يوفر الفول السوداني نسبة جيدة من معدن النحاس الهام لصحة القلب وأيضاً يمنع ظهور الشعر الأبيض. يحتوي السوداني على فيتامين ب3 أو مادة النياسين وهو من أهم الفيتامينات للجسم خاصة للقلب والأوعية الدموية. يوجد في السوداني أيضاً فيتامين ب1 أو الثيامين. يساعد هذا الفيتامين على حرق الكربوهيدرات الداخلة للجسم وتحويلها لطاقة. هذا الفيتامين أيضاً هام لصحة القلب والأوعية الدموية وكذلك الخلايا العصبية. يتوفر حمض الفوليك أو الفوليك آسيد في الفول السوداني والذي يعتبر العنصر الأهم في فترة الحمل. يوفر الفول السوداني أيضاً المنجنيز كمعدن أساسي. يحتوي السوداني على فيتامين هاء وهو من أهم الفيتامينات المضادة للأكسدة والرافعة للمناعة. يحتوي الفول السوداني على نسبة عالية من عنصر الفسفور وهو عنصر هام لتقوية العظام أو الأسنان. يوفر السوداني أيضاً عنصر الماغنسيوم والذي يساعد على تنظيم ضربات القلب أو ضغط الدم. القيمة الغذائية للفول السوداني ومضادات الأكسدة يتوفر في الفول السوداني عدد كبير ومتنوع من مضادات الأكسدة. تعمل تلك المواد على منع الجهد التأكسدي الناشئ في الجسم بفعل الأجسام أو الشوارد الحرة. تعمل تلك الشوارد على أكسدة خلايا الجسم المختلفة محدثة تلف كبير في تلك الخلايا.
وثمار الفول تكون على شكل قرون يوجد في داخلها حبوب الفول التي تستخدم للأكل إما طازجة (الفول الأخضر الحراتي)، والتي يبدأ حصادها من شهر أبريل حتى شهر يوليو، أو مجففة (الفول اليابس)، أو مطبوخة (الفول المدمس). وتختلف أنواع الفول وأحجامه ويعتبر أفضلها حبات الفول الصغيرة، والتي تبدو أسطوانية الشكل، وقشرتها أقل سمكا، وهي تصلح للتدميس حيث أنها لا تحتاج إلى وقت طويل حتى تنضج، وتكون حلوة المذاق وسهلة الهضم. * القيمة الغذائية للفول وفق تقرير التغذية العالمي، والذي عرضه المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية لعام 2016 فإن ثلث سكان العلم يعاني من سوء التغذية، وذكر التقرير أن الفقر وارتفاع أسعار الغذاء ليسا وحدهما المسؤولين عن سوء التغذية، ولكن وجود حالة جهل لدى عديد من الأفراد بالفوائد الصحية لأغذية رخيصة الثمن، وذات قيمة غذائية عالية كالبقول مثلا، وعلى رأسها الفول الذي يعتبر منظومة غذائية متكاملة لما يحتوية من عناصر ذات قيمة غذائية عالية. - الفول مصدر رئيسي للألياف القابلة للذوبان كل 100 جرام من حبات الفول تحتوي تقريبا على 25 جراما من الألياف القابلة للذوبان في الماء، وتشير الدراسات إلى أن تناول الألياف القابلة للذوبان يمكن أن تساعد في الحفاظ على مستويات الكوليسترول في الدم، وخفض مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة؛ والمعروف بالكوليسترول السيئ، وبالتالي يحمي الجسم من أمراض تصلب الشرايين والقلب.
الرئيسية النظام الغذائي الصحي كل ما تحتاج معرفته عن القيمة الغذائية للفول نُشر في 05 يوليو 2021 ، آخر تحديث 17 سبتمبر 2021 الفول أو الباقلاء هو من أنواع البقوليات الغنيّة بالفيتامينات، والمعادن، والألياف، والبروتينات، وتختلف القيمة الغذائية للفول باختلاف الكمية المتناولة منه، وما إذا كان طازج، أو مطبوخ، أو معلب. [١] [٢] [٣] القيمة الغذائية للفول فيما يأتي القيمة الغذائية للفول بأشكال وكميات مختلفة. القيمة الغذائية للفول الأخضر فيما يأتي القيمة الغذائية لكميات مختلفة من بذور الفول الأخضر المسلوق، غير المملح: [٢] العنصر الغذائي القيمة الغذائية لـ100 غرام القيمة الغذائية لكل كوب (170 غراماً) الماء (ملليلتر) 71. 5 122 السعرات الحرارية (سعرة حرارية) 110 187 البروتين (غرام) 7. 6 12. 9 الكربوهيدرات (غرام) 19. 6 33. 4 الألياف (غرام) 5. 4 9. 1 الدهون (غرام) 0. 4 0. 6 الكالسيوم (مليغرام) 36 61. 2 الحديد (مليغرام) 1. 5 2. 5 المغنيسيوم (مليغرام) 43 73. 1 الفوسفور (مليغرام) 125 212 البوتاسيوم (مليغرام) 268 456 الصوديوم (مليغرام) 5 8. 5 الزنك (مليغرام) 1. 01 1. 7 النحاس (مليغرام) 0. 2 0. 4 المنغنيز (مليغرام) 0.
