masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن

Monday, 29-Jul-24 21:55:39 UTC

فقال: ( ولكنكما ظلتما تأكلان لحم سلمان وأسامة) فنزلت: يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ذكره الثعلبي. أي: لا تظنوا بأهل الخير سوءا إن كنتم تعلمون من ظاهر أمرهم الخير. الثانية: ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تناجشوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا لفظ البخاري. قال علماؤنا: فالظن هنا وفي الآية هو التهمة. ومحل التحذير والنهي إنما هو تهمة لا سبب لها يوجبها ، كمن يتهم بالفاحشة أو بشرب الخمر مثلا ولم يظهر عليه ما يقتضي ذلك. ودليل كون الظن هنا بمعنى التهمة قوله تعالى: ولا تجسسوا وذلك أنه قد يقع له خاطر التهمة ابتداء ويريد أن يتجسس خبر ذلك ويبحث عنه ، ويتبصر ويستمع لتحقيق ما وقع له من تلك التهمة. فنهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك. القارئ سعد الغامدي - {يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم} {من سورة الحجرات} - YouTube. وإن شئت قلت: والذي يميز الظنون التي يجب اجتنابها عما سواها ، أن كل ما لم تعرف له أمارة صحيحة وسبب ظاهر كان حراما واجب الاجتناب. وذلك إذا كان المظنون به ممن شوهد منه الستر والصلاح ، وأونست منه الأمانة في الظاهر ، فظن الفساد به والخيانة محرم ، بخلاف من اشتهره الناس بتعاطي الريب والمجاهرة بالخبائث.

  1. المصحف الإلكتروني - ترجمة القران الكريم ومعاني الكلمات
  2. القارئ سعد الغامدي - {يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم} {من سورة الحجرات} - YouTube
  3. آيات عن سوء الظن

المصحف الإلكتروني - ترجمة القران الكريم ومعاني الكلمات

قَالَ: وَنَظَرَ ابْنُ عُمَرَ يَوْمًا إِلَى الْكَعْبَةِ فَقَالَ: مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ، وَالْمُؤْمِنُ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ حُرْمَةً مِنْكِ [[أخرجه الترمذي في البر والصلة، باب ما جاء في تعظيم المؤمن: ٦ / ١٨٠-١٨١ وقال: "هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الحسين بن واقد، وقد روى إسحاق بن إبراهيم السمرقندي عن حسين بن واقد نحوه، وقد روي عن أبي برزة الأسلمي عن النبي ﷺ نحو هذا"، والإمام أحمد: ٤ / ٤٢١، والمصنف في شرح السنة ١٣ / ١٠٤. آيات عن سوء الظن. وأخرجه أبو داود في الأدب، باب في الغيبة: ٧ / ٢١٣-٢١٤ عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه. ]]. وَقَالَ زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ: قِيلَ لِابْنِ مَسْعُودٍ: هَلْ لَكَ فِي الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ تَقْطُرُ لِحْيَتُهُ خَمْرًا، فَقَالَ: إِنَّا قَدْ نُهِينَا عَنِ التَّجَسُّسِ، فَإِنْ يَظْهَرْ لَنَا شَيْءٌ نَأْخُذْهُ بِهِ [[أخرجه أبو داود في الأدب، باب في النهي عن التجسس: ٧ / ٢١٩، وعبد الرزاق في المصنف: ١٠ / ٢٣٢، ومن طريق البيهقي في السنن: ٨ / ٣٣٤. ]] ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا﴾ يَقُولُ: لَا يَتَنَاوَلُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِظَهْرِ الْغَيْبِ بِمَا يَسُوءُهُ مِمَّا هُوَ فِيهِ.

القارئ سعد الغامدي - {يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم} {من سورة الحجرات} - Youtube

03-06-2011, 01:46 PM # 1 المراقبة العامة بيانات اضافيه [ +] رقم العضوية: 355 تاريخ التسجيل: Apr 2011 أخر زيارة: 01-04-2016 (05:33 PM) المشاركات: 20, 756 [ التقييم: 6450 الدولهـ الجنس ~ مزاجي اوسمتي لوني المفضل: Cadetblue شكراً: 164 تم شكره 321 مرة في 281 مشاركة قال تعالى: """ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ ***************** أنا متاكدة ان هى اللى قالت عليا كده و هى اللى شوهت صورتى قدام زمايلى -- اصبرى بس انتى لسه مش متأكدة ده تخمين بس!!......

آيات عن سوء الظن

وعن المقدام بن معدي كرب عن أبي أمامة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ( إن الأمير إذا ابتغى الريبة في الناس أفسدهم). وعن زيد بن وهب قال: أتي ابن مسعود فقيل: هذا [ ص: 302] فلان تقطر لحيته خمرا. فقال عبد الله: إنا قد نهينا عن التجسس ، ولكن إن يظهر لنا شيء نأخذ به. وعن أبي برزة الأسلمي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم ، فإن من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته. وقال عبد الرحمن بن عوف: حرست ليلة مع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - بالمدينة إذ تبين لنا سراج في بيت بابه مجاف على قوم لهم أصوات مرتفعة ولغط ، فقال عمر: هذا بيت ربيعة بن أمية بن خلف ، وهم الآن شرب فما ترى! ؟ قلت: أرى أنا قد أتينا ما نهى الله عنه ، قال الله تعالى: ولا تجسسوا وقد تجسسنا ، فانصرف عمر وتركهم. وقال أبو قلابة: حدث عمر بن الخطاب أن أبا محجن الثقفي يشرب الخمر مع أصحاب له في بيته ، فانطلق عمر حتى دخل عليه ، فإذا ليس عنده إلا رجل ، فقال أبو محجن: إن هذا لا يحل لك! قد نهاك الله عن التجسس ، فخرج عمر وتركه.

وقال زيد بن أسلم: خرج عمر وعبد الرحمن يعسان ، إذ تبينت لهما نار فاستأذنا ففتح الباب ، فإذا رجل وامرأة تغني وعلى يد الرجل قدح ، فقال عمر: وأنت بهذا يا فلان ؟ فقال: وأنت بهذا يا أمير المؤمنين! قال عمر: فمن هذه منك ؟ قال امرأتي ، قال فما في هذا القدح ؟ قال ماء زلال ، فقال للمرأة: وما الذي تغنين ؟ فقالت: تطاول هذا الليل واسود جانبه وأرقني أن لا خليل ألاعبه فوالله لولا الله أني أراقبه لزعزع من هذا السرير جوانبه ولكن عقلي والحياء يكفني وأكرم بعلي أن تنال مراكبه ثم قال الرجل: ما بهذا أمرنا يا أمير المؤمنين! قال الله تعالى: ولا تجسسوا قال صدقت. قلت: لا يفهم من هذا الخبر أن المرأة كانت غير زوجة الرجل; لأن عمر لا يقر على الزنى ، وإنما غنت بتلك الأبيات تذكارا لزوجها ، وأنها قالتها في مغيبه عنها. والله أعلم. وقال عمرو بن دينار: كان رجل من أهل المدينة له أخت فاشتكت ، فكان يعودها فماتت فدفنها. فكان هو الذي نزل في قبرها ، فسقط من كمه كيس فيه دنانير ، فاستعان ببعض أهله فنبشوا [ ص: 303] قبرها فأخذ الكيس ثم قال: لأكشفن حتى أنظر ما آل حال أختي إليه ، فكشف عنها فإذا القبر مشتعل نارا ، فجاء إلى أمه فقال: أخبريني ما كان عمل أختي ؟ فقالت: قد ماتت أختك فما سؤالك عن عملها!