10 والان بـ 21 ( الله يرزقني واياهم) الاركان كانت معي بـ 5.
كانت معي طول العمر.. عين وهدب.. كانت معي كانت معي من الصغر … حب انكتب.. كانت معي واليوم انا عندي خبر وعلمٍ اكيد حبيبتي في قلبها حبٍ جديد.. اه.. اه.. على حبي الي كان يازمن مابه امان.. واه.. كانت معي طول العمر بالهجري. اه ومنين ابتدي.. ياجرحي الندي حسبي على الايام والحظ الردي … حبيبتي.. حبيبتي ضافت على جرح العمر.. جرحٍ جديد حبيبتي.. حبيبتي لاهي صدقت بالي وعدت.. ولا صدق حلمي البعيد اهيـن.. اهٍ على وقت مضى.. واهٍ على عمري الي راح.. حسبي على الايام والحظ الردي …
أتمنى لو كنت موسيقيا موهوبا لأخلدك في أروع سيمفونياتي, وأتمنى لو كنت رساما ماهرا لأرسمك في أجمل لوحاتي, ويا ليتني كنت نحاتا خلاقا لأنحت لك تمثالا من صخر الحب الراسخ العتيد. أحببتك من قبل أن تولدي ومن قبل أن أولد أنا.. إنه حب تخلق في رحم الزمان قبل آلاف السنين, كنت أبحث فيه عنك, وأسأل النسمات عنك, وأسأل السماء حين تمطر والعصافير حين تغرد, كنت أسأل عنك الليل والفجر واللؤلؤ في أعماق البحار. ولو أردت الحقيقة أيتها الموجة الرقيقة فاسألي عنها جفون القمر وأهداب النجوم, حيث تجدينني مختبئا فيها فاتحًا ذراعيَّ لكي أحتضن أطيافك حين تأتيني مع حلول المساء. لو تعلمين مقدار شوقي إليك لما تأخرتِ عني طوال تلك السنين وتركت قلبي حائرًا ينتظرك في لهفة العاشق الحالم وبراءة الطفل الوديع الذي ينتظر حنانا من صدر أمه. إنني في انتظارك أرتد معكِ في اليوم آلاف المرات إلى زمن الطفولة البريئة, ألعب معك وألهو بين يديك وأنطلق معك في رحلة عشبية اللون, وردية الأحلام, نحلم سويا بمستقبل حنون وديع, ونعيش واقعا آخر ليس فيه وحوش وذئاب وخفافيش, بل نعيش ـ أنت وأنا ـ واقع البراءة والطفولة والحب الصافي حتى الثمالة. كــانـت مـعـي _ _ _ • منتديات أنا الأردن. إننا ـ يا صغيرتي ـ لا نعرف التملق والرياء, ولا نستطيع أن نلبس أقنعة مزيفة كما تفعل بعض الذئاب البشرية, لأننا ولدنا ـ أنت وأنا ـ من رحم الحب الطاهر, وما زلنا نتوالد كما تتوالد النجوم في السماء كل مساء.
حبيبتي كما كتبت فيك آلاف القصائد, سأكتب إليك وعنك آلاف الرسائل.. لأني أحب أن أتحد معك في جسد خطاباتي مثلما أنا متحد معك في روح قصائدي.. ولأني أحب أن أراك في شعري ونثري معا, فلا تغيبين عن ناظري أينما قلبت صفحات قلبي وأوراق جوانحي.. ولأني مشتاق إلى سماع صدى قلبك وقراءة ما تخطه أناملك الرقيقة ردًا على أحرفي الملتهبة. وكما خلدتك في قصائدي وشعري, سأخلدك في رسائلي ونثري, ليطلع الكون على أروع ملهمة في الحب لشاعر وناثر, ويلقاك العالم في أول سطر من كتاب الحب وديوان الهوى, فلولاك ما كانت الفنون, ولولا فنونك ما كان الجنون, ولولا خداك ما توردت الغصون, ولولا عيناك ما سالت العيون, ولولا حبك العظيم ما كانت حياتي. ولا تؤاخذيني حين سميت بعض رسائلي إليك نثرا, جريا مع المألوف الذي يعرفونه. ولا تؤاخذيهم فهم يجهلون واديك العبقري الساحر يجهلون أن كل سطر أكتبه فيك نثرا, إنما هو عندي أبيات لا تحصى من الشعر الجميل الخالص الباهر, أستلهمها من واديك العبقري الشاعر كلما ضاعت مني الكلمات.. Together .. كانت معي من الصغر حب انكتب ، كانت معي | كانت معي… | Flickr. أستخلصها من محيطك الزاخر باللآلئ والجواهر بعدما أغوص فيه حتى الأعماق. حسنا, لقد كتبت لك رسائل كثيرة يا حياتي, وسأظل أكتب إليك وعنك طوال حياتي, ولي أمنيات تعصف بي فوق ساحات هواك.
وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ (10) ثم حثهم على الإنفاق في طاعته فقال: ( وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين) فكل مفرط يندم عند الاحتضار ، ويسأل طول المدة ولو شيئا يسيرا ، يستعتب ويستدرك ما فاته ، وهيهات! كان ما كان ، وأتى ما هو آت ، وكل بحسب تفريطه ، أما الكفار فكما قال الله تعالى: ( وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال) [ إبراهيم: 44] وقال تعالى: ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون) [ المؤمنون: 99 ، 100]
وأخرج عبد بن حميد والترمذي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان له مال يبلغه حج بيت الله، أو تجب عليه فيه الزكاة فلم يفعل سأل الرجعة عند الموت، فقال رجل: يا ابن عباس اتق الله فإنما يسأل الرجعة الكافر، فقال: سأتلوا عليكم بذلك قرآناً "يا أيها الذين آمنوا" إلى آخر السورة". وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس "فأصدق وأكن من الصالحين" قال: أحج. 11- "ولن يؤخر الله نفساً إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون"، قرأ أبو بكر: يعملون بالياء وقرأ الآخرون بالتاء. 11-" ولن يؤخر الله نفساً " ولن يمهلها. لماذا خص الصدقة في قوله {فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ}. " إذا جاء أجلها " آخر عمرها. " والله خبير بما تعملون " فمجاز عليه ، وقرأ أبو بكر بالياء ليوافق ما قبله في الغيبة. عن النبي صلى الله عليه وسلم" من قرأ سورة المنافقين برئ من النفاق ". 11. But Allah reprieveth no soul when its term cometh, and Allah is Aware of what ye do. 11 - But to no soul will God grant respite when the time appointed (for it) has come; and God is well acquainted with (all) that ye do.
حدثنا عباد بن يعقوب الأسدي وفضالة بن الفضل ، قال عباد: أخبرنا يزيد أبو حازم مولى الضحاك. وقال فضالة: ثنا بزيع عن الضحاك بن مزاحم في قوله: ( لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق) قال: فأتصدق بزكاة مالي ( وأكن من الصالحين) قال: الحج. (فأصدق وأكن من الصالحين) خطبة موجزة - ملتقى الخطباء. حدثت عن الحسين ، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد ، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله) إلى آخر السورة: هو الرجل المؤمن نزل به الموت وله مال كثير لم يزكه ، ولم يحج منه ، ولم يعط منه حق الله يسأل الرجعة عند الموت فيزكي ماله ، قال الله: [ ص: 412] ( ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها). حدثني محمد بن سعد ، قال: ثني أبي ، قال: ثني عمي ، قال: ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله: ( لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله)... إلى قوله: ( وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت) قال: هو الرجل المؤمن إذا نزل به الموت وله مال لم يزكه ولم يحج منه ، ولم يعط حق الله فيه ، فيسأل الرجعة عند الموت ليتصدق من ماله ويزكي ، قال الله ( ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها). حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا مهران ، عن سفيان ( فأصدق وأكن من الصالحين) قال: الزكاة والحج.
ومِنهُ ما يَتَعَيَّنُ بِسَدِّ الخَلَّةِ الواجِبِ سَدَّها مَعَ طاقَةِ المُنْفِقِ كَنَفَقاتِ الحَجِّ والجِهادِ والرِّباطِ ونَفَقاتِ العِيالِ الواجِبَةِ ونَفَقاتِ مَصالِحِ المُسْلِمِينَ الضَّرُورِيَّةِ والحاجِيَّةِ، ومِنهُ ما يَتَعَيَّنُ بِتَعَيُّنِ سَبَبِهِ كالكَفّاراتِ، ومِنهُ ما وكَّلَ لِلنّاسِ تَعْيِينَهُ مِمّا لَيْسَ بِواجِبٍ مِنَ الإنْفاقِ ذَلِكَ مَوْكُولٌ إلى رَغَباتِ النّاسِ في نَوالِ الثَّوابِ فَإنَّ ذَلِكَ بابٌ عَظِيمٌ مِنَ القُرْبى مِن رِضى اللَّهِ تَعالى، وفي الحَدِيثِ «الصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الخَطايا كَما يُطْفِئُ الماءُ النّارَ».
﴿وأنْفِقُوا مِن ما رَزَقْناكم مِن قَبْلِ أنْ يَأْتِيَ أحَدَكُمُ المَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أخَّرْتَنِي إلى أجَلٍ قَرِيبٍ فَأصَّدَّقَ وأكُنْ مِنَ الصّالِحِينَ﴾. هَذا إبْطالٌ ونَقْضٌ لِكَيْدِ المُنافِقِينَ حِينَ قالُوا ﴿لا تُنْفِقُوا عَلى مَن عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ﴾ [المنافقون: ٧]، وهو يَعُمُّ الإنْفاقَ عَلى المُلْتَفِّينَ حَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ والإنْفاقَ عَلى غَيْرِهِمْ فَكانَتِ الجُمْلَةُ كالتَّذْيِيلِ. وفَعَلُ (أنْفِقُوا) مُسْتَعْمَلٌ في الطَّلَبِ الشّامِلِ لِلْواجِبِ والمُسْتَحَبِّ فَإنَّ مَدْلُولَ صِيغَةِ: افْعَلْ، مُطْلَقُ الطَّلَبِ، وهو القَدْرُ المُشْتَرَكُ بَيْنَ الوُجُوبِ والنَّدْبِ. وفِي قَوْلِهِ (﴿مِمّا رَزَقْناكُمْ﴾ [البقرة: ٢٥٤]) إشارَةٌ إلى أنَّ الإنْفاقَ المَأْمُورَ بِهِ شُكْرُ اللَّهِ عَلى ما رَزَقَ المُنْفِقُ فَإنَّ الشُّكْرَ صَرْفُ العَبْدِ ما أنْعَمَ اللَّهُ بِهِ عَلَيْهِ فِيما خُلِقَ لِأجْلِهِ، ويُعْرَفُ ذَلِكَ مِن تِلْقاءِ الشَّرِيعَةِ. (p-٢٥٣)و(مِن) لِلتَّبْعِيضِ، أيْ بَعْضَ ما رَزَقْناكم، وهَذِهِ تَوْسِعَةٌ مِنَ اللَّهِ عَلى عِبادِهِ، وهَذا البَعْضُ مِنهُ هو مُعَيَّنُ المِقْدارِ مِثْلَ مَقادِيرِ الزَّكاةِ وصَدَقَةِ الفِطْرِ.
⁕ حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ﴿لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ﴾... إلى قوله: ﴿وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ﴾ قال: هو الرجل المؤمن إذا نزل به الموت وله مال لم يزكه ولم يحجّ منه، ولم يعط حقّ الله فيه، فيسأل الرجعة عند الموت ليتصدّق من ماله ويزكي، قال الله ﴿وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا﴾. ⁕ حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان ﴿فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ﴾ قال: الزكاة والحج. واختلفت القرّاء في قراءة قوله: ﴿وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ﴾ فقرأ ذلك عامة قرّاء أهل الأمصار غير ابن محيصن وأبي عمرو: وأكن، جزمًا عطفًا بها على تأويل قوله: ﴿فَأَصَّدَّقَ﴾ لو لم تكن فيه الفاء، وذلك أن قوله: ﴿فَأَصَّدَّقَ﴾ لو لم تكن فيه الفاء كان جزمًا وقرأ ذلك ابن محيصن وأبو عمرو ﴿وَأَكُون﴾ بإثبات الواو ونصب ﴿وَأَكُون﴾ عطفًا به على قوله: ﴿فَأَصَّدَّقَ﴾ فنصب قوله: ﴿وَأَكُون﴾ إذ كان قوله: ﴿فَأَصَّدَّقَ﴾ نصبًا. والصواب من القول في ذلك: أنهما قراءتان معروفتان، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب.