من أمام القاعة التي تم تسميتها باسمه -رحمه الله تعالى- عرفانا من المعهد بالجهود العظيمة التي قام بها الوالد -رحمه الله تعالى- في خدمة العلم وطلبة العلم. قال القاضي العلامة محمد بن إسماعيل العمراني -رحمه الله-:"لم يرد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه احتفل بمولد نفسه أو أمر الصحابة بأن يحتفلوا به أو رغب في ذلك أو اقر أحداً على ذلك وهكذا لم يحتفل الصحابة بعد موته ولا من بعدهم من التابعين". ولهذا يسموا أولادهم بذلك ؛ بل في كتب التفسير أن (ياسين) معناها "يا إنسان" وقال بعضهم أنها من الحروف المقطعة مثل (حم). وكذلك (طه) قال بعضهم أن معناه: طإ الأرض, يعني اجلس على الأرض. فلم يأت دليل صحيح يدل على أن (طـه) اسم من أسماء النبي, ولا أن (ياسيـن) اسم من أسماء النبي". هل (طه), و(ياسين) من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال القاضي العلامة محمد بن إسماعيل العمراني -رحمه الله تعالى-: "لم نجد في كتب الحديث, حديث يدل على أن اسم النبي -صلى الله عليه وسلم- (طــه) أو (يـاسيـن) والناس يعتقدون أن (طه, وياسين) من أسماء النبي -صلى الله عليه وسلم-= بيان بخصوص الترجمة المنتشرة (الوجيز من سيرة فقيد أهل اليمن) تعليق القاضي العلامة: محمد بن إسماعيل العمراني رحمه الله تعالى على كتاب: (الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث) … وردت كثير من الأسئلة هل كان القاضي -رحمه الله- يقول:"لا تغثوا أحد" ؟ الوالد القاضي رحمه الله تعالى كان يقولها مرات عديدة.
انتقلت بعدها إلى مدرسة الإصلاح في اليوم الذي افتتحت فيه، فأخذت فيها جميع ما تقدم ذكره من المختصرات الابتدائية ولكنها كانت أرقى وأرفع من الأولى، وعلى رأس السنة من دخولي هذه المدرسة كان خروجي منها بشهادة أعلى من الأولى، وكانت هذه الشهادة التي حزتها مع زملائي في هذه المدرسة أول شهادات أعطيت لخريجيها وكانت أول دفعة تخرّجت منها. » ب ـ مرحلة الطلب الثانية يقول محمد بن إسماعيل العمراني عن طلبه العلم في هذه المرحلة: « لقد قرأت أثناء دراستي في مدرسة بئر العزب وبئر الشمس عند الأستاذ: غالب الحرازي، وفي مدرسة الروضة عند الأستاذ: الحسن بن إبراهيم، وعندما بلغت الرابعة عشر من عمري 1354هـ انتقلت إلى الجامع الكبير بصنعاء وإلى مسجد الفليحي، فجودت القرآن الكريم على المقرئ: محمد بن إسحاق، والفقيه:المراصبي، والعلامة الضرير: يحيى الكبسي، والفقيه: حسين الأكوع، والسيد: محمد حميد الدب. » ج ـ حفظ المختصرات ويضيف الشيخ قائلًا: « "وحفظت المختصرات على السيد عبد الكريم بن إبراهيم الأمير وغيره ولزمت هذا المسجد (الفليحي) كثيرًا » ، واختلف إلى مساجد أخرى أجلس متلقيًا على يد شيوخها ومن هذه المختصرات: متن الأزهار في الفقه الهادوي.