.... من استعدادات المناورات المناورات التي تستمر على مدى عشرة أيام، تهدف إلى تعزيز العلاقات والتعاون العسكري ورفع مستوى الاستعداد القتالي، والجاهزية بين البحرية السعودية ونظيرتها الأميركية نشر في: 17 أكتوبر, 2021: 10:28 م GST آخر تحديث: 18 أكتوبر, 2021: 07:51 ص GST انطلقت، الاثنين، مناورات التمرين البحري الثنائي المختلط "المدافع الأزرق - 21" بين القوات البحرية الملكية السعودية والقوات البحرية الأميركية في الأسطول الغربي، بحضور مساعد قائد الأسطول الغربي قائد التمرين اللواء البحري الركن منصور بن سعود الجعيد، والعقيد البحري دانيال بيلي من البحرية الأميركية، نقلا عن وكالة الأنباء السعودية (واس). من أنشطة المناورات وأوضح قائد التمرين أن المناورات التي تستمر على مدى عشرة أيام، تهدف إلى تعزيز العلاقات والتعاون العسكري ورفع مستوى الاستعداد القتالي، والجاهزية بين القوات البحرية الملكية السعودية والقوات البحرية الأميركية، وتبادل الخبرات في مجال حماية الموانئ، وإزالة الألغام على اليابسة وتحت الماء، إضافة إلى الإسهام في تطوير القدرات الأمنية بحماية وسلامة البحار والممرات المائية الإقليمية والدولية، لضمان حرية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
وصلت أمس القوات البحرية الملكية السعودية المشاركة في تمرين "رعد الشمال"؛ حيث بثّ الحساب الرسمي للمناورة على "تويتر" صوراً ومقطع فيديو يوثّق وصول القوات. سبق وصول القوات البحرية انضمام مدرعات قوات الحرس الوطني السعودي إلى التمرين؛ حيث يُعد الحرس الوطني السعودي قوةً ضاربةً وواحداً من أكثر القوات العسكرية فعالية وقدرة، والأكثر تخصّصاً واحترافية في الشرق الأوسط، ويتكون من 120 ألف جندي، يتمتعون بتدريبات احترافية، ومزوّدين بأحدث المعدات العسكرية. يُذكر أن السعودية شهدت خلال الأيام الماضية وصول القوات المشاركة في التمرين العسكري الأهم والأكبر في تاريخ المنطقة "رعد الشمال" الذي ينفذ في مدينة الملك خالد العسكرية بمدينة حفر الباطن، شمال المملكة، سيتم تنفيذ هذا التمرين الذي يعد المناورة العسكرية الأكبر من حيث عدد الدول، إذ تشارك فيه 20 دولة عربية وإسلامية وصديقة، إضافة إلى قوات درع الجزيرة. ويشكل "رعد الشمال"، التمرين العسكري الأكبر من نوعه من حيث عدد الدول المشاركة، والعتاد العسكري النوعي من أسلحة ومعدات عسكرية متنوّعة ومتطورة، منها طائرات مقاتلة من طرازات مختلفة تعكس الطيف الكمي والنوعي الكبير الذي تتحلى به تلك القوات؛ فضلاً عن مشاركة واسعة من سلاح المدفعية والدبابات والمشاة ومنظومات الدفاع الجوي، والقوات البحرية، في محاكاة لأعلى درجات التأهب القصوى لجيوش الدول الـ 20 المشاركة.