الفئة: الأثاث والتأثيث، وسائل الإضاءة والتدفئة، مسارج التأريخ: العصر الإسلامي (641-1517) موقع الاكتشاف: غير معروف المادة: مادة مصنعة، فخار الطول: 10. 5 سم؛ العرض: 7. 5 سم القاعة: الآثار الإسلامية، فاترينة 26 المسارج ابتكر الإنسان القديم المسارج بشكلها البدائي والتي حققت له ما كان يحلم به من إضاءة تساعده على الرؤية والعمل ليلاً. كانت المسارج تصنع من مواد مختلفة ولعل أكثرها شيوعًا الفخار. والمسرجة عبارة عن صحن مملوء بالزيت والملح يطفو فوقه الفتيل. البحث عن أفضل شركات تصنيع زخارف بسيطة نباتية وزخارف بسيطة نباتية لأسواق متحدثي arabic في alibaba.com. ولقد عرف المصريون القدماء هذا النوع من الإضاءة في شكل مسارج بسيطة الشكل بدون فوهة. وكانت المسارج أحيانًا ما تُطلى بعد ذلك بطبقة من الزجاج، وعادة ما تُصوَّر على بدنها من الخارج مشاهد مختلفة من الحياة اليومية، وصور حيوانية، وزخارف نباتية محوَّرة، ويتم وضع زيت للإضاءة بداخلها من الفتحة الوسطى، ثم الفتيل من الفتحة الأمامية. الفخار الفخار هو الطين الذي يشكل باليد أو على العجلة أو في قوالب ثم يُجفف ويُسوى في فرن خاص، وزخرفته تكون عادة بالنقش بألوان مختلفة painting، أو بالزخارف الحزفية notching، أو بصبه في قوالب خاصة، أو بالتخريم piercing أو بالإضافة barbotine، وعرفت مصر في العصر المملوكي نوعًا من الفخار الذي تميز بطينته الطبيعية الحمراء والرخيصة التكاليف أطلق عليها الفخار المطلي.
والزخرفة (كما يُعرّفها الكتاب)، هي رسوم تزيينيّة للعمائر من الداخل والخارج وللتحف الفخاريّة والخزفيّة والزجاجيّة والمنسوجات والأدوات الخشبيّة والمعدنيّة والجلديّة، والكتب والمخطوطات... وغيرها. وتهدف الزخرفة إلى إشاعة الغبطة في نفس الإنسان، والرضا في قلبه، والانشراح في صدره، والارتقاء بذائقته البصريّة، وتحسين ذوقه، وتجميل حياته وتلبية حاجاته الفطريّة للابتكار والإبداع وتذوق الجمال. أما مصادر الزخرفة فهي الطبيعة المرئيّة بشكل رئيس، وقد بدأها الإنسان الأول بالتزيينات والرسوم والزخارف والرموز التي أحدثها في كهفه، ثم نقلها فيما بعد إلى أدواته التي تُسعفه في ممارسة حياته اليوميّة. بدأت الزخرفة بسيطة وساذجة، ثم تطورت لتصبح بمستويات عالية وراقية ومتعددة الصيغ والأشكال وأدوات التنفيذ، وفقاً للمواد والخامات المتوافرة، وأفكار ومعتقدات وذائقة منفذها الجماليّة. أما شروط التصميم الزخرفي الجيد فحددها الكتاب بالبساطة والانسجام والخصوصيّة المحليّة والأصالة والدراسة والتحوير والإتقان والدقة وتوفر الأدوات المناسبة. وللزخرفة أساليبها المختلفة، منها: الأسلوب اللين الذي يعتمد على العلاقات بين الخطوط المنحنية والمساحات والتوازن بين الألوان والفراغات ومن أنواعها: الزخارف النباتيّة المستلهمة من أشكال أوراق النباتات والثمار والأزهار والأشجار، والزخارف المستلهمة من الرسوم الإنسانيّة كشكل الرأس والأعضاء، والزخارف الحيوانيّة المستوحاة من أشكال الأسماك والأخطبوط والسلاحف والمرجان والمحار والأصداف والطيور والفراشات.. وغيرها.