masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ونزعنا مافي صدورهم من غل

Thursday, 11-Jul-24 03:22:10 UTC

ما هو تفسير قوله تعالى {ونزعنا مافي صدورهم من غل} ذكر الله عز وجل فيما ينعم به على أهل الجنة نزع الغل من صدورهم. والنزع: الاستخراج. والغل: الحقد الكامن في الصدر. والجمع غلال. أي أذهبنا في الجنة ما كان في قلوبهم من الغل في الدنيا. قال النبي صلى الله عليه وسلم: الغل على باب الجنة كمبارك الإبل قد نزعه الله من قلوب المؤمنين. وروي عن علي رضي الله عنه أنه قال: أرجو أن أكون أنا وعثمان وطلحة والزبير من الذين قال الله تعالى فيهم: ونزعنا ما في صدورهم من غل. وقيل: نزع الغل في الجنة ألا يحسد بعضهم بعضا في تفاضل منازلهم. وقد قيل: إن ذلك يكون عن شراب الجنة ، ولهذا قال: وسقاهم ربهم شرابا طهورا أي يطهر الأوضار من الصدور; على ما يأتي بيانه في سورة " الإنسان " و " الزمر " إن شاء الله تعالى. منقول

إعراب القرآن للسيوطي/التاسع والأربعون - ويكي مصدر

→ (الثامن والأربعون) باب ما جاء في التنزيل من الجمع يراد به التثنية إعراب القرآن للسيوطي التاسع والأربعون باب ما جاء في التنزيل منصوبا على المضاف إليه المتم الخمسين ← وهذا شيء عزيز قال فيه فارسهم: إن ذاك قد أخرج بطول التأمل والفكر. فمن ذلك قوله عز من قائل: " قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله " " خالدين " حال من الكاف والميم المضاف إليهما مثوى ومثله: " إن دابر هؤلاء مقطوعٌ مصبحين " ف " مصبحين " حال من " هؤلاء ". وكذلك قوله: " ونزعنا ما في صدورهم من غلٍّ إخواناً " " إخوانا " حال من المضاف إليهم في قوله في " صدورهم ". ومثله: " إليه مرجعكم جميعا ". قال أبو إسحاق: المثوى: المقام و " خالدين فيها " منصوب على الحال أي: النار مقامكم في حال خلودٍ دائما. قال أبو علي: مثوى عندي في الآية اسم للمكان دون المكان لحصول الحال في الكلام معملا فيها ألا ترى أنه لا يخلو من أن يكون موضعا أو اسم مصدرٍ فلا يجوز أن يكون موضعا لأن اسم الموضع لا يعمل عمل الفعل لأنه لا معنى للفعل فيه فإذا لم يكن موضعا ثبت أنه مصدر والمعنى: النار ذات إقامتكم أي: النار ذات إقامتكم فيها خالدين أي: هم أهل أن يقيموا ويثبتوا خالدين فالكاف والميم فاعل في المعنى وإن كان في اللفظ خفض بالإضافة.

إسلام ويب - زهرة التفاسير - تفسير سورة الحجر - تفسير قوله تعالى ادخلوها بسلام آمنين ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين- الجزء رقم8

ويحتمل أن يخرج على الوجهين ما أخرجه غير واحد عن علي كرم الله تعالى وجهه أنه قال في هذه الآية: إني لأرجو أن أكون أنا، وعثمان، وطلحة، والزبير منهم، ويقال على الثاني فيما وقع مما ينبئ بظاهره عن الغل. إنه لم يكن إلا عن اجتهاد إعلاء لكلمة الله تعالى، ولا يخفى بعد هذا المعنى وإن ساعده ظاهر الصيغة. اهـ. وقال ابن عاشور: والتعبير عن المستقبل بلفظ الماضي للتنبيه على تحقق وقوعه، أي: وننزع ما في صدورهم من غل، وهو تعبير معروف في القرآن؛ كقوله تعالى: أتى أمر الله [النحل: 1]. والنزع حقيقته قلع الشيء من موضعه، ونزع الغل من قلوب أهل الجنة: هو إزالة ما كان في قلوبهم في الدنيا من الغل عند تلقي ما يسوء من الغير، بحيث طهر الله نفوسهم في حياتها الثانية عن الانفعال بالخواطر الشرية التي منها الغل، فزال ما كان في قلوبهم من غل بعضهم من بعض في الدنيا، أي أزال ما كان حاصلا من غل وأزال طباع الغل التي في النفوس البشرية بحيث لا يخطر في نفوسهم. والغل: الحقد والإحنة والضغن، التي تحصل في النفس عند إدراك ما يسوؤها من عمل غيرها، وليس الحسد من الغل بل هو إحساس باطني آخر. اهـ. وبعد هذا: فإن وجود الغل بين بعض المؤمنين لا ينافي أن تكون قلوبهم سليمة، وصدورهم طاهرة، إذ كثيرا ما يقع الغل عن تأويل لا عن قصد سوء، ومنه ما يكون من مظلوم تجاه ظالمه، ومنه ما يتوب منه العبد أو يمحى عنه بحسنات ماحية ونحو ذلك.

ما هو الغل - موضوع

وجملة: (دخلوا... ) في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: (قالوا... ) في محلّ جرّ معطوفة على جملة دخلوا. وجملة: (نسلّم) سلاما) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (قال... ) لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: (إنّا منكم ووجلون) في محلّ نصب مقول القول. الصرف: (ضيف)، اسم للزائر، وأصل الضيف مصدر لذلك استوى فيه الواحد والجمع في غالب كلامهم، وقد يجمع على أضياف وضيوف وضيفان. ووزن ضيف فعل بفتح فسكون. (وجلون)، جمع وجل، صفة مشبّهة من وجل يوجل باب فرح، وزنه فعل بفتح فكسر. الفوائد: - إن ورود الآية نَبِّئْ عِبادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ على وزن البحر المجتث، ليس دليلا على أن القرآن الكريم شعر، لأن ذلك ورد عرضا غير مقصود لذاته، وليس هناك من مانع أن ينطبق عليه وزن الشعر.

{ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ} أي: حين كانوا يتمتعون بالنعيم الذي أخبرت به الرسل، وصار حق يقين لهم بعد أن كان علم يقين لهم، قالوا لقد تحققنا، ورأينا ما وعدتنا به الرسل، وأن جميع ما جاءوا به حق اليقين ، لا مرية فيه ولا إشكال، { وَنُودُوا} تهنئة لهم، وإكراما، وتحية واحتراما، { أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا} أي: كنتم الوارثين لها، وصارت إقطاعا لكم، إذ كان إقطاع الكفار النار ، أورثتموها { بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}. قال بعض السلف: أهل الجنة نجوا من النار بعفو اللّه، وأدخلوا الجنة برحمة اللّه، واقتسموا المنازل وورثوها بالأعمال الصالحة وهي من رحمته، بل من أعلى أنواع رحمته. أبو الهيثم #مع_القرآن 2 0 6, 998