ما هو سبب نزول سورة المعارج للاطفال، سورة المعارج هي إحدى سور الجزء التاسع والعشرين المعروف بجزء تبارك وهو الجزء الذي يبدأ بسورة المُلك وينتهي بسورة المُرسلات، وهي من سور المُفصّل، وسوف يتوقف موقع المرجع في هذا المقال مع بيان سبب نزول تلك السورة بشكل مبسّط للأطفال كي يتمكنوا من معرفة السبب من دون أن يتوهوا عن السبب الحقيقي أو يلاقوا كلمات صعبة، إضافة للإضاءة على بعض الموضوعات المتفرقة المتعلقة بموضوع المقال الرئيس.
تفسير سورة المعارج للأطفال تفسير سورة المعارج للأطفال نقدمه لكم اليوم عبر موقعنا شقاوة حيث أنه تفسيرات سور القرآن بشكل عام من الأمور التي يجب أن نعلمها للأطفال لأنهم قد لا يدركون المعنى الخاص بهذه السور لعدم وضوح بعض المفردات أو المعاني، والجدير بالذكر أن سورة المعارج تقع في الحزب 57 من الجزء 29 من المصحف الشريف، وهي تالية لسورة الحاقة وسابقة في الترتيب لسورة النبأ، وتقع في الترتيب 78، وهي رقم 70 في المصحف العثماني، وإليكم المزيد من المعلومات عن هذه السورة الكريمة. مناسبة نزول سورة المعارج سبب نزول سورة المعارج كان في النضر بن حارث عندما قال أن النبي محمد عليه الصلاة والسلام يرهبهم بالعذاب فلماذا ننتظر هذا العذاب ودعا بأن ينزل عليه هذا العذاب كما أخبر الله سبحانه وتعالى في سورة الأنفال. وقد نزلت الآية الكريمة رقم 4 من سورة المعارج وهي: {يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} بمناسبة أنه قيل أن يوم القيامة طويل جداً، فأجاب النبي عليه أفضل الصلاة والسلام بأنه سوف يخفف على المؤمن بحيث يكون أخف على المسلم من الصلاة المكتوبة التي يؤديها في الحياة الدنيا. وأما سبب نزول الآية الكريمة من سورة المعارج وهي "أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ* كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّمَّا يَعْلَمُون"، فقد نزلت في المشركين لسماعهم كلام الله عز وجل وعدم العمل به، وكانوا يقولون للمسلمين لو دخلتم الجنة سوف ندخلها قبلكم، ويكون لنا فيها الحظ الأكبر.
سورة المعارج - YouTube
(فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشارِقِ وَالْمَغارِبِ إِنَّا لَقادِرُونَ* عَلى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْراً مِنْهُمْ وَما نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ) [٢٦] يقسم الله -تعلى- بنفسه الذي خلق الكون من شرقه إلى غربه بأنَّه قادرٌ على تبديل الخلق كلِّهم، وإهلاك الظَّالمين وما ذلك على الله بمعجز. (فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّىٰ يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ) [٢٧] تخاطب الآيات نبيَّ الله بأن يتركهم في لهوهم وانشغالهم بما لا ينفع، فإنَّه آتٍ بهم يوم يلاقون فيه وعيدهم، وهو يوم القيامة. (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْداثِ سِراعاً كَأَنَّهُمْ إِلى نُصُبٍ يُوفِضُونَ) [٢٨] يراد بالأجداث القبور، إذ يخرج منه جميع النَّاس للبعث والحساب، ويأتون مسرعين إلى النَّصب؛ أي أصنامهم التي كانوا يتقرَّبون إليها، ظنّاً منهم أنَّها ستنفعهم في مثل هذا اليوم. (خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ) [٢٩] تصف الآيات حالهم عند خروجهم من قبورهم مطأطئين رؤوسهم ومخفضين أبصارهم خجلاً من الله، فقد أدركوا أن هذا اليوم حقٌّ وقد كانوا في الدُّنيا يكذّبون أنبياءهم به. العبر المستفادة من سورة المعارج للأطفال من خلا النّظر في تفسير الآيات السّابقة يستخلص من الآيات الكثير من الدّروس والعبر، فيما يأتي بعضها: وجوب الإيمان باليوم الآخر، وأهوال يوم القيامة.
يتصدَّقون بأموالهم للفقراء والمحرومين. يؤمنون بما أخبر الله به، وأخبرت الرسل به، من البعث والجزاء. يستعدُّون ليوم القيامة، مع خوف من عذاب الله ورجاء رحمته. يبتعدون عن ما حرَّمه الله من المعاصي؛ كالزنا، فيغضون أبصارهم ويحفظون أنفسهم، إلاَّ ما أحلَّه الله لهم من أزواجهم، أو ما ملكت أيمانهم. يحفظون الأمانات ويرعونها ولا يُفرِّطون بها. يشهدون بالصدق ولا يقولون إلّا ما يعلمونه، ولا يكتمون قول الحقّ، ومن اتصف بهذه الصفات، فسيكرمه الله بدخوله الجنّة ورؤية نعيمها. الكفرة المستهزئين بالرسول وطمعهم بدخول الجنة قال -تعالى-: (فمال الذين كفروا قِبَلك مهطعين* عن اليمين وعن الشمال عزين* أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم): [١١] أي فما بالُ هؤلاء الذين كفروا وما شأنهم؟ مهطعين؛ أي مسرعين، قِبلك؛ أي مُقبلين إليك، مادِّي أعناقهم، مُتطلِّعين مُلتَّفين حولك حِلقاً حِلقاً، وهم لا ينتفعون بِهَديك ولا بدعوتك، هل يأملون ويطمعون أن يدخلوا الجنّة ويتنعموا بها كما يدخلها المؤمنون؟ وهم قد كذبوا الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وأنكروا البعث. [١٢] القسم برب العالمين وعقاب الكفرة المكذبين قال -تعالى-: (فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشارِقِ وَالْمَغارِبِ إِنَّا لَقادِرُونَ* عَلى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْراً مِنْهُمْ وَما نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ* فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ* يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْداثِ سِراعاً كَأَنَّهُمْ إِلى نُصُبٍ يُوفِضُونَ* خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ).