتعيش به الأوطان، وتعمر به البلدان. يترتب عليه علاقة روحية مرتبطة بسلامة الذات والمصالحة النفسية والعقلية والبدنية. بابا سلام الخفجي والدمام. السلام الداخلي في ذواتنا عندما نتعرف على الذات و نؤمن بالإمكانيات والقدرات الذاتية بداخلنا، ومدى تفاعلنا مع النفس والطاقة والإمكانيات الشخصية التي تستوعب ما تواجهه الحياة و مدى قدرتنا على الثبات بين مختلف الضغوطات، وسمات التوازن الحياتي، إن شعور الإحساس بسلام الداخلي من خلال راحة البال والاطمئنان و السعادة والرضا بكل الاحداث الجارية من حولنا سلبيةً كانت أم إيجابية و نوعية التفاعل النفسي معها، و بخلاف ذلك وعكسه لظروف الحياة والأزمات المعنوية والحياتية الصحية والاجتماعية والمادية ….