masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ظهر الفساد في البر والبحر

Wednesday, 31-Jul-24 00:36:01 UTC

{ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون. قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل كان أكثرهم مشركين} [سورة الروم: 41:42]. { ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴿41﴾ قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُشْرِكِينَ} [سورة الروم: 41:42].. قال ابن عباس، وعكرمة، والضحاك، والسدي، وغيرهم: المراد بالبر هاهنا: الفيافي، وبالبحر: الأمصار والقرى.. وفي رواية عن ابن عباس وعكرمة: البحر: الأمصار والقرى، ما كان منها على جانب نهر. اية ظهر الفساد في البر والبحر. وقال آخرون: بل المراد بالبر هو البر المعروف، وبالبحر: البحر المعروف. وقال زيد بن رفيع: { ظهر الفساد} يعني انقطاع المطر عن البر يعقبه القحط، وعن البحر تعمى دوابه. رواه ابن أبي حاتم. وقال: حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقري، عن سفيان، عن حميد بن قيس الأعرج، عن مجاهد: { ظهر الفساد في البر والبحر} ، قال: فساد البر: قتل ابن آدم، وفساد البحر: أخذ السفينة غصبا. وقال عطاء الخراساني: المراد بالبر: ما فيه من المدائن والقرى، وبالبحر: جزائره.

ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت

السبت 23/أبريل/2022 - 11:02 ص د.

ظهر الفساد في البر والبحر تجويد

ثم تزلزلت بالناس على عهد عمر بن الخطاب فقال: يا أيها الناس ما كانت هذه الزلزلة إلا عن شيء أحدثتموه.. والذي نفسي بيده لئن عادت لا أساكنكم فيها أبدا. وذكر الإمام أحمد عن صفية قالت: زلزلت المدينة على عهد عمر فقال: يا أيها الناس ماهذا؟ ما أسرع ما أحدثتم!! لئن عادت لا تجدوني فيها. وقال كعب: "إنما تزلزل الأرض إذا عمل فيها بالمعاصي؛ فترعد فرقا من الرب عز وجل أن يطلع عليها". ظهر الفساد في البر والبحر (تفسير ابن كثير) - ابن كثير - طريق الإسلام. وكتب عمر بن عبد العزيز إلى الأمصار: "أما بعد.. فإن هذا الرجف شيء يعاتب الله عز وجل به العباد، وقد كتبت إلى سائر الأمصار يخرجوا في يوم كذا وكذا في شهر كذا وكذا، فمن كان عنده شيء فليتصدق به؛ فإن الله عز وجل قال: "قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى". وقولوا كما قال آدم: { ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين}. وقولوا كما قال نوح: { وإلا تغفر لى وترحمني أكن من الخاسرين}. وقولوا كما قال يونس: { لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}. فالبركة في الأرض مرتبطة بالطاعة لرب الأرض فمتى أحسن الناس القيام بحق العبودية كافأهم الله بالإحسان عليهم في سعة أرزاقهم وبركة أعمارهم وزروعهم وثمارهم حتى ييسر لهم سبل تحصيل الأرزاق ليفرغهم لعبادته.. وقد دل على ذلك قوله تعالى: ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) (لأعراف:96) ولقد ذكر الإمام أحمد: أنه "وجد في خزائن بني أمية حنطة (قمح)، الحبة بقدر نواة التمر، وهي في صرة مكتوب عليها، هذا كان ينبت في زمن العدل".

ففي زمان العدل يبارك الله للناس في أرزاقهم.