كذلك تلعب هذه الألياف دورا هاما فى الإحساس بالشبع والامتلاء وتقليل الإحساس بالجوع، وأيضا تعمل على انتظام حركة الأمعاء والجهاز الهضمى، وبالتالي الوقاية من الإمساك، كما أن لها دورا أيضا في ضبط مستوى السكر في الدم، هذا بالإضافة إلى سرعة تخليص الجسم من السموم الناتجة من عمليات التمثيل الغذائي التي تتم داخل الجسم كله، وأيضا تعمل على زيادة عدد البكتريا المفيدة داخل القولون، وبالتالي زيادة مناعة الجسم. - يحتوى الفول على نسبة عالية من البروتينات تصل إلى 25 جراما لكل 100 جرام من حبات الفول، لكن البروتين الموجود فيه ذو قيمة غذائية منخفضة مقارنة بالقيمة الغذائية للبروتين الموجود في اللحوم؛ فهو يحوي نسبة كافية من الأحماض الأمينية الرئيسية المطلوبة لبناء الخلايا والأجسام المضادة ولإصلاح الأنسجة التالفة، ولكنّ الأحماض الأمينيّة الأساسية التي تنقص بروتين الفول يمكن تعويضها عن طريق تناول قطعة جبن أو بيضة إلى جانب طبق الفول المدمس، فتزداد القيمة الغذائية لهذه الوجبة. - يحتوي الفول على نسبة متنوعة من العناصر المعدنية: الماغنسيوم الذي يحافظ على توازن السوائل في الجسم، ومستويات ضغط الدم. الفوسفور والكالسيوم الضروريان للحفاظ على صحة وسلامة العظام.
وهو فاتح للشهية سيساعدك على الشعور بالشبع والرضا طوال اليوم ، وبالتالي تجنب الضغط بين الوجبات. 8. مصدر مهم للحديد يوفر كوب من الفول المطبوخ 32 في المائة من الكمية الموصى للرجالو 14 في المائة من احتياجات النساء اليومية. استهلاك الحديد ضروري للجسم لخلق خلايا الدم الحمراء. غالبًا ما يعاني الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفضًا من الحديد من فقر الدم ومشاكل الأعصاب واضطرابات نقص الانتباه وفرط النشاط. من ينصح بتناول الفول الاخضر؟ الأشخاص الذين يعانون من الإمساك: تساهم ألياف الموجودة الفول في تنظيم العبور المعوي وبالتالي يمكن أن يكون استهلاكه للأشخاص الذين يعانون من الإمساك مناسبًا جدًا. المرأة الحامل: يوصى به خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل وقبل الحمل ، استهلاك كميات أكبر من حمض الفوليك لتلبية الاحتياجات المتزايدة. على الرغم من أن النصيحة في هذه الحالة هي اللجوء إلى المكملات الغذائية ، فإن استهلاك الخضروات الغنية بحمض الفوليك مثل الفول يساعد على زيادة هذا المعدن. لإنقاص الوزن: الفول غني بالألياف و يعطي إحساسا بالشبع. يمكن أن يكون هذا مثيرًا للاهتمام جدًا للأشخاص الذين اعتادوا على استهلاك كميات كبيرة من الطعام.
تفيد قشور الفول في التخلص من مشكلة الإمساك. ويعتبر الفول مفيد جداً في أيام الصيام، وذلك لأنه يساعد على موازن معدل السكر بالدم، مما يُبعد الإحساس بالضعف والإرهاق الذي من الممكن أن يشعر البعض به خلال نهار رمضان بسبب إنخفاض نسبة السكر، كما أنه يساعد على تقليل إحساس الصائم بالجوع وذلك لأنه يظل لأوقات أطول في المعدة، وذلك لكونه من الغذية التي من الصعب إمتصاصها، كما أن قشوره تساعد على التخلص من مشكلة الإمساك التي من الشائع حدوثها بين الصائمين بسبب قلة نسبة السوائل وبسبب التركيز على تناول الأكلات الدسمة. ويعتبر الفول مفيد جداً للسيدات الحوامل، نظراً لأنه غني بالبروتينات المقوية للجسم مما يساعد على ضمان نمو الجنين بشك صحي سليم ويقيه من مشاكل نقص النمو والعيوب الخلقيى، بحانب أنه يساعد على ضبط مستوى الحموضة والحفاظ على توازن نسبة السوائل بالجسم، بالإضافة لكونه من المصادر الرئيسية لحمض الفوليك الذي يعتبر عنصر أساسي ومهم لهذه المرحلة لأنه يعمل على تخليق كريات دم حمراء ويساعد على بناء خلايا الجسم وخلايا العظام والنخاع وخلايا البشرة والنخاع. المراجع: