إن الكثير من الشباب حينما تنصحهم بهذه الآيات والأحاديث النبوية وما أكثرها والتي تحث على التوكل والأخذ بالأسباب تجدهم يُلقون بالعبء والخطأ على غيرهم حتى صار لدى كل واحد منهم سلسلة من الأسباب التي لا تنتهي والأعذار التي لا تنقضي دون أن يرجعوا ولو قليلاً إلى أنفسهم وينظروا ماذا قدموا ؟ وماذا فعلوا لتغيير أحوالهم ؟ وهل أخذوا حقاً بالأسباب وتوكلوا على ربهم حق التوكل ؟ وهل أقبلوا على الله حق الإقبال ودعوه حق الدعاء ؟ أم أنها الأوهام والأماني الكاذبة وتعليق الأخطاء على الآخرين. إننا نحتاج بصدق إلى السعي الجاد والعمل الدؤوب وعدم الاكتراث بإحباطات الآخرين وقبول العمل مهما قلّ في نظرنا ونظر الناس حولنا فأول الطريق خطوة فالمهم البداية أما أن نجلس وننتظر أن تمطر السماء علينا ذهباً فإن هذا لن يكون فالسماء لا تمطر ذهباً!!!!!!. محمد محمود عبد الخالق
وبدأ المعرض من الأول من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وسيمتد حتى الـ31 من شهر آذار/مارس لعام 2022، ومن المتوقع أن يستقطب 25 مليون زائر، 70% منهم من خارج دولة الإمارات.
كثير من قرارات الدعم الأخيرة وخاصة المتعلقة بدعم صندوق التنمية العقاري وبدل العطالة وزيادة الرواتب الحكومية لن تكون ذات جدوى أو ستتسبب في إختلالات جديدة، فمشكلة الإسكان لا يمكن حلها بضخ المزيد من الأموال في صناديق التمويل، لأن ذلك سيكون كصب الزيت على النار وتأجيج أسعار الأراضي أكثر، ولكن الحل يمكن في إصلاح هيكل سوق الأراضي الذي يعاني بسبب احتكار التجار، وقبل أن نتقدم في خطوة في أي اصلاحات متعلقة بالإسكان يجب أولا سن زكاة أو رسوم الأراضي التي ستدفع بأسعار الأراضي للإنخفاض حتما. أما بالنسبة لبدل العطالة، فلا يوجد تفاصيل حتى الآن لشكل هذا البدل، ولكن بكل الأحوال، فإن الأولوية هي علاج الاختلالات الموجودة في سوق العمل والتي يعود سببها الرئيسي للعمالة الرخيصة، فلا يمكن البدء بإعطاء بدل عطالة قبل إصلاح سوق العمل، كما أن نسبة العاملين السعوديين بسوق العمل قليل جدا مقارنة ببقية دول العالم، حيث أن ما يقل عن 20% من الذكور والإناث بين 24 سنة و 65 سنة يعملون في وظيفة، مقارنة ب 75% في أمريكا و 80% في الأردن. هذا يعني أن غالبية من لا يعمل ولا يبحث عن عمل سيطلب بدل العطالة بمجرد الإعلان عنه، وبالتالي سترتفع نسبة البطالة بشكل كبير جدا، وقد تصل أعدادهم لأكثر من مليونين مقارنة بأقل من 600 ألف الآن.
هنا قال عمر -رضي الله عنه- لأناس كان يراهم دومآ في المسجد يدعون وفي مرة من المرات سأل عنهم فقيل:هؤلاء هم المتوكلون قال: بل هم المتواكلون (أي التوكل على الله دون الأخذ بالأسباب أو الرضا بالنتائج) للمزيد يمكنكم طرح اسئلتكم مجانا في موقع اسال المنهاج -