masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

فتح غشاء البكارة

Wednesday, 10-Jul-24 18:43:36 UTC

النوع الرابع الغشاء المصمت: هناك نوع من الفتيات يكون لديها عيب خلقي بالغشاء منذ ولادتها فهي تولد بغشاء لا يوجد به أي فتحات وهذه المشكلة تظهر مع سن البلوغ حيث أثناء حدوث الدورة الشهرية يتجمع الدم في الرحم ويكون مصحوب بألم شديد أسفل البطن مع حدوث ورم بسيط. تجربتي أنا وزوجي أثناء فتح غشاء البكارة هناك العديد من التجارب المختلفة حول فض غشاء البكارة ، والتي تختلف من امرأة إلى أخرى، وذلك على حسب النوع الخاص بغشاء البكارة وطرق فضه، حيث كما ذكرنا هناك الكثير من الأنواع المختلفة من غشاء البكارة، ومن بين تلك التجارب الآتي: هناك فتاة تحكي لنا عن معاناتها الشديدة في ليلة الدخلة فقد قام زوجها بالمحاولة العديد من المرات بإدخال قضيبه ولكنه كان يفشل كل محاولة بسبب خوفها الشديد وتوترها بسبب الكثير من الكلام والإشعاعات التي كانت تستمع إليها. فقامت بزيارة طبيبة مختصة في هذا الأمر وكان معها زوجها فنصحتهم بالمداعبة في البداية حتى يقوم المهبل بإفراز سائل يساعد في عملية الدخول، ونصحتهم أيضاً بشراء نوع من الكريم المرطب في حالة جفاف المهبل يمكن استخدامه وبالفعل قاموا بتنفيذ نصيحة الدكتورة وتم فتح غشاء البكارة والأن يعم بينها وبين زوجها المودة والرحمة والألفة.

ثانياً: أن المرأة البريئة من الفاحشة إذا أجزنا لها فعل جراحة الرتق قفلنا باب سوء الظن فيها ، فيكون في ذلك دفع للظلم عنها ، وتحقيقاً لما شهدت النصوص الشرعية باعتباره وقصده من حسن الظن بالمؤمنين والمؤمنات. ثالثاً: أن رتق غشاء البكارة يوجب دفع الضرر عن أهل المرأة ، فلو تركت المرأة من غير رتق واطلع الزوج على ذلك لأضرها ، واضر بأهلها ، وإذا شاع الأمر بين الناس فإن تلك الأسرة قد يمتنع من الزواج منهم ، فلذلك يشرع لهم دفع الضرر لأنهم بريئون من سببه. رابعا: أن قيام الطبيب المسلم بإخفاء تلك القرينة الوهمية في دلالتها على الفاحشة له أثر تربوي عام في المجتمع ، وخاصة فيما يتعلق بنفسية الفتاة. خامسا: أن مفسدة الغش في رتق غشاء البكارة ليست موجودة في الأحوال التي حكمنا بجواز الرتق فيها. الترجيح: الذي يترجح والعلم عند الله هو القول بعدم جواز رتق غشاء البكارة مطلقاً لما يأتي: أولاً: لصحة ما ذكره أصحاب هذا القول في استدلالهم. ثانياً: وأما استدلال أصحاب القول الثاني فيجاب عنه بما يلي: الجواب عن الوجه الأول: أن الستر المطلوب هو الذي شهدت نصوص الشرع باعتبار وسيلته ، ورتق غشاء البكارة لم يتحقق فيه ذلك ، بل الأصل حرمته لمكان كشف العورة ، وفتح باب الفساد.

ثالثاً: أن رتق غشاء البكارة يُسهّل للفتيات ارتكاب جريمة الزنى لعلمهن بإمكان رتق غشاء البكارة بعد الجماع. رابعاً: أنه إذا اجتمعت المصالح والمفاسد فإن أمكن تحصيل المصالح ودرء المفاسد فعلنا ذلك ، وإن تعذر الدرء والتحصيل ، فإن كانت المفسدة أعظم من المصلحة درأنا المفسدة ولا نبالي بفوات المصلحة كما قرر ذلك فقهاء الإسلام. وتطبيقاً لهذه القاعدة فإننا إذا نظرنا إلى رتق غشاء البكارة وما يترتب عليه من مفاسد حكمنا بعدم جواز الرتق لعظيم المفاسد المترتبة عليه. خامساً: أن من القواعد الشريعة الإسلامية أن الضرر لا يزال بالضرر ، ومن فروع هذه القاعدة: ( لا يجوز للإنسان أن يدفع الغرق عن أرضه بإغراق أرض غيره) ومثل ذلك لا يجوز للفتاة وأمها أن يزيلا الضرر عنهما برتق الغشاء ويلحقانه بالزوج. سادساً: أن مبدأ رتق غشاء البكارة مبدأ غير شرعي لأنه نوع من الغش ، والغش محرم شرعاً. سابعاً: أن رتق غشاء البكارة يفتح أبواب الكذب للفتيات وأهليهم لإخفاء حقيقة السبب ، والكذب محرم شرعاً. ثامناً: أن رتق غشاء البكارة يفتح الباب للأطباء أن يلجأوا إلى إجراء عمليات الإجهاض ، وإسقاط الأجنّة بحجة السّتر. دليل القول الثاني: أولاً: أن النصوص الشرعية دالة على مشروعية الستر وندبه ، ورتق غشاء البكارة معين على تحقيق ذلك في الأحوال التي حكمنا بجواز فعله فيها.

خامساً: أن مفسدة التهمة يمكن إزالتها عن طريق شهادة طبية بعد الحادثة تثبت براءة المرأة وهذا السبيل هو أمثل السبل ، وعن طريقه تزول الحاجة إلى فعل جراحة الرتق. ولهذا كله فإنه لا يجوز للطبيب ولا للمرأة فعل هذا النوع من الجراحة ، والله تعالى أعلم. أنظر كتاب أحكام الجراحة الطبية والآثار المترتبة عليها /د. محمد بن محمد المختار الشنقيطي ص 403 وقد أفتى بعض أهل العلم المعاصرين بجواز إجراء عملية الرّتق للمغتصبة والتائبة وأمّا غير التائبة فلا لأنّ في ذلك إعانة لها على الاستمرار في جريمتها ، وكذلك التي سبق وطؤها لا يجوز إجراء العملية لها لما في ذلك من الإعانة على الغشّ والتدليس حيث يظنّها من دخل بها بعد العملية بكرا وليست كذلك ، والله تعالى أعلم.

هناك زوجة تحكي معاناتها في ليلة الدخلة بسبب استماعها للشائعات عن فض غشاء البكارة وخوفها الشديد من تلك الأمر، فهي تقول أن زوجها لم يقدر خوفها ومشاعرها وقام بإدخال عضوه الذكري بالعنف والقوة مما أدى لها بحدوث نزيف وجرح في منطقة المهبل وذهبت المستشفى وظلت وقت كبير حتى يلتئم الجرح، فهي تنصح جميع الفتيات بعدم الاستماع للشائعات وكلام الغير والتمتع بليلة العمر لأنها لا تتكرر كل يوم. وهناك تجربة أخرى لزوجة، والتي تقول فيها أن فض غشاء البكارة هو أسهل ما يمكن، فهي لم تشعر بأي شيء، سوى الخوف الشديد الذي كانت تشعر به، ولكن عندما خاضت التجربة لأول مرة لم تجدها كما كانت تسمع، كما أنها سعيدة جدًا باليوم الأول لها لأنها لم تشعر بألم. وتجربة أخرى لسيدة كانت تسمع من أصدقائها أن فض العذرية هو من الأمور التي تؤدي إلى نزول دم كثير، ولكن عندما خاضت التجربة بنفسها أكدت على أن فض البكارة لم يحتاج إلى مجهود أو وقت كبير سوى التفاهم بين الزوجين، وأن فض الغشاء لم يعقبه سوى بضع قطرات قليلة جدًا من الدم. كما أن بعض السيدات تقول إن تجربتها مع فض البكارة هو من الأمور التي احتاجت إلى الكثير من الوقت، فهي كانت من أصحاب الغشاء المطاطي، ولذلك احتاجت إلى وقت كبير جدًا حتى يتم فض الغشاء، فلم يتم فضه من الليلة الأولى، حيث كنا نحاول عدة مرات، بالإضافة إلى الشعور بالخوف والفزع الذي كانت تشعر به، ولكني الآن لم أعد أشعر بأي ألم.

المشاكل الناتجة من الغشاء المطاطي يوجد عديد من الفتيات عند فض غشاء البكارة لا ينزفون دم وهذا الأمر قد يسبب حالات من الشك بينها وبين زوجها لذلك يجب على الزوج اللجوء إلى الثقافة الجنسية حتى يعرف الكثير عن تلك المشكلة. الغشاء المطاطي يتمدد أثناء العلاقة الجنسية ودخول العضو الذكري ثم يعود لحجمه الأصلي لذلك لا يتم فض الغشاء من المرة الأولى لذلك يجب تكرار الممارسة حتى يتم فض الغشاء. غشاء البكارة المطاطي أحياناً يحتاج لتدخل جراحي حتى يتمكن الزوج من إتمام العلاقة الجنسية ودخول القضيب في منطقة المهبل بسهولة. نصائح للفتاة التي يكون لديها غشاء مطاطي يجب على الفتاة أن تزور طبيب مختص بتلك الأمور حتى يوضح لها نوع الغشاء ويجب عليها أن تخبر زوجها تفادي للشك. أثناء ممارسة العلاقة الجنسية وملاحظة عدم نزول دم يجب استشارة الطبيب حتى يحدد لك الأسباب. كم يستغرق فتح البكارة من الوقت؟ ليلة الدخلة تعتمد على الطرفين معاً، فإذا كانت الزوجة تمر بحالة نفسية فأن فض غشاء البكارة قد يستغرق يوم أو يومان، وإذا كانت حالة الخوف عندها كبيرة جداً فقد تستغرق العلاقة وقت كبير للغاية قد يكون أسبوع أو أكثر. يمكن أن يمارس الزوج الحياة الجنسية بعد مرور يوم على فض غشاء البكارة وليست أسبوع أو خمس أيام كما يعتقد البعض، وإذا حدث جرح في المهبل أثناء فتح الغشاء فيجب أن ينتظر الزوج بضع أيام حتى يلتئم الجرح.