اختتمت الوحدةُ القرآنيّة النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، نشاطاتها الخاصّة بزيارة الأربعين المباركة التي توزّعت على عدّة أنحاء، لتكون محوراً ضمن حلقات تباحث وتلاقح الأفكار مع الزائرات الكريمات. وقالت مسؤولةُ الوحدة إنّ: "الوحدة اعتمدتْ على جانبَيْن أساسيّين في نشاطاتها لخدمة الزائرات، هما الجانب المباشر، حيث شكّلت ملاكاتها فرقاً جوّالة في أماكن تواجد الزائرات في العتبة العبّاسية المقدّسة لتصويب قراءة سورة الفاتحة، ولاقت هذه الفعّالية إقبالاً كبيرًا من قِبل الزائرات، وإعجاباً بالطريقة التي اتّبعتها الوحدةُ القرآنيّة". زيارة الأربعين مكتوبه بالصفحات. وأضافت أنّ: "الجانب الآخر لخدمة الزائرات الكريمات اعتمد على إعداد محاضراتٍ تثقيفيّة مكتوبة، تصبّ في الجوانب العباديّة والأخلاقيّة والعقائديّة، مستمَدَّةً من شعاع الآيات القرآنيّة الكريمة". وبيّنت مسؤولةُ الوحدة القرآنيّة: "كان للجانب الوجدانيّ أثرٌ في نفوسهنّ خلال العمل المبارك، بقراءة سورة الفاتحة وإهدائها لمدرسة الوفاء أمّ البنين(عليها السلام)، وكتابة اسم الزائرة ليوضع في شبّاك ضريح المولى لقضاء الحاجات". وكشفت أيضاً عن: "قيام الوحدة بتوزيع الكثير من الختمات القرآنيّة المُهداة لسيّد الشهداء(عليه السلام) وأصحابه النجباء، عن طريق الأجزاء الإلكترونيّة وكذلك الورقيّة بتوزيع أرقام الأجزاء، إضافةً إلى المطبوعات الأُخَر التي أعدّتها الوحدة القرآنيّة، وكانت ضمن ما استفادت منه الزائرات بأخذ نسخٍ منها بعد أن رأينَ مواضيعها المهمّة".
رفع علم بلاده ووقف يخدم الزائرين لا يعرف اللغة العربية ولا اللهجة العراقية لكنه يعلم علم اليقين انه نفر من ملايين جمعهم حب ابي عبد الله الحسين عليه السلام، منذ سنوات عدة يأتي من تركيا ليسجل اسمه في سجل الزائرين والخدم لسيد الشهداء ولم يكتفي بهذا القدر وانما في كل عام يصطحب معه امه لتشارك العقيلة زينب والنساء في اقامة عزاء الحسين الشهيد واولاده واخوته وصحبه من الشهداء، انهم اتراك جاء بهم عشقهم الحسيني الى كربلاء.
ثمّ تصلّي ركعتين وتدعو بما أحببت وترجع
صحافة الجديد - قبل 5 ساعة و 12 دقيقة | 47 قراءة - الأكثر زيارة
حديث الاسبوع الامام علي عليه السلام: اَلزّاهِدُ فِی الدُّنْیا مَنْ لَمْ یَغْلِبِ الْحَرامُ صَبْرَهُ، وَ لَمْ یَشْغَلِ الْحَلالُ شُکْرَهُ.