masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

كأنه جمالة صفر

Saturday, 06-Jul-24 01:57:13 UTC

وكان ابن عباس يقول: الجمالات الصفر: حبال السفن يجمع بعضها إلى بعض حتى تكون كأوساط الرجال. ذكره البخاري. وكان يقرؤها " جمالات " بضم الجيم, وكذلك قرأ مجاهد وحميد " جمالات " بضم الجيم, وهي الحبال الغلاظ, وهي قلوس السفينة أي حبالها. وواحد القلوس: قلس. وعن ابن عباس أيضا على أنها قطع النحاس. والمعروف في الحبل الغليظ جمل بتشديد الميم كما تقدم في " الأعراف ". و " جمالات " بضم الجيم: جمع جمالة بكسر الجيم موحدا, كأنه جمع جمل, نحو حجر وحجارة, وذكر وذكارة, وقرأ يعقوب وابن أبي إسحاق وعيسى والجحدري " جمالة " بضم الجيم موحدا وهي الشيء العظيم المجموع بعضه إلى بعض. وقرأ حفص وحمزة والكسائي " جمالة " وبقية السبعة " جمالات " قال الفراء: يجوز أن تكون الجمالات جمع جمال كما يقال: رجل ورجال ورجالات. تفسير ومعنى آية " كأنه جمالة صفر " - YouTube. وقيل: شبهها بالجمالات لسرعة سيرها. وقيل: لمتابعة بعضها بعضا. ﴿ تفسير الطبري ﴾ حدثني أحمد بن عمرو البصري، قال: ثنا بدل بن المحبِّر، قال: ثنا عباد بن راشد، عن داود بن أبي هند، عن الحسن ( كَأَنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ) قال: الأينق السود. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( كَأَنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ) كالنوق السود الذي رأيتم.

تفسير ومعنى آية &Quot; كأنه جمالة صفر &Quot; - Youtube

وللحقيقة والتاريخ أقول أن إطلاق هذا الاسم (بوابة المتولي) على أحد أبواب القاهرة لا يرجع إلى اسم وال تولي ولاية مصر بل إن هذا الاسم إنما هو نسبة إلى متولي الحسبة أو المحتسب. وكانت مهمة المحتسب هي النظر في الأمور التي تتعلق بالنظام والأمن العام فكان أشبه ما يكون بوزير الداخلية في يومنا هذا. هذا بجانب أنه كان للمحتسب الإشراف التام على الأسواق يراقب الأسعار ويقاوم الغلاء وجشع التجار ويصادر الأطعمة التي يتطرق إليها الفساد حرصاً منه على الصحة العامة. ولقد أطلق اسم المتولي على هذا الباب من أبواب القاهرة في العصر العثماني وذلك يرجع إلى أن متولي الحسبة في مدينة القاهرة كان يجلس على مقربة من هذا الباب. وقد كان متولي الحسبة أو المحتسب عادة شخصية محبوبة من سكان القاهرة لأنه كان يعمل على توفير الأقوات ومقاومة الغلاء ولا شك أن لهذا أثره في معيشة العامة والسواد الأعظم من أهل القاهرة. وهذا مما جعل الألسنة تلهج في الغالب بالشكر والدعاء له والصدور تكن له ضروب التقدير والاحترام، وكان هذا التقدير والتبجيل مما دعى السذج من عامة سكان القاهرة إلى الاعتقاد أن المتولي ملك يهبط من السماء ويقف على هذا الباب فيحل المشاكل والعقد.

حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن عبد الرحمن بن عابس، قال: سمعت ابن عباس سئل عن ( جِمَالَةٌ صُفْرٌ) فقال: حبال السفن يجمع بعضها إلى بعض حتى تكون كأوساط الرجال. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا مؤمل، قال: ثنا سفيان، قال: سمعت عبد الرحمن بن عابس، قال: ثنا عبد الملك بن عبد الله، قال: ثنا هلال بن خباب، عن سعيد بن جُبير، في قوله: ( جِمَالَةٌ صُفْرٌ) قال: قُلوس الجِسر. حدثني محمد بن حويرة بن محمد المنقري، قال: ثنا عبد الملك بن عبد الله القطان، قال: ثنا هلال بن خَبَّاب، عن سعيد بن جُبير، مثله. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن جعفر وابن أبي عديّ، عن شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جُبير ( كَأَنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ) قال: الحبال. حدثنا أبو كُريب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن سليمان بن عبد الله، عن ابن عباس ( كَأَنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ) قال: قلوس سفن البحر. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( كَأَنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ) قال: حبال الجسور. وقال آخرون: بل معنى ذلك: كأنه قطع النُّحاس.