masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الدرعيـة.. قراءة في التاريخ والمعنى.. شخصية الإمام تركي (17) - أ.د.محمد بن حسن الزير

Monday, 29-Jul-24 20:53:31 UTC
حن للخوي محزمن يوم كلن برا منه ما للخوي إلا خويه - YouTube
  1. يومن كلن من خويه تبرا..حطيت انا الاجرب خوين مباري - بيشة نت - بوابة بيشة الإلكترونية
  2. حن للخوي محزمن يوم كلن برا منه ما للخوي إلا خويه - YouTube
  3. من هو القائل يوم ان كلٍ مـن خويه تبرا حطيت (الاجرب) لي خوي مباري

يومن كلن من خويه تبرا..حطيت انا الاجرب خوين مباري - بيشة نت - بوابة بيشة الإلكترونية

عاد الأجرب في 4/5/1431ه ومعه صفحات من تاريخ مشرق ومعان كبيرة وكثيرة نستقرئها من رحلته أنسيا مؤانساً للإمام تركي بن عبد الله وأثرا معبراً عبر أيام مر بها هذا السيف ووفاء السواعد التي حملته. ونورد هنا بعضا من القصائد التي ذكرها صاحب السيف الأمير والإمام والشاعر يقول تركي بن عبد الله.

حن للخوي محزمن يوم كلن برا منه ما للخوي إلا خويه - Youtube

هذا الأمر المتواتر يدعمه أن عشيرتها زاروها في الرياض بعد أن استعاد الإمام تركي دولته، فإذا هي ساكنة قصرًا، وله حشم وخدم وحراس، فلم يتيسر لهم أن يروها فقالوا قصيدة مطلعها: يالله يا الي حطيت (لهويدية) بيت إنك ترد (هويدية) في غنمها». ومن الحائر ثم ضرما بدأت انطلاقة الإمام تركي الواثقة الموفقة نحو الدرعية، ثم الرياض، مرورًا بجولاته وواقعاته تجاه الترك وعساكرهم ومن عاونهم، من الحلوة فعرقة فضرما، ويقول ابن بشر: «ولم يزل يتنقل في العربان والبلدان، ثم نزل بلد الحلوة، فلما أراد الله تمام نعمته على المسلمين، وحقن دمائهم، وجمع شملهم، رحل بمجموعة رجال من الحلوة، وقصد بلد عرقة، وثبته الله ونصره، وحارب الترك وغيرهم»، إلى أن انتهى به الأمر إلى دحرهم والانتصار عليهم وتطهير البلاد من فظائع الترك وشرور قادتهم من أمثال (أبوش أغا وخليل أغا وحسين بك وأبو علي البهلولي المغربي وحسن أبو طاهر ومحمد أغا)، وكان ذلك في رمضان عام 1238هـ. ولم تنتهِ سنة 1240هـ حتى تمكن من طرد الغزاة من بلدان نجد والرياض، وأطفأ الله على يديه الفتنة في سدير ونجد، واستتم له الأمر. حن للخوي محزمن يوم كلن برا منه ما للخوي إلا خويه - YouTube. وقد اشتُهر رحمه الله بالشجاعة والإقدام، ولُقب براعي الأجرب (وهو اسم سيفه)، وتميز بالتدين والحنكة ورجاحة العقل وسداد الرأي.

من هو القائل يوم ان كلٍ مـن خويه تبرا حطيت (الاجرب) لي خوي مباري

الأحد 18 جمادى الأولى 1431هـ - 2 مايو2010م - العدد 15287 الساعد القوي الذي رفع السيف ( الأجرب) بشجاعة تكلم الكثيرون عن السيف (الأجرب) ، وعن تسميته وأسبابها ومسبباتها سواء في كونه أثراً له أهميته أو عن تاريخه ،وأوصافه وأهميته ، وعلى العموم هو سيف رمز للقوة وداعم لها وسبب لتنفيذ العدل وقيامه ومضيه بكل ثقة ، من أجل بلوغ الهدف من صاحبه. ويبقى في حده الحد بين الجد واللعب تكلم الكثيرون عبر الصحف والمواقع وأعطوه حقه من القول ويحق لهم أن يهتموا بسيف تاريخي كان له القول الفصل في زمن التنصل وهيمنة تلك القوة القوية التركية بقيادة وتوجيه محمد علي باشا وأولاده ، على الجزيرة العربية حيث خلفت الكثير من المشاكل الاجتماعية ولا سبيل إلى حماية الدين والعقيدة ونشر الأمن وسلامة البلاد والعباد إلا بالقوة العادلة المعتدلة ، وللسيف عبر التاريخ شأنه في تلاحم من يناصر الحق من أجله ومن أجل تحقيق النصر وتثبيت الأمن والقضاء على الجهل فكانت النتيجة ثبت الدين ونصعت صفحته التي كادت أن تغيب بعض ملامحها ، وتحقق المراد. لكن علينا أن لا نغفل الأهم من السيف الأجرب أو أي سيف كان وأعني الساعد القوي للذي كان يحمله ، والسيف الأجرب هنا صاحبه هو الإمام تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود بن محمد بن مقرن ، مؤسس الدولة الثانية بعد أن تعرضت الدرعية لما تعرضت له وعم الجزيرة ونجد خاصة فوضى عارمة ، فساعد الإمام كان منبع القوة ومكمن الشجاعة ومنه استمد السيف تلك الأهمية.

فكم من كتيبة كرّ عليها وقلّ جمعها. ثم قام مقامه ابنه (تركي) بن عبد الله الذي قاد القبائل إلى طاعته، وأمرهم بإقامة أركان الدين بعد أن تهاون أكثرهم بالصلاة، وتركوا الصيام، وعادوا إلى ما كانوا عليه من شعائر الجاهلية، فقاتلهم على ذلك حتى أذعنوا وأطاعوا». من هو القائل يوم ان كلٍ مـن خويه تبرا حطيت (الاجرب) لي خوي مباري. وحين آلت إليه مهمة الإمامة وإعادة الدولة سيرتها الأولى عبر تطور الأحداث، بعد العدوان على (مشاري ابن سعود)، لم يتوان في كفاح متواصل في التصدي للمهمة الصعبة لإعادة الدولة السعودية بهمة عظيمة، وتضحيات جسام، ومواجهة حازمة، وشجاعة وإقدام جسور، في وقت قلَّ فيه الأخلاءُ، وكثر فيه الأعداءُ، كما ذكر في قصيدته الشهيرة. وقد وصفه ابن بشر بالنور الساطع والسيف القاطع (انظر1/213). ويقول الشيخ عبد العزيز في كتابه (لسراة الليل هتف الصباح ص 68-73): «.. وأسلمته أقداره إلى الصحراء خوفًا عليه من قتل الخصوم بعد أن فقد أهله وملكهم، ومن الصحراء والخيمة والجوع والظمأ والألم ورعي الغنم - كما قيل - جاء الإمام تركي ومعه الأمل الكبير، والثقة بالله، من قلب هذه المحن لا يملك إلا سيفه الذي قال فيه: يومْ إن كلِّنْ من خويهْ تبرَّا حطّيْت (الأجربْ) ليْ خَويٍ مبَاري وأضاف الشيخ التويجري في الهامش: «قيل إنه لما رعى الغنم، وتزوج ابنة مضيفه، كان شابًّا حالمًا، وقيل إنها كانت هي أيضًا ترعى الغنم.