ويرى الخبير الألماني أنه يمكن تحقيق ذلك من خلال الاستخدام المتزامن لجميع التقنيات المتاحة، وأضاف قائلا: "لا يمكننا الوصول إلى الحركية المحايدة من الناحية المناخية حتى 2045 بدون الوقود الإلكتروني، علاوة على أنه لا يمكن تحقيق الأهداف البينية". ويرجع هذا التصور إلى العدد الهائل من السيارات المزودة بمحركات احتراق داخلي، فحتى إذا تم طرح 10 مليون سيارة كهربائية في ألمانيا حتى عام 2030، فإن هذه السيارات ستمثل 22% من إجمالي السيارات، التي تسير على الطرقات، وبالتالي فإن محركات الاحتراق الداخلي لا تزال تمثل فرصة كبيرة للتطوير بالاشتراك مع الوقود الإلكتروني، والذي يساهم بشكل كبير في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. الحكومة تشجع سماسرة السيارات – سيارات Live. تكلفة عالية وأشار فرديناند دودنهوفر، خبير اقتصاد السيارات في مركز أبحاث السيارات في دويسبورج، إلى وجهة نظر مغايرة تماما، وأوضح قائلا: "الوقود الإلكتروني يعد من الأنواع المكلفة للغاية، ولا يمكن تصور استعماله مع سيارات الركوب، أما في الشاحنات فمن المتوقع استبداله بخلايا الوقود والمحركات الكهربائية، التي تعمل بالبطاريات". ويرى دودنهوفر أن هناك إمكانية لاستعمال أنواع الوقود الجديدة في الطائرات أو سفن الشحن، ولكن في عالم السيارات فإنه يرى أن الوقود الإلكتروني ليس أكثر من مناورة ترغب الشركات المنتجة للزيوت المعدنية أو المغذية لصناعة السيارات أو المنتجة للسيارات من خلالها في كسب المزيد من الوقت لمحركات الاحتراق الداخلي.
وأوضح مايكل شتاينر، رئيس قسم التطوير بشركة بورشه الألمانية، قائلا: "عند الرغبة في تشغيل أسطول السيارات الحالي بشكل مستدام، فإن الوقود الإلكتروني يعد أحد العناصر الأساسية في هذا التحول". وتوفر هذه الأنواع من الوقود لشركات السيارات، مثل شركة بورشه، إمكانية مواصلة طرح السيارات الرياضية الخارقة المزودة بمحركات احتراق داخلي، ويسري ذلك بصفة خاصة على سيارة بورشه 911، والتي تم استبعادها من خطط التحويل إلى المحركات الكهربائية، وأن يستمر طرحها بالمحركات التقليدية بنسبة 50% على الأقل حتى عام 2025. أمر غير متوقع سيحدث عندما تضع الديزل في خزان سيارة تعمل بالبنزين .. مالم تسمع به من قبل؟ | إثراء نت. وفي السابق لم يكن الوقود الإلكتروني متاحا إلا من الناحية النظرية فقط أو بكميات صغيرة للغاية، وكان يمكن الحصول عليه من المراكز البحثية أو المنشآت التجريبية، وهو ما دفع شركة بورشه إلى الاستثمار مع شركة سيمنز لإنشاء أول مصنع تجاري لإنتاج الوقود الإلكتروني على نطاق واسع في تشيلي، ومن المتوقع إنتاج 130 ألف لتر من الوقود سنويا اعتمادا على طاقة الرياح بدءا من العام المقبل، ومع حلول عام 2026 من المتوقع أن يزيد الإنتاج على 500 مليون لتر سنويا. حركية محايدة بيئيا وأوضح شتيفان بيشينجر، أستاذ المحركات بجامعة RWTH آخن، قائلا: "يتمثل الهدف من كل هذه الجهود في الوصول إلى حركية محايدة من الناحية البيئة، وأن يتم تحقيق ذلك في أسرع وقت ممكن وبدون تأثيرات اقتصادية سلبية كبيرة للغاية".
وإلى جانب التكلفة العالية فإن الخبير الألماني يبرر وجهة نظره المتشائمة من خلال كفاءة الطاقة، فعندما يتم إنتاج وقود الديزل من الطاقة الشمسية عن طريق العديد من التحولات كثيفة الطاقة، وبعد ذلك يتم حرق هذا الوقود بكفاءة 40%، فإن الكفاءة الإجمالية للطاقة تكون في حدود 15%، وهو ما يعني فقدان 85% من الطاقة. وجهة نظر وسطية ويتبنى أندرياس راديكس، من شركة الاستشارات الاستراتيجية Berylls بمدينة ميونيخ الألمانية، وجهة نظر وسطية، قائلا: "يمكن للوقود الإلكتروني أن يكون بمثابة إجابة عن التساؤل حول كيفية تشغيل السيارات في المناطق، التي تفتقر إلى البنية التحتية الإلكترونية، عندما يتخلى المزيد من شركات السيارات عن محركات الاحتراق الداخلي التقليدية". وأشار الخبير الألماني في الوقت نفسه إلى أن هذه التقنيات لم تجد سوى عدد محدود من الداعمين في السنوات الأخيرة، وأكد أن أنواع الوقود التخليقي يمكنها إبطاء عملية التخلي عند محركات الاحتراق الداخلي فقط، ولكنها لن تتمكن من إيقاف هذا الاتجاه.
أحدث منتجاتنا وصفات منتج جديد سريعة وسهلة، بإمكانك تحضيرها قبل وقت من تقديمها لتكون جاهزة في أي وقت تشائين. ستمنحك هذه الوصفة طعماً منعشاً وغنياً. هذه النسخة الرائعة والباردة من بودينغ الأرز ثرية بحلاوة المذاق والنكهات الزكية كما أنها سهلة التحضير! جربوا هذا الكيك الغني بالشوكولاتة السوداء في كل قضمة نكهات الليمون الهيل الخفيفة تندمج مع طعم الجوز، وستجد نفسك وقد تناولت أكثر من قطعة دون أن تشعر! وصفة كيك سريعة وسهلة بلمسة لذيذة من رقائق الشوكولاتة والفستق. تُقدّم مع الكريما المخفوقة وصلصة والشوكولاتة الدافئة ليكتمل طعم هذه الكيكة الشهية. Back to Top