المساس بالحياة الخاصة عن طريق إساءة استخدام الهواتف النقالة المزودة بالكاميرا، أو ما في حكمها. ". كما نصت المادة الخامسة من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية على: "يُعاقب بالسجن مدة لا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة لا تزيد على مليوني ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين؛ كل شخص يرتكب أيًا من الجرائم المعلوماتية الآتية:[١] الاستيلاء لنفسه أو لغيره على مال منقول أو على سند، أو توقيع هذا السند، وذلك عن طريق الاحتيال، أو اتخاذ اسم كاذب، أو انتحال صفة غير صحيحة. الوصول – دون مسوغ نظامي صحيح – إلى بيانات بنكية، أو ائتمانية، أو بيانات متعلقة بملكية أوراق مالية للحصول على بيانات، أو معلومات، أو أموال، أو ما تتيحه من خدمات". وقد اتخذ البنك المركزي مشكوراً عدداً من الإجراءات الاحترازية المؤقتة لحماية عملاء البنوك من الاحتيال المالي شملت تعليق بعض الخدمات مثل فتح الحسابات عن بعد وتقييد عمليات أخرى مثل التحويلات البنكية. @NUJOODQASSIM تصفّح المقالات
اقرأ أيضاً: محاضرة في جامعة تشرين لشرح قانون الجرائم المعلوماتية الجديد بالمقابل برزت عدة تصريحات "تطمينية"، من بينها ما قاله أستاذ القانون الجزائي في جامعة دمشق "عيسى المخول"، من أن «القانون لا يهدف لمنع الناس من مراسلة بعضها لكن يحثها على الارتقاء، كون أحد أهدافه هو تهذيب الحوار والحديث بين مستخدمي الشبكة»، لافتاً في الوقت ذاته، أن المزاح عبر كروبات الواتساب قد تؤدي لتعرض صاحبها لتهمة الجريمة الإلكترونية!. وقبل إقرار تعديلات قانون مكافحة الجريمة الإلكترونية، قال رئيس فرع مكافحة الجرائم المعلوماتية، في إدارة الأمن الجنائي العقيد "لؤي شاليش"، إن «القانون وجد لحماية الأشخاص الطيبين الذين لايملكون الوعي والخبرة الكافية»، لافتاً في تصريح سابق أن فرع الجرائم الإلكترونية، ليس أداة ترهيب أو أداة للحد من حرية التعبير "كما تحاول بعض الصفحات المشبوهة تصويرها". بدوره رئيس لجنة الإعلام في مجلس الشعب، النائب "آلان بكر"، قال لـ"سناك سوري"، إن قانون مكافحة الجريمة المعلوماتية الجديد هو تطوير للمرسوم ١٧ لعام ٢٠١٢، موضحاً أن النيل من هيبة الدولة جريمة يعاقب عليها القانون السوري منذ عام ١٩٤٩، «وهي بكل تأكيد لن تحمي مسؤول في الحكومة وإنما المقصود منها هنا عدم المساس بالشعب السوري بنشر أخبار كاذبة».
واختتم الباحث أطروحته بتقديم مجموعة من التوصيات والحلول التي تهدف إلى النهوض بالتعاون الدولي الجنائي في مجال مكافحة الجرائم المعلوماتية، نذكر منها: – السعي نحو عقد مؤتمر دولي تحت إشراف هيئة الأمم المتحدة يتم من خلاله وضع تعريف واضح ومحدد للجريمة المعلوماتية يشمل كافة صورها وأشكالها ويستوعب كل سلوك غير مشروع قد تفرزه الثورة المعلوماتية، إضافة إلى ضرورة تجسيد فكرة إنشاء مركز دولي لمكافحة الجرائم المعلوماتية يلعب دور آلية لتبادل المعلومات الأمنية والقضائية بين الدول. – تعزيز وتفعيل التعاون القضائي بين الدول لمحاربة الجريمة المعلوماتية، وذلك بتطوير آلياته وانتشالها من طابع البطء والتعقيد بشكل يتناسب وخصوصية هذا الصنف من الجرائم الذي يمتاز بسرعة التنفيذ وسهولة محو أدلته وتغيير معالمه في أقل من ثانية واحدة، بما في ذلك فسح المجال للتواصل المباشر والتلقائي بين السلطات القضائية الوطنية والأجنبية. – تشجيع الدول على إبرام اتفاقيات دولية ثنائية ومتعددة الأطراف في مجال التعاون القضائي والأمني لقمع الجرائم المعلوماتية، وحث كافة الدول الموقعة على اتفاقية بودابست الخاصة بمكافحة الجريمة المعلوماتية على التصديق عليها، واتخاذ تدابير جادة لتنفيذ أحكامها، وحث الدول التي لم توقع بعد على الاتفاقية أعلاه على الانضمام إليها.
إلا أنه وعلى الرغم من هذه المزايا الهائلة التي تحققت وتتحقق كل يوم بفضل هذه التقنية المعلوماتية على جميع المستويات وفي شتى ميادين الحياة المعاصرة، فإن هذه الثورة التكنولوجية المتنامية صاحبتها جملة من الآثار السلبية الخطيرة مست الأفراد والدول، جراء سوء استخدامها والانحراف بها عن الأغراض المتوخاة منها، تبدت في تفشي نمط جديد من الجرائم لم يكن معروفا من قبل سمي بالجرائم المعلوماتية التي تتم في عالم افتراضي غير ملموس. وتعد هذه الأخيرة من أكبر السلبيات التي خلفتها الثورة التقنية، لكونها تشمل في اعتداءاتها قيما جوهرية تخص الأفراد والمؤسسات وحتى الدول في كافة المجالات، وتركت في النفوس شعورا بعدم الثقة بخصوص التعامل والاستفادة من ثمار هذه الثورة الجديدة، الأمر الـذي ينبـه إلى وجـود مخاطـر علـى الصعيـد الدولـي والوطنـي إذا لـم يتـم تـدارك هـذه الظاهرة التـي سـوف تنشأ عنهـا إذا مـا تركـت خسـائر هائلـة علـى مسـتوى البنيات الحيوية لجميـع دول العالـم، ممـا يسـتوجب والحـالة هاته، إيجـاد سـبل ناجعة وواقعية للتصـدي لهـذه الظاهـرة الإجرامية المستحدثة.
التقى معالي النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب بمقر النيابة العامة في الرياض اليوم، بمعالي وزير العدل لجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية عبدالرشيد طبي. استعراض التعاون: وجرى خلال اللقاء استعراض سبل التعاون بين الجهازين العدليين، كما اطلّع وزير العدل الجزائري على عرض مرئي يظهر تشكيل واختصاصات النيابة العامة، والحوكمة الرقمية النيابية المتطورة التي تعتمدها النيابة العامة في معالجة القضايا الجزائية. مذكرة تفاهم: ووقع الطرفان في نهاية اللقاء مذكرة تفاهم في مجال مكافحة الجريمة، لا سيما المنظمة منها، ومكافحة الإرهاب وغسل الأموال والجرائم المتعلقة بالمخدرات والجرائم التي تمسّ الأنظمة المعلوماتية وجرائم تداول النقود. حضر اللقاء السفير الجزائري لدى المملكة محمد علي بو غازي، وعدد من أصحاب أعضاء النيابة العامة.
– إعادة النظر في تحديث التشريعات الوطنية بشأن سياسات التجريم والعقاب على النحو الذي يحقق عدم إفلات مرتكبي الجرائم المعلوماتية من العقاب، وبما يتماشى مع أعلى المعايير الدولية التي تصبو إليها قواعد العدالة الجنائية المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بالجرائم العابرة للحدود عموما. وهذا المقترح موجه بالأساس للدول العربية أكثر من غيرها من الدول الأخرى بالنظر لتأخرها عن ملاحقة الركب التكنولوجي والتقني، وضعف المواجهة التشريعية والأمنية للجرائم الناتجة عنه. – دعوة مختلف التشريعات الجنائية، ومنها المشرع المغربي، إلى تطوير القواعد المسطرية بشكل يتناسب وخصوصية الجريمة المعلوماتية وطابعها العابر للحدود، لتصبح أكثر مرونة وقابلية للتطبيق، وتسهيل متابعة الأدلة والحيلولة دون تشتتها أو العبث بها، ومن ثم تيسير الملاحقة حتى لا تقف الحدود حائلا دون خضوع الجناة للعقوبة، مع الحرص على عدم مخالفتها لكل الضمانات الدستورية وقواعد المشروعية والحق في الخصوصية. – التقريب بين السياسات الجنائية للتصدي للجريمة المعلوماتية بتجاوز الخلافات السياسية من جهة، والتخلي عن مبدأ السيادة المطلق من جهة أخرى، والعمل على إيجاد قدر ممكن من التناسق والتطابق فيما بين قوانين الدول المختلفة، فلا يكون الفعل الذي يتم ارتكابه جريمة في بلد ما، بينما هو غير معاقب عليه في قانون بلد آخر، لأنه في هذه الحالة سوف يجد المجرم المعلوماتي لنفسه الملاذ الآمن الذي يلجأ إليه دون أي اعتبار لما ارتكبه من جرم.
(2) ________________________________________ 1 ـ 2 ـ الكافي: ج 1 ص 33.
– عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهل الله له طريقًا إلى الجنة))[7]. – عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من نفَّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفَّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسر، يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا، ستره الله في الدنيا والآخرة، واللهُ في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتابَ الله، ويتدارسونه بينهم – إلا نزلت عليهم السكينة، وغَشِيتهم الرحمة، وحفَّتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطَّأ به عملُه، لم يُسرِع به نسَبُه))[8].