رجعة الطلاق الرجعي: عند طلاق الرجل زوجته مرة أو مرتين، وقام بإرجاعها خلال فترة العدة لا تجب عليه عقد ومهر جديد. شروط العقد الجديد بعد الطلاق - مواضيع. شروط العقد الجديد بعد الطلاق وأشكال الرجعة هل يجب موافقة الزوجة على الرجعة يوجد الكثير من الفتاوي حول هل يشترط موافقة الزوجة على الرجعة لزوجها بعد طلاقها طلقة أولى أو طلقتين، وهناك الكثيروآراء علماء الدين في ذلك الأمر لأنه من الأمور الدينية الحياتية، نوضح بعض الفتاوى نحو هل يجب موافقة الزوجة على الرجعة وهي: حسب فتوى الدكتور محمد سيد سلطان في جامعة الأزهر: أن رجوع المرأة في الطلاق الرجعي ليس فيه حق موافقة للمرأة، وذلك لأنها ما زالت في حكم زوجها. كما أن أوضح الكثير أن امر الرجعة يرجع للرجل لأن الرجل المخاطب في الطلاق، ورجوع المرأة لا يشترط فيه موافقة الزوجة وافقت أم لا، وخاصة للزوجة التي ما زالت في فترة العدة التي تسمى المطلقة البائنة، أما عند انتهاء فترة العدة يجب على الرجل أن يعقد عقد جديد ومهر جديد، ويسمى الرجوع بعد فترة العدة " البينونة الصغرى ". شروط العقد الجديد بعد الطلاق وأشكال الرجعة هل يحتسب الطلاق بعد العقد الجديد بعد وقوع أمر الطلاق وإرجاع الزوجة بعد انقضاء فترة العدة ضمن شروط العقد الجديد، ويكون في مهر وعقد جديد، وذلك الأمر الي يثير اسئلة العديد من الناس هل يحتسب الطلاق بعد العقد الجديد وهنا نوضح ذلك: إقرأ أيضا: مكان وموقع أعمدة الرجاجيل نعم تحتسب الطلاق اذا كان طلقة واحدة أو طلقتين فترجع الزوجة الى زوجها على ما تبقى لها من طلقات، والعقد الجديد لا يلغي عدد الطلقات.
القسم الثاني: الطلاق السنّيّ بالمعنى الأعمّ، وهو الطلاق الجامع للشرائط المتقدّمة، وهو على قسمين: بائن ورجعيّ. والأوّل: ما ليس للزوج الرجوع إلى المطلّقة بعده سواء أكانت لها عدّة أم لا. والثاني: ما يكون للزوج الرجوع إليها في العدّة سواء رجع إليها أم لا، وسواء أكانت العدّة بالأقراء أم بالشهور أم بوضع الحمل. وهناك قسم ثالث يسمّى بـ (الطلاق العدّيّ) وهو مركب من القسمين الأوّلين على ما سيأتي تفصيله. كما أنّ هناك مصطلحين آخرين للطلاق السنّيّ غير ما تقدّم. أحدهما: (الطلاق السنّيّ) في مقابل الطلاق العدّيّ ويراد به: أن يطلق الزوجة ثمَّ يراجعها في العدّة من دون جماع. والثاني: (الطلاق السنّيّ بالمعنى الأخصّ) ويقصد به أن يطلّق الزوجة ولا يراجعها حتّى تنقضي عدّتها ثُمَّ يتزوّجها من جديد. مسألة 515: الطلاق البائن على أقسام: 1. طلاق الصغيرة التي لم تبلغ التسع وإن دخل بها عمداً أو اشتباهاً. 2. طلاق اليائسة. 3. الطلاق قبل الدخول. وهذه الثلاث ليس لها عدّة كما سيأتي. 4. شروط العقد الجديد بعد الطلاق من. الطلاق الذي سبقه طلاقان إذا وقع منه رجوعان - أو ما بحكمها - في البين دون ما لو وقعت الثلاث متوالية كما تقدّم. 5. طلاق الخلع والمباراة مع عدم رجوع الزوجة فيما بذلت، وإلّا كانت له الرجعة كما سيأتي.
يتجنب الكثير من المسلمين الوقوع بالطلاق سواء للمرة الأولى أو الثانية أو الثالثة، نظراً لأنه من الأمور التي أبغضها الله عزوجل وأمر بعدم الوقوع بها بسهولة دون تفكير، فكانت هناك شروط إرجاع الزوجة بعد الطلقة الثانية، وكذلك الأولى كي يرجع كلاهما الى حياتهما بتعديل الأخطاء واصلاحها وصولاً الى الاستقرار.