masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ان تعبد الله كانك تراه

Wednesday, 10-Jul-24 21:08:10 UTC

الفرق بين المنافقين والمؤمنين يتجسد في عقلية ونفسية الغنى.. المنافقون: "وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِى ٱلصَّدَقَٰتِ فَإِنْ أُعْطُواْ مِنْهَا رَضُواْ وَإِن لَّمْ يُعْطَوْاْ مِنْهَآ إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ"، المؤمنون: "لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا"، نفسية الغنى تظهر على صاحبها، فهو كما يقال: "شبعان عينه مليانة". -عقلية الفقر، لديه استعداد لأن يذل نفسه لأي شخص من أجل "لقمة العيش القليلة".. هي ان تعبد الله كانك تراه مكونه من 7 احرف. أما عقلية الغنى: عزيز النفس يطلب ويحاول ويطرق الأبواب، مصداقًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "اطلبوا الحاجات بعزة نفس فإن الأمور تجري بمقادير الله". -عقلية الفقر، نظرته عن الله أنه مضيق عليه.. اليهود في المدينة كانوا يعيشون بعقلية ونفسية الفقر: "لَّقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ "، "وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ"، لذلك رفضوا النبي صلى الله عليه وسلم على الرغم من أنهم يعلمون أنه نبي آخر الزمان.

القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الروم - الآية 30

3- مواسم الطاعات ذات الثوب العالي، مثل رمضان ("لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ"، "من صام يومًا لله باعد الله بينه وبين النار 70 خريفًا"). 4- سكرات الموت (أحد الصالحين يقول في لحظات الموت: "اجمد ياشيخ أحسن داخلين على لقاء ربنا خلاص.. هانت.. يالا قول الشهادة.. هو بيلقن نفسه). وأوضح خالد أن من يتصف بالصفات الأربع السابقة (استغفار وتوبة، وابتلاءات، وسكرات الموت، ومواسم الطاعات)، فهو من أهل الجنة، حين يستكمل درجاته بجزء من تقواه وإحسانه، وجزء من التنقية، لكن إن لم يستكمل، فسيمر في القبر بثلاثة أشياء، حددها على النحو التالي: - رهبة دخول القبر. -ضمة القبر. -كيف يدخل الملايين الجنة بينما هي مصممة للأتقياء؟.. تعرف على الإجابة سؤال الملكين. ان تعبد الله كأنك تراه فأن لم تراه فأنه يراك. واستطرد قائلًا: "إن كنت من الأتقياء، المحسنين المتقين، فلن تمر برهبة دخول القبر، لأنه سيكون روضة من رياض الجنة، وضمة القبر ستصبح مثل الحضن، وسؤال الملكين سيكون امتحانًا سهلًا: من ربك؟، ربي الله، ما دينك؟، ديني الإسلام، ما رأيك في الرجل الذي بعث فيكم؟، محمد رسول الله، نم قريرًا حتى تدخل الجنة". وبين خالد أن "مقدار رهبة القبر وضمته وسؤال الملكين على قدر الباقي من تقواك وإحسانك، أما غير النقي، فستكون رهبة القبر وضمته له "عصرة"، لهذا سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم سماها "ضمة" وليس "عصرة"، لأنها حضن وحنان لمن استكمل وعصرة لمن لم يستكمل".

ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فهو يراك تعريف – البسيط

فمن شق عليه أن يعبد الله كأنه يراه، فليعبد الله على أن الله يراه ويطلع عليه فيستحي من نظر الله إليه، فلا يجعل الله أهون الناظرين إليه. سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن كشف العورة خالياً فقال: "الله أحق أن يستحيا منه". خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى مكة في بعض أصحابه فاستراحوا في الطريق فانحدر عليهم راع من جبل. فقال له عمر: يا راعي الغنم بعنا شاة. فقال الراعي: إنه مملوك – أي أنا عبد مملوك -. قال له عمر: قل لسيدك أكلها الذئب. فقال الراعي: أين الله. فبكى عمر واشترى الغلام من سيده واعتقه. إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل خلوت ولكن قل عليَّ رقيب ولا تحسـبن الله يـغـفـل سـاعــة ولا أنَّ ما تُخفي عليه يغيب ألم تر أن اليـــوم أســرع ذاهب وإن غـــدًا لنــاظره قريــب راود بعضهم أَعرابية عن نفسها فقال لها: لا يرانا إلا الكواكب. فقالت له: أين مكوكبها - أي أين خالقها ومصرفها ومدبرها ألا يراك. فالسعيد من أصلح ما بينه و بين الله ، فإنه من يصلح ما بينه وبين الله، أصلح الله ما بينه وبين الخلق. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الروم - الآية 30. وقال صلى الله عليه وسلم: "اتق الله حيثما كنت، واتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن". اتق الله حيثما كنت: أي في أي مكان كنت حيث يراك الناس وحيث لا يرونك فإن الله تعالى يراك.

فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30) يأمر تعالى بالإخلاص له في جميع الأحوال وإقامة دينه فقال: { فَأَقِمْ وَجْهَكَ} أي: انصبه ووجهه إلى الدين الذي هو الإسلام والإيمان والإحسان بأن تتوجه بقلبك وقصدك وبدنك إلى إقامة شرائع الدين الظاهرة كالصلاة والزكاة والصوم والحج ونحوها. وشرائعه الباطنة كالمحبة والخوف والرجاء والإنابة، والإحسان في الشرائع الظاهرة والباطنة بأن تعبد اللّه فيها كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك. وخص اللّه إقامة الوجه لأن إقبال الوجه تبع لإقبال القلب ويترتب على الأمرين سَعْيُ البدن ولهذا قال: { حَنِيفًا} أي: مقبلا على اللّه في ذلك معرضا عما سواه. ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فهو يراك تعريف – البسيط. وهذا الأمر الذي أمرناك به هو { فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} ووضع في عقولهم حسنها واستقباح غيرها، فإن جميع أحكام الشرع الظاهرة والباطنة قد وضع اللّه في قلوب الخلق كلهم، الميل إليها، فوضع في قلوبهم محبة الحق وإيثار الحق وهذا حقيقة الفطرة. ومن خرج عن هذا الأصل فلعارض عرض لفطرته أفسدها كما قال النبي صلى اللّه عليه وسلم: "كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه" { لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ} أي: لا أحد يبدل خلق اللّه فيجعل المخلوق على غير الوضع الذي وضعه اللّه، { ذَلِكَ} الذي أمرنا به { الدِّينُ الْقَيِّمُ} أي: الطريق المستقيم الموصل إلى اللّه وإلى كرامته، فإن من أقام وجهه للدين حنيفا فإنه سالك الصراط المستقيم في جميع شرائعه وطرقه، { وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} فلا يتعرفون الدين القيم وإن عرفوه لم يسلكوه.