masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النساء - الآية 69

Wednesday, 10-Jul-24 18:33:45 UTC

قوله تعالى: ( ومن يطع الله والرسول) الآية [ 69]. 334 م - قال الكلبي: نزلت في ثوبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان شديد الحب له ، قليل الصبر عنه ، فأتاه ذات يوم وقد تغير لونه ونحل جسمه ، يعرف في وجهه الحزن ، فقال له [ رسول الله]: يا ثوبان ما غير لونك ؟ فقال: يا رسول الله ما بي من ضر ولا وجع ، غير أني إذا لم أرك اشتقت إليك ، واستوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك ، ثم ذكرت الآخرة وأخاف أن لا أراك هناك ، لأني أعرف أنك ترفع مع النبيين ، وأني إن دخلت الجنة كنت في منزلة أدنى من منزلتك ، وإن لم أدخل الجنة فذاك أحرى أن لا أرك أبدا. فأنزل الله تعالى هذه الآية. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النساء - الآية 69. 335 - أخبرنا إسماعيل بن أبي نصر ، أخبرنا إبراهيم النصراباذي قال: أخبرنا عبد الله بن عمر بن علي الجوهري قال: حدثنا عبد الله بن محمود السعدي قال: حدثنا موسى بن يحيى قال: حدثنا عبيدة ، عن منصور عن مسلم بن صبيح عن مسروق قال: قال أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما ينبغي لنا أن نفارقك في الدنيا ، فإنك إذا فارقتنا رفعت فوقنا. فأنزل الله تعالى: ( ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين). 336 - أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم ، أخبرنا شعيب قال: أخبرنا مكي قال: أخبرنا أبو الأزهر قال: حدثنا روح عن سعيد ، [ عن شعبة] عن قتادة قال: ذكر لنا أن رجالا قالوا: يا نبي الله نراك في الدنيا ، فأما في الآخرة فإنك ترفع عنا بفضلك فلا نراك ، فأنزل الله تعالى هذه الآية.

القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النساء - الآية 69

وقد روي مرفوعا من وجه آخر ، فقال أبو بكر بن مردويه: حدثنا عبد الرحيم بن محمد بن مسلم ، حدثنا إسماعيل بن أحمد بن أسيد ، حدثنا عبد الله بن عمران ، حدثنا فضيل بن عياض ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عائشة قالت: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: إنك لأحب إلي من نفسي وأحب إلي من أهلي ، وأحب إلي من ولدي ، وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتيك فأنظر إليك ، وإذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين ، وإن دخلت الجنة خشيت ألا أراك. ومن يطع الله والرسول. فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم حتى نزلت عليه: ( ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا) وهكذا رواه الحافظ أبو عبد الله المقدسي في كتابه: " صفة الجنة " ، من طريق الطبراني ، عن أحمد بن عمرو بن مسلم الخلال ، عن عبد الله بن عمران العابدي ، به. ثم قال: لا أرى بإسناده بأسا والله أعلم. وقال ابن مردويه أيضا: حدثنا سليمان بن أحمد ، حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ، حدثنا أبو بكر بن ثابت بن عباس المصري حدثنا خالد بن عبد الله ، عن عطاء بن السائب ، عن عامر الشعبي ، عن ابن عباس ، أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ، إني لأحبك حتى إني لأذكرك في المنزل فيشق ذلك علي وأحب أن أكون معك في الدرجة.

(22) هو جرير. (23) ديوانه: 398 ، وطبقات فحول الشعراء: 351 ، واللسان (صدق) ، وغيرها كثير. من أبيات ذكر فيهن الحجاج ، قبله أبيات حسان ، تحفظ: وَبِــتُّ أُرَائِــي صَــاحِبَيَّ تَجَــلُّدًا وَقَــدْ عَلِقَتْنِـي مِـنْ هَـوَاكِ عَلُـوقُ فَكَـيْفَ بِهَـا? لا الـدَّارُ جَامِعَةُ الْهَـوَى وَلا أنْـتَ عَصْـرًا عَــنْ صِبَاكَ مُفِيقُ أَتجْــمَعُ قَلْبًــا بِــالْعِرَاقِ فَرِيُقـهُ، ومِنْــهُ بِــأَظْلالٍ الأََرَاكِ فَـــرِيقُ? كـأنْ لَـمْ تَـرُقْني الرَّائِحَـاتُ عَشِـيَّةً وَلَـمْ يُمْسِ فِـي أَهْـل الْعِـرَاقِ وَمِيقُ أُعَـالِجُ بَرْحًـا مِـنْ هَـوَاكِ، وَشَـفَّني فُــؤَادٌ إذَا مَــا تُذْكَــرِينَ خَـفُوقُ أَوَانِسُ، أَمَّــا مَــنْ أَرَدْنَ عَنَــاءَهُ فَعَــانِ، وَمَـنْ أَطْلَقْـنَ فَهُـوَ طَلِيـقُ دَعَـــوْنَ الْهَـــوَى................................ وفي المطبوعة: "نصبن الهوى" ، وهي رواية أخرى ، غير التي في المخطوطة والديوان. (24) "التفسير". التمييز و "المفسر": المميز. كما سلف مرارًا. انظر فهرس المصطلحات. (25) في المخطوطة: "وقد ذكرنا أن... " ، والصواب ما في المطبوعة. (26) في المطبوعة: "له فضل على من آمن" ، وأثبت ما في المخطوطة